عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-05-2012, 10:51 PM   #1

همسه الجوارح

مشرفة سابقه

 

 رقم العضوية : 23348
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 العمر : 32
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : ام الدنيا
 المشاركات : 21,799
 الحكمة المفضلة : - المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار.
 النقاط : همسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond reputeهمسه الجوارح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 161525
 قوة التقييم : 81

همسه الجوارح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المشرف المميز حملة القسم العام فوز مركز اول مسابقه الابداع المركز الثالث المركز الاول رمضان يجمعنا المركز الثانى وسام مسابقة امي وسام المركز الثالث لمسابقه بلدى وسام حملة تنشيط الاقسام مركز أول وسام القصه القصيره للطفل المركز الثالث 

افتراضي معنى الصلاه والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

{ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
} [ سورة الأحزاب / 33، الآية: 56 ].
معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم:

قال الله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه
وسلموا تسليما [ سورة الأحزاب / 33، الآية: 56 ].

قال ابن عباس: معناه: إن الله وملائكته يباركون على النبي. و قيل: إن الله يترحم على النبي، وملائكته يدعون
له. قال المبرد: و أصل الصلاة الترحم، فهي من الله رحمة، و من الملائكة رقة واستدعاء للرحمة
من الله. و قد ورد في الحديث: صفة صلاة الملائكة على من جلس ينتظر الصلاة: اللهم
اغفر له، اللهم ارحمه فهذا دعاء. و قال أبو بكر القشيري: الصلاة من الله تعالى لمن
دون النبي صلى الله عليه و سلم رحمة، و للنبي صلى الله عليه و سلم تشريف و زيادة
كرمة. و قال أبو العالية: صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، و صلاة الملائكة
الدعاء. قال القاضي أبو الفضل: وقد فرق النبي صلى الله عليه و سلم في حديث تعليم
الصلاة بين لفظ الصلاة و لفظ البركة، فدل أنهما بمعنيين.
و
أما التسليم الذي أمر الله تعالى به عباده فقال القاضي أبو بكر بن بكير: نزلت هذه
الآية على النبي صلى الله عليه و سلم، فأمر الله أصحابه أن يسلموا عليه، و كذلك من
بعدهم آمرو أن يسلموا على النبي صلى الله عليه و سلم عند حضورهم قبره، و عند
ذكره.

الثاني:

السلام عليه ثلاثة وجوه: أحدهما: السلامة لك و معك، و يكون السلام مصدراً. الثاني : .
أي السلام على حفظك و رعايتك متول له ، و كفيل به ، و يكون هنا السلام اسم الله .
الثالث: أن السلام بمعنى المسالمة له و الانقياد، كما قال: فلا وربك لا يؤمنون حتى
يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
[ سورة
النساء / 4، الآية: 6]
-

حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم:

اعلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم فرض على الجملة، غير محدد بوقت، لأمر
الله تعالى بالصلاة عليه، و حمل الأئمة و العلماء له على الوجوب، و أجمعوا عليه. و
حكى أبو جعفر الطبري أن محمل الآية عنده على الندب، و ادعى فيه الإجماع، و لعله
فيما زاد على مرة، و الواجب منه الذي يسقط به الحرج و مأثم ترك الفرض ـ مرة،
كالشهادة له بالنبوة، و ما عدا ذلك فمندوب مرغب فيه، من سنن الإسلام و شعار أهله.
قال القاضي أبو الحسن بن القصار: المشهور عن أصحابنا أن ذلك واجب في الجملة على
الإنسان، و فرض عليه أن يأتي بها مرةً من دهره مع القدرة على ذلك. و قال القاضي أبو
بكر بن بكير: افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه و يسلموا تسليما، و لم يجعل
ذلك لوقت معلوم، فالواجب أن يكثر المرء منها، و لا يغفل عنها. قال القاضي أبو محمد
بن نصر: الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم واجبة في الجملة.









  رد مع اقتباس