سيدي
بارتعاشة يدي بقلم مخذول
على ورقة مهترئه وسطر مقبول
بدمع غامر بندم أقول
أعذرني سيدي فقراري ليس منه رجوع
تجبرني أيامي وتتقوى علي أقداري
وتتركني بقلب موجوع
تهدم امالي تمحي احلامي وتتركني للجوع
تداريني سمائي وتفضحني الدموع
يقتلني كبريائي وأتمنى يوما خنوع
ببرقية عطره أزف أعتذاري
أعلن ندمي وانجباري
افصح عن كل اخطائي
ابكي اليك أخباري
ولكن ياسيدي ماذا نقول حينما اقدارنا تقول
ماذا بأيدينا إن كان هذا اختيار بارينا
ولتعلم أني هنا سأحيا بيقيني
كل ماكتب سنراه وان اعتقدناه يوما محال وان عجزت عنه العقول
فهل وصلك ياسيدي خطاباتي
وأسفي المهزوم
تصارعني رياح دنيتي ويعلو موج أيامي
وأبقى ياسيدي متمسكة بحياتي
التي أحياها لأذكر يوم كنت أنت هنا بجواري
لاذكر جميل أيامي
لأذكر قمري حين كان متبسما في العالي
فتقبل مني انكسار حروفي
وبعض من نزف حبري الحزين
ووريقات استقبلها ببريدك المهجور
ورسائل عناوينها اعذرني سيدي القيتها فجرا مع العصفور