سُبحان الله ولا إله إلا الله
لي يومين أكتب عن هذه الفكرة
غُربة الأب وتركه أبنائه
أو الإنفصال بين الزوجين ومعاناة الأبناء من ذلك
وعانيتُ كثيراً في تجميع الفكرة بِشَقيها
في قصيدة مُتكاملة ومُتناسقة
لكني هُنا رأيتُكِ أبنتي تتحدثين عنهما بِكُل أريحية وسلاسة
ألَم أقُل لَكِ أنكِ تفوقتِ على أستاذُكِ
أبنتي التي أعتزُ بِها كثيراً إيمان
اليُتم ليس معناهُ وفاة أحد الأبوين
لكن هُناك يُتماً يَشعُر بِه الأبناء
من سفر الأبوين أو الأب للخارج سَعياً للرزق
وترك الأبناء مع الجد أو الجدة أو العم أو الخال
أو أحد الأقارب
وَهُنا الكارثة أبنتي
وكذلك يشعر الأبناء باليُتم
بعد إنفصال الوالدين وإنشغال كُلاً مِنهُما بحياته الجديدة
مُتناسياً أن لديه أبناء يحتاجون الرعاية والحُب والحنان والأمان
بسم الله ما شاء الله عليكِ أبنتي العزيزة
قصيدة رائعة وقيمة جداً جداً
بداية من العنوان المُجذِب للقُراء والنابع من فِكرة القصيدة
مع بداية موفقة جداً منك ورائعة وشرح سلس في المَتِن للفِكرة
وخاتمة ولا أروع منك أبنتي
كما قُلت لكِ سابقاً أستمتعُ كثيراً بقراءة الشِعر مِن قَلمُكِ
بالتوفيق إن شاء الله
تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي والعذب
طبيب الهوى