[ملاك صعبة الإمتلاك]

يترقب الجميع ماذا يحدث يوم 25 يناير وخاصة الفنانين حيث تباينت آرائهم حول هذا اليوم الذي اختلفت حوله الآراء فالبعض قرر الاحتفال بالعيد الأول للثورة المصرية في حين رفض البعض الاخر هذا الاحتفال مبررين ذلك بأن الثورة مازالت مستمرة. لذلك استطلع "محيط" آراء عدد من الفنانين حول كيفية مشاركتهم في هذا اليوم المترقب. الفنانة الهام شاهين تؤكد أنه لابد من الاحتفال بهذا اليوم وعلى الشعب المصري أن يحتفل بهذه الثورة العظيمة ولكنها طالبت من يشارك في تلك الاحتفالات التي تقام في ميدان التحرير بأن تكون منظمة وبعيدة عن الفوضي والتخريب وتمنت أن يتكاتف شباب الثورة حتى تصل مصر الي الطريق الصحيح. كذلك الفنان عزت العلايلي يؤكد أنه سيحتفل بهذا اليوم الذي يعتبر العيد الأول للثورة، ومع ذلك لابد من الاستمتاع لمطالب الشباب الذين قرروا توجيه مطالبهم للمجلس العسكري، واستبعد العلايلي وقوع ثورة ثانية كما يردد البعض مؤكدا أن شباب 25 يناير هدفهم الاساسي النهوض بمصر وشعبها ولا يهدف للفوضي والتخريب كما يزعم البعض. ويؤيده في الرأي الفنان محمود ياسين الذي يتمني أن يمر 25 يناير بسلام وان يحتفل الشعب بثورته المجيدة وفي الوقت نفسه يتعرض مطالبه المشروعة بطريقة حضارية فهدفنا الاساسي تحقيق الأهداف التي قامت عليها الثورة. أما زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة التي أكدت أنها تخشي وقوع فوضي أو تخريب في هذا اليوم وهو ما يؤثر علينا جميعا بالسلب لذلك لابد أن من التعقل وتجنب الفوضي حتى يعود الاستقرار\ والامان للشعب كله. في المقابل هناك عدد آخر من الفنانين رفضوا تماما الاحتفال بيوم 25 يناير أبرزهم المخرج خالد يوسف الذي قال :" اندهش ممن يدعو للاحتفال فكيف نحتفل بثورة لم تكتمل بعد بل هناك من يحاول تشويها فكيف نحتفل ولم يتم القصاص للشهداء الذي دفعوا أروحهم مقابل حريتنا وثورتنا مشيرا إلي انه سينزل للميدان يوم 25 للمشاركة في التظاهرات التي تطالب برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة". نفس الأمر بالنسبة لخالد أبو النجا الذي أكد أن الاحتفال سوف يأتي بعدما تتحقق الثورة فحتى الآن لم يتحقق ابسط مطالب الثورة والمتمثلة في المحاكمة العادلة للرئيس السابق كذلك حق الشهداء لذلك لن نحتفل حتى تتحقق أهداف الثورة لذلك فالثورة مستمرة . وقرر الفنان خالد الصاوي المشاركة وليس الاحتفال في التظاهرات التي تندد بالمجلس العسكري مؤكدا أن الثورة اندلعت لأجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهذه هي أهدافها الأساسية مؤكدا أن مطالب الثورة مازالت معلقة . واشار إلي أن سوف يشارك هؤلاء الشباب في هذا اليوم مثلما شاركهم العام الماضي لأجل تسليم السلطة إلي رئيس مدني . جيهان فاضل أيضا أكدت على مشاركتها يوم 25 يناير مشيرة إلي أنه لابد من استمرار الثورة لحين تحقيق مطالبها متسائلة عما تحقق من أهداف حتى يتم الاحتفال بها كما دعت الجميع للمشاركة في الثورة حتى تكتمل وأعربت عن استيائها من وسائل الاعلام التي تبث الخوف في نفوس الشعب لحثه على عدم مشاركته في هذا اليوم.