[مجدي الحفناوي]

تعرضت الأفلام الجديدة التي تتسابق على شباك التذاكر بدور العرض المصرية خلال موسم عيد الأضحى، لانتقادات شديدة من قبل طرح معظمها بدور العرض، حيث تتفوق الكوميديا كالعادة بأربعة أفلام بين 6 أفلام، بينما يتناول فيلمان قضايا اجتماعية.

الأفلام الكوميدية تضم: فيلم "الآنسة مامي" من بطولة ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد، وفيلم "30 فبراير" وهو أول بطولة سينمائية للفنان سامح حسين، والفيلم الثالث "مهمة في فيلم قديم"، تلعب بطولته الراقصة فيفي عبده.

أما الفيلم الرابع الذي يجمع بين الكوميديا والتشويق فهو "جوه اللعبة"، ويعود من خلاله المطرب مصطفى قمر للسينما، ويشارك في بطولته ريهام عبدالغفور.

وترى الناقدة ماجدة موريس السبب أغلب الأفلام تمتليء بألفاظ تجرح أخلاقيات المشاهد، وبمشاهد يخجل منها المشاهد، تعتمد على الرقص والأكشن بالأسلحة البيضاء، لدرجة أن أى مؤلف صار يبحث عن ما يطلق عليه الحارة الشعبية، لتجسيد مشاهدها المنفلتة.

وبعيدا عن الكوميديا، هناك فيلم "عبده موتة"، فيلعب فيه الفنان محمد رمضان دور بلطجي للمرة الثانية، بعد فيلم "الألماني"، وفيلم "برتيتة"، من بطولة أحمد السعدني وكندة علوش، تدور أحداثه حول فتاة تعاني أزمة نفسية بسبب انتحار والدتها.

من جانبها، وصفت المخرجة إنعام محمد على، أفلام عيد الأضحى هذا العام، بأنها أفلام مقاولات تصل إلى درجة التردي الأخلاقي والإسفاف بعقلية المشاهد والإساءة للذوق الجماهيري، موضحة أنها مباراة للبحث عن المال وإخراج "العيدية" من جيوب الشباب نظرا لما تعرضه هذه الأفلام.

ترى الناقدة ماجدة خير الله أن هذه النوعية من الأفلام تستهدف جمهورا معينا، ولا يمكن أن تحقق إيرادات مرتفعة. بينما أشار الناقد طارق الشناوي أن هذه النوعية الرديئة من الأفلام تؤثر على الشباب في عاداتهم وتصرفاتهم بعد ذلك.