أطفالٍ في عُمرَ الزهور
يَذهَبونَ لِمدارِسهِم بإقبال
يَحلِمون ببناء الجسور
ويَدهسَهُم قِطارَ الإهمال
سالت دِمائِهم كالعُقد المَنثور
وَكم قَبلَهُم دَمٍ سال
قَلب أب لأبنِه مَفطور
وَقلب أُم صَرخ وقال
ما ذنب وَليدي المَبثور؟
هذا وَرَبي فوق الاحتمال
رئيس وعد بِعصر السرور
وحصدنا الآلم وَخَيبة الأمال
أينَ حق جسده المَعصور؟
أغيثني يا ذو الجلال
أغيثني يا ذو الجلال
نزيف قَلبي المذبوح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كُلَكُم راعٍ وَكُلَكُم مسئولٌ عن رَعيَته
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
المسئول الأول عن هذا الحادث الآليم
هو الرئيس مُحَمد مُرسي
لأنه الراعي والمسئول عن الشعب
وسَيسألهُ الله عنه يوم العرض العظيم
لكن في ذات الوقت أعذره
لأن الإهمال من العصور الماضية
ولو كُلٍ مِنا أتقن عَملِه وخاف الله ورسوله ولم يُهمِل
ما كان هذا حالَ بلَدِنا الحبيبة مصر
طبيب الهوى