[مشتاقه للجنه]

مما راق لى

أُهدى هذة القصيدة إلى أعز صديقاتى:





" الصديق الوفى "




قد صادقت أنواع و أنواع من الناسِ

لكنى لم أصادق يوما صديقا يشاركنى احساسى

حتى أنى كدت أصدق أن هذا النوع لا يوجد فى الأساسِ

ما أروع الأصدقاء حينما يكونوا أوفياء

فإن الصديق الوفى يعتبر كالماسِ

الذى هو نادر وجودة فى هذا العالم القاسى

حتى أنى تعبت من البحث عن صديق وفى

بعد أن غدر بى و ابتعد عنى أقرب الناس إلى

صدق من قال أن الصديق الوفى كالكنز الغالى

الذى من المستحيل ان يقدر بثمن

ومن النادر جدا وجوده فى هذا الزمن

و بسبب عدم عثورى عليه كنت أشعر بالحزن


حتى وجدت ذلك الصديق الوفى

الصديق الذى لا تستطيع ان تصفه حروفى

و أصبحت معها فى قمة سعادتى و سرورى

الصديق الذى يكون بجانبى فى ظروفى

فى كل الأوقاتِ وقت حزنى و بكائى

وقت فرحى و سعادتى

الصــديق

الذى لم يتخلى عنى أبدا فى أى وقتٍ من الأوقاتِ



"كم أحبك يا صديقتى العزيزة يا من شاركتنى كل لحظاتى"