عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-04-2012, 03:30 AM   #2

الماجيك magic

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 80567
 تاريخ التسجيل : Feb 2012
 العمر : 33
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : αleхαɴdrια – cιтy oғ ιɴ eɢypт
 المشاركات : 1,925
 الحكمة المفضلة : لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
 النقاط : الماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond reputeالماجيك magic has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4475
 قوة التقييم : 0

الماجيك magic غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الماجيك magic

أوسمة العضو

وسام حملة تنشيط الاقسام مركز ثالث 

افتراضي

توم فورد


“توم فورد” هو مصمم أزياء ومخرج أفلام أمريكي. لقد ترعرع في سانتا في، ولكنه تأثر كثيراً بتراث عائلته في تكساس. استقر في مدينة نيويورك في عمر السابعة عشر وقد أحب المظاهر البرّاقة التي رآها. بعد أن تخرّج من مدرسة بارسونز للتصميم سنة 1985، باشر عمله بالأزياء. وقد اشتهر بالتفافه حول أزياء غوتشي وإنشاء شركته الخاصة.


الطفولة
ولد مصمم الأزياء توماس كارلايل فورد في 27 آب عام 1961 في أوستن في تكساس. عمل كلا والديه توم فورد وشيرلي بونتن في مجال العقارات، وقد أمضى فورد معظم طفولته في مزرعة جديه في بلدة براون وود المغبرّة، في تكساس. كان يفضل اللهو والتسلية بالاستلقاء في بركة السباحة في منزل جديه وزيارة رالف ذا سويمينغ بيغ، وهو مركز للسياحة قرب ينابيع أكوارينا. لقد أبدى فورد اهتماماً مبكراً بالفن والرسم. يقول :"كنت دائم الاهتمام بالفنون البصرية والتصميم". " لا أدّعي بأنني كنت أصمم الملابس وأنا في الخامسة من العمر، ولكن عندما كان يخرج والديّ لتناول العشاء ويتركوني وحدي، كنت أقوم بتغيير ديكور أثاث غرفة الجلوس قبل عودتهما إلى المنزل". يقول فورد: " لقد شجعاني والديّ على فعل كل شيء. كدروس الفن مثلاً، فقد أحضرا لي مدرساً ليعلمني الرسم".


لقد كانت والدة وجدة فورد رمزين للموضة بالنسبة له. يتذكر قائلاً: " لقد كانت والدتي أنيقة جداً وتقليدية ". " وكانت جدتي والدة أبي أنيقة وتجاري الموضة بطريقة أهل تكساس، فكل ما ترتديه كبيراً ومبهرجاً، ابتداءً بالمجوهرات وانتهاءً بالسيارة". لقد استطاع فورد لاحقاً أن يجمع هذان الأسلوبان بإعادة خلق صورة غوتشي في منتصف التسعينيات. يشرح فورد قائلاً: " إن صور الجمال التي تراها في طفولتك تعلق في ذاكرتك مدى الحياة ". " لذا ثمة بهرجة معينة في غوتشي مستلهمة من تكساس ممزوجة بإحساس غربي".


دراسة التصميم
لقد انتقلت عائلة فورد إلى سانتا في في نيو ميكسيكو ، حيث التحق فورد بمدرسة سانتا في الإعدادية المرموقة. وقد أنهى دراسته في عمر السابعة عشر ومن ثم انخرط في جامعة نيويورك عام 1979 ليدرس في قسم تاريخ الفن. تراجعت دراسة فورد في جامعة نيويورك بسبب ارتياده المنتظم لملهى استديو 54 سيء السمعة. في عام 1980 بعد سنة واحدة ترك فورد جامعة نيويورك وانتقل إلى لوس أنجيلوس حيث عمل كممثل في الإعلانات التجارية التلفزيونية. بعد عدة سنوات، عاد إلى نيويورك والتحق بمدرسة بارسونز للتصميم ليدرس الهندسة المعمارية. وقد انضم إلى جامعة بارسونز باريس . خلال السنة الأخيرة من دراسته للهندسة المعمارية قرر بشكل مفاجئ أن يتحول لدراسة الأزياء. يتذكر قائلاً: " لقد استيقظت في الصباح وفكرت بما أفعله، فقد كانت الهندسة المعمارية رصينة بالنسبة لي، أقصد بأنني كنت بشكل ما أصمم ثوباً في كل مشروع معماري أنجزته. لذا أدركت بأن الموضة هي التوازن الحقيقي بين الفن والتجارة، وهكذا تم الأمر".

في عام 1985 بعد تخرّجه من بارسونز سعى فورد لبدء عمل مع كاثي هاردويك مصممة الملابس الرياضية الشهيرة. فقد كان فورد يتصل بمكتب هاردويك يومياً لمدة شهر كامل. وأملاً بالتخلص من هذا المتصل المزعج ، قامت هاردويك بنفسها بتلقي الاتصال وطلب لقاء عاجل مع فورد. في غضون دقيقتين فقط وصل فورد إلى مكتبها. لقد كان يجري الاتصال من الصالة. تتذكر هاردويك لقائهما الأول الذي لا ينسى قائلة: " لقد كنت مصممة على عدم منحه أي أمل. وقد سألته عن المصممين الأوروربيين المفضلين لديه فأجاب قائلاً أرماني وشانيل وبعد عدة أشهر سألته عن سبب إعجابه بهم فقال : لأنك كنت ترتدين ثياباً من أرماني ".

معجزة غوتشي
عرضت هاردويك وظيفة على فورد وبعد سنتين كمصمم مساعد لها، باشر فورد عمله كمصمم للجينز لدى بيري إيليس في سفينتينث أفينو في نيويورك. بعد ذلك وفي عام 1990 انتقل فورد إلىميلان ليمثل غوتشي في تصميم الملابس النسائية. في ذلك الوقت نشب صراع في إدارة شركة الجلود المرموقة حول التماشي مع متطلبات السوق. حينها نجح فورد بمنح غوتشي روحاً جديدة، مرتقياً إلى منزلة عالية في صفوف الشركة كمدير تصميم في عام 1992 ومدير مبدع في عام 1994.

استطاع فورد إعادة ترميم صورة غوتشي مستبدلاً مرحلة التسعينيات التقليدية بأسلوب يوحي بجاذبية جنسية. لقد وسّع الشركة لتصبح قادرة على تبني مشاريع جديدة كملابس الرجال والنساء الرياضية والملابس المسائية وأثاث المنزل. بقيادة فورد نالت غوتشي ماركة إفيس سانت لورينت الفرنسية المرموقة، محققة نمّواً ملحوظاً في مبيعات الشركة. في غضون عقد من الزمن مثّل فورد القوة الدافعة لشركة غوتشي بين عامي 1994 و2004، فتزايدت مبيعات الشركة السنوية من 230 مليون دولار إلى 3 بليون دولار.

بعد أن قامت شركة بينول برينتامب ريداوت الفرنسية متعددة الجنسيات بشراء غوتشي عام 2004، استقال فورد من الشركة عام 2005 بعد أن أوجد شركة الأزياء الخاصة به وهي ماركة توم فورد والتي تصمم ملابس للرجال ونظارات ومنتجات العناية بالجمال. ابتدع فورد إعلاناً متميزاً لشركته الجديدة عندما نشر على غلاف إصدار ملابس فانيتي فير من ماركة توم فورد عام 2006 صورتي كايرا نايتلي وسكارليت جوهانسن وهنّ عاريات.

السينما والحياة الخاصة
غزا فورد عالم السينما بفيلمه رجل عازب الذي عرض للمرة الأولى عام 2009 من أداء النجوم كولين فيرث وجوليان موور. قام فورد بكتابة وإخراج الفيلم بناء على رواية للكاتب كريستوفر إشروود وقد نال الفيلم إعجاب النقاد مرشحاً فيرث لنيل جائزة أكاديمي أوورد كأفضل ممثل، وقد ترشح فورد أيضاً لجائزة إنديبندنت سبيرت أوورد كأفضل سيناريو.

وبصفته واحداً من أهم المصممين في جيله، فقد نال فورد جوائز عديدة في الموضة على عمله مع غوتشي وعلى شركة توم فورد. لقد فاز بخمس جوائز من اتحاد مصممي الأزياء في أمريكا و أربع جوائز من في أتش أي فوغ للأزياء ونال لقب جي كيو لعام 2001.

بالرغم من أنه في الأربعينيات من عمره ويعيش علاقة واحدة منذ زمن مع ريتشارد باكلي صحافي الأزياء ، متربعاً على عرش امبراطورية الأزياء الخاصة به، يواصل فورد تطوير نفسه بأسلوب مفعم بالشباب والجاذبية ويقول بأنه لا يهتم بالتناقض بين حياته الخاصة وصورته العامة إذ يقول: " إنني أعي أن الناس يظنون أنني أناني ولكن ثمة فرق بين الأنانية وبين معرفتك لقيمتك كمنتج وممثل. فلقد اكتشفت نفسي وأدركت أهميتي كمنتج وعرفت الفرق بين حياتي كإنسان وكمنتج" .



ديور




كريستيان ديور(21 يناير 1905 - 24 اكتوبر 1957) مؤسس واحدة اهم بيوت الازياء في العالم . تمنى كريستيان منذ صغره دخول عالم الفن وخاصة تصميم الازياء وكان يبيع تصميماته على الطريق بعشرة سنت لكل تصميم . وبعد تركه المدرسة إفتتح معرض عام 1928، وأصبح يبيع فيه اعمال لبيكاسو وماكس جاكوب، غير أنه إضطر لإغلاقه بعد الأزمة المالية التى وقعت فيها أسرته .

عام 1938 بدأ العمل مع روبرت بيجيت، وثمّ انضم لبيت ازياء "وبيير بالمين" . وعام 1945 تحقق حلم كريستيان حيث بدأ تأسيس مشروعه وتحقيق رؤيته.

فى بدايته كان كريستيان متحمسا للزهور،للفن والمسرح، وكان دائما يتخايل "تأثير ثوب رائع يضيء بلونه من ترتديه، ويمنحها مظهرا جذابا وساحرا ". وكان دائماً يتساءل:"لماذا تحرم المرأة والأزياء من هيبة وسحر اللون،رغم تقديرها له" ؟

إعتبر ديور اللون الأحمر المفضل لديه، حيث إعتبره ألطف لون، ورمزاً لطفولته السعيدة في غرانفي.

ويعد اللون الرمزي للدار الأحمر، وهو تعويذة حظ السيد ديور، وكذلك متنفس لميول جون غاليانو اللامعة، ومنبع لجمال هذا الدار.

بدأت قصة Rouge Dior مع هذا اللون القوي، حيث كان هذا الأخير يقول أن "الأحمر هو لون حيوي جداً ومفيد ، إنه لون الحياة ، أحب الأحمر، وأعتقد أنه يناسب كل أنواع البشرة تقريباً".

عام 1949، أطلق كريستيان ديور الإصدار الأول من أحمر شفاه ديور بشكل محدود، وكان متاحاً فقط في بوتيك صغير في شارع مونتين 30 ، حيث أراد أن "يكسي ابتسامة المرأة" كما ذكر وقتها ، وكان كل أحمر شفاه لديور يعدّ ثورة صغيرة في أنبوب من تصميم مهندس ديكور الدار فيكتور جراندبيير.

من اللافت أنه كان لقياس نجاح تصاميمه ينتظر حضور الزبونات لتقبيله بعد كل عرض حيث يعتبر أن أحمر الشفاه الذي يغطي خده هو علامة نجاح المجموعة.

أحب ديور رؤية الألوان تتغير مع تغير الفصول. وأصبحت دار ديور في كل موسم تصيب المراقبين بالدهشة مع مجموعة واسعة من الأشكال التي تعكس بريق الأقمشة والتطريز المذهل في مجموعات الأزياء الراقية . كذلك ظهرت درجات البرتقال الحيوية ومهدت الطريق لظهور ألوان البيج الأنيقة ومن ثم أصبح Rouge Dior منذ ابتكاره يأتي بأكثر من 1500 لون.

وعلى نفس الخط تميّز مصمم الأزياء جون غاليانو ذو الجذور اللاتينية بمجموعاته الخاصة بديور والتى تعدّ مصدرا للعاطفة وأكد وقتها أن اللون هو الخيط المشترك الذي يمرّ من خلال مجموعاته، والذي اعتمد في بعض الأحيان على ظل محدد، مثل عرض الأزياء الراقي باللون الأحمر لكامل مجموعة ربيع وصيف 2006، وموضوعه gothic libertine . ويقول غاليانو: "الأحمر هو لون العاطفة، وهو اللون المفضل للسيد ديور".

في عام 2006، خطف اللون الأحمر الأضواء مرة أخرى عندما أصبحت مونيكا بيلوتشي ممثلة لـ Rouge Dior الجديد ولليلة واحدة إمتلأت معالم باريس الأثرية بالأحمر باعتباره تكريماً للأنوثة الطاغية غير المحدودة ، ومنذ ذلك ظلت Rouge Dior ثابتة لدى الدار، ومعبرة عن الأناقة والإبهار.

تشكلّ ديور اليوم ثورة في الرقي والأناقة والمواد الفاخرة ، حيث بات زبائن ديور ينتظرون آخر الإصدارات من الأكسسوارات، الثياب والعطورات وغيرها في كل موسم.











  رد مع اقتباس