عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-29-2012, 12:39 PM   #1

احسـ طفله ــاس

عضوية التميز

A&G

 

 رقم العضوية : 71415
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 العمر : 23
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر
 المشاركات : 3,431
 الحكمة المفضلة : لو بلغ اليأس المدى .. مابلغت ثقتى فى ربى المنهى :))
 النقاط : احسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond reputeاحسـ طفله ــاس has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 170889
 قوة التقييم : 86

احسـ طفله ــاس غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

الوفاء للهوايات وسام مسابقه اليتيم وسام حملة تنشيط الاقسام مركز أول 223 180 

افتراضي مفهوم التنيمه البشريه تابع حملة تنشيط الاقسام

السلام عليكم
كيف الحال
اليوم سنتحدث عن مفهوم التنميه البشريه
..................................
لا شك أنه ما من أحد منا إلا وسمع بهذا المصطلح ،

بل إن البعض قد اقتنى كتاباً أو أكثر يتحدث في هذا المجال،

والبعض الآخر حضر ندوة أو محاضرة أو أمسية

أو قل دورة تندرج كلها بشكل مباشر أو غير مباشر تحت

هذا العنوان “التنمية البشرية”. ذلك الفن أو بالأحرى المجموعة من الفنون



والعلوم التي أصبحت في عالمنا العربي من الأبجديات الأساسية


التي تؤثر في أدائنا الفردي والجماعي.



ووقفتنا مع التنميه البشريه تتلخص في النقاط التالية :-




أولا: نشأة هذا المصطلح وظهوره عالمياً وعربياً:


نشأ مفهوم (التنمية - Development) عام 1949م


عندما أطلقه الرئيس الأمريكي بعد استقلال العديد من الدول النامية


– كما سميت – لمساعدتها على الاندماج بالاقتصاد العالمي ،


وقد ارتبط مصطلح التنميه في ذلك الوقت بالاقتصاد


حيث استخدم للدلالة على إحداث مجموعة من التغييرات الجذرية


في مجتمع معين للنهوض بهذا المجتمع اقتصادياً ،


ثم امتد هذا المفهوم حتى شمل التنميه السياسية


ثم بعد ذلك الثقافية والاجتماعية


وهو في مجمله يطلق


على إحداث تغييرات جذرية للنهوض بهذه الجوانب


الاقتصادية ، السياسية ، الثقافية ، والاجتماعية.




ثم في عام 1986م ظهر تعريف للتنمية البشريه -


في مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية


على أنها: “عملية اقتصادية ، اجتماعية ، ثقافية ، وسياسية شاملة


تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسْرهم والأفراد جميعهم


على أساس مشاركتهم النشطة والهادفة


في التنيمة وفي التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها”.



ثم جاء في عام 1990م برنامج الأمم المتحدة للإنماء


ودشن مفهوماً للتنمية البشريه جعل الإنسان هو صانع التميه وهدفها،


ومن هنا كان بداية ظهور هذا المفهوم لدى الدول العربية،


ونما هذا مفهوم وتطور حتى شمل الكثير من


المصطلحات والمفاهيم التي تجعل من الإنسان


هو محور الاهتمام والتطوير وجوهر عملية التنمية.




وتعتبر بداية التسعينات من القرن الماضي


هي الفترة التي شهد فيها العالم العربي


تحولاً كبيراً نحو تنمية الموارد البشريه واعتبار


الإنسان محور عملية التنميه بشتى صورها،


ومن المعروف أن ما يتوصل إليه الغرب من العلوم والمعارف


يصل إلينا بعد فترات طويلة من اكتشافه وتطبيقه لديهم.





ثانيا: نظرتنا للتنمية البشرية(وجهة نظر):]


إذا نظرنا إلى تطبيق الغرب لمفهوم التطوير البشري


نجده يتركز في جانب واحد وهو الجانب المادي،


من رفع مستوى المعيشة أو تحسين نوعية الحياة،


حتى عند الاهتمام ببعض الجوانب الروحية والمعنوية


فإن الهدف منه في الأساس هو خدمة الجوانب المادية،


كما أننا نجد ارتباط بعض علوم التنميه البشريه -


عند بعض أتباع الديانات والمعتقدات –


بمعتقداتهم وطقوسهم، مثل علوم الطاقة وغيرها.



ولذلك نجد البعض ينتقد استيراد هذه العلوم والمعارف من الغرب والأمم الأخرى،


وهنا نشير إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم


” الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها” ،


فلا بأس أبداً أن نأخذ عن الغرب أو غيرهم ما يصلح دنيانا ويرفع من شأننا ،


ولا ضير أن ننهل من العلوم ما يعيننا على الارتقاء بأنفسنا والتغيير إلى الأفضل.


ثم إن المتأمل لهذه العلوم يجد أن لها أصلاً في قيمنا وقواعد ديننا


من إعلاء قيمة الوقت،


والحث على التخطيط والتنظيم،


والاهتمام بالإنسان وتنمية قدراته ،


وغيرها من الأمور التي لا يتسع المقام لحصرها.


وخلاصة القول أن نأخذ من هذه العلوم


أخذ المدقق الواعي لطبيعة الاختلاف بيننا وبين الثقافات الأخرى في القيم والعادات
،
ونطبق ما نتعلم بما يرفعنا دنيوياً وأخروياً.



ثالثاً: محاورالتنميه البشرية:



تتنوع علوم التميه البشريه وتتعدد فروعها،


ولكن يمكن القول بأنها تركز في غالبيتها على أحد بعدين ،



الأول هو البعد الخاص بالتنيمة الذاتية أو الفردية وتتضمن على سبيل المثال :


إدارة الذات ،


إدارة الوقت ،


مهارات التخطيط الفعال ،


ومهارات الاتصال ،


والبعد الثاني يهتم بالتنمية للكيانات والمؤسسات،


كتطوير هياكل الشركات والمؤسسات لزيادة الانتاجية وغيرها.


وما نريد أن نتناوله هنا هو البعد الفردي أو الذاتي،


وهو يشمل التنميه على المحاور التالية:



المحور الإيماني والروحاني


المحور الاجتماعي والأسري


المحور الشخصي


المحور الصحي والنفسي


المحور المادي
المحور المهني

..............................
تحياتى :: احـ طفله ـساس









التعديل الأخير تم بواسطة احسـ طفله ــاس ; 10-29-2012 الساعة 12:43 PM
  رد مع اقتباس