[احمد برهان]

فكيف أحيا بدون نور يغمر الدنيا كلها ... حين تضحكين ..
و كيف أتنفس و أنا بعيد عنك وأنت يا صغيرتي تتألمين...
و كيف اضحك من قلبي حين أراكِ في خيالي.. تقطبين...
فبالله أهذه حياة و أنا هكذا لمرارتي و إشجاني... قريــن...
أراكِ أمامي دوما... لكن قد باعدت بيننا الأيام و السـنين...
لا اقدر علي محادثتك و لو بهمسة علي وحدتي قد تعين..
لكنها الحياة ...! لا ترحم و لا تهادن و لاترأف و لا تلين....

حقا يا عمرو انك مبدع مبدع مبدع..
حقا لشغرت حقا و كانني اختنق ...
و شعرت شعرو العاجز الذي امامه مناه..
و امله و لا يقدر علي ان ينال مبتغاه...
شعرت حقا انك انسان تسف واقع مر بي سابقا...
كما لو انك رايت ما حدث بكل تفاصيله الدقيقة..
اخي الطيب الامين ... عمرو..
هون عليك اخي الطيب و حنانيك علي نفسك..
و تذكر ان رحمة الله بعباده قريبه جدا و ان الله..
لا ينسي احد قط ..
تفائل خيرا و كن حسن الظن بالله دوما..
اعرف ان الذكري تحرق و الافكار كالجمرات..
و لكن طالما ان في العمر بقية و ان الجسد ..
لا يزال به قلب ينبض و عرق تسري فيه الدماء....
فالامل موجود... و طالما ان مصيبتنا و بلوتنا و كربنا...
ليس في ديننا - لا قدر الله- اذن كل شئ ممكن يتصلح..
و ممكن تكون الظروف اطيب و اجمل احلي.
و ممكن نقدر علي الحياة و العيش و التنفس..
مرة اخري و نقدر علي رؤية الحياة... بحلوها و مرها..
لا ان نر المر و نتمعن فيه و ننسي حلاوتها..
حقا دوما اشعر بالحزن لاجل حزنك و اتمني لو انك تقدر ..
علي الابتسام مرة واحدة من داخل قلب و روحك و نفسك...
اتمني لك كل خير ..
و السلامة و الفرحة و الهناء ف دنياك و اخرتك...
و ربنا يكتب لك تذوق السعادة عاجلا لا اجلا..
اللهم امين..
لك تقييمي و نجومي و اعجابي..
و هذا اقل من اقل واجب...
تجاه انسان سكن الابداع كل خلاياه و وجدانه
وفقك الله و دمت بحفظ الرحمن