عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-21-2012, 10:20 PM   #1

M@HMOUD

مشرف الاقسام الرياضية سابقا

 

 رقم العضوية : 13567
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 العمر : 31
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 21,257
 النقاط : M@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 203283
 قوة التقييم : 102

M@HMOUD غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

اجمل لقطه من تصوير العضو المركز الثانى 

افتراضي (راقب حديثك الداخلى مع نفسك) تابع لدورهـ بناء الشخصية الناجحة

راقب حديثك الداخلى مع نفسك

"انت اليوم حيث اوصلتك افكارك وستكون غدا حيث تاخذك افكارك"

هل تذكر كم مرة اردت ان تذهب لمزاولة تمارينك الرياضية المعتادة ووجدت صوتا داخليا يقول لك "انتا اليوم مرهق وتعبان , اجلس فى البيت واتفرج ع الماتش احسن .

هذا الحديث الداخلى مع نفسك له ابلغ الاثر علي افعالك بعد ذلك ... فهو القوة التى تدفعك للامام ... او تجرك الى الخلف دون ان تشعر .

ونحن بطبيعتنا كبشر كثيرا ما نتحدث الى انفسنا ونتوقع السلبيات ... وقد توصلت احدى الجامعات فى كاليفورنيا فى دراسة بحثية الى ان اكثر من 80% من الذى نقوله لانفسنا يككون سلبيا ويعمل ضد مصلحتنا ... ولك ان تتخيل مدى تاثير هذا الكم الهائل من السلبيات التى نغذي بها عقولنا ... وايضا توصلوا الى ان هذا القلق وهذهـ السلبيات تتسبب فى اكثر من 75% من الامراض مثل ضغط الدم وقرحة المعدة والازمات القلبية .

وهذا ما قاله د. وين داير : "ما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح افعالا " .

تخيل مثلا طالبا فى المدرسة فوجئ أن الناظر يطلبه فورا الى مكتبه غدا ... أو أن موظفا تلقي خبرا أن مدير الشركة يريدهـ غدا في مكتبه ... تخيل كيف سيكون تفكيرهـ وكم الافكار التى سيتحدث بها مع نفسه سلبا أو ايجابا ... ومن ثم قد ينقلب تفكيرهـ الى أفعال فيفرر عدم الذهاب الى المدرسة فى اليوم التالى مثلا ... وطبعا سوف تسال نفسك :"ماذا يريد منى ... اية الغلط اللى انا عملته ... هل سيقوم بفصلى عن العمل ... تقريبا هو عايز يصفى حسابه معايا علشان الموقف اللى انا اخدته العام الماضى ... " وهكذا يبدا عقلك يعصف بك يمينا وشمالا .

اذا كيف نوقف هذا القلق وهذهـ السلبيات التى تملا حيزا كبيرا من طريقة تفكيرنا ... وخاصة اذا علمنا ان اكثر من 93% من الاحداث السلبية لن تحدث ابدا ... و 7% لا يمكن التحكم فيها مثل الجو والموت مثلا .




الى اللقاء فى الدرس التانى







  رد مع اقتباس