[بحرولكن]

صوت الحياة مع برد الشتاء وأعاصير حلم تخللته هرولة الأيام صندوق ملئ بالذاكره وشوق وسنابل حب وعتاب وأمل لست أنكر أنكي منحوتة بالنار علي جسماني لست أنكر أنكي شوق ترتب عليه الهزيان كنت طفل مرسوم علي الجدران يلهو بين يدي القدر يسقط حلم وينقظ حلم ثاني تعلمت علي يدكِ يا سيدتي كيف يكون الماء كاليابس تعلمت الطيران بلا جناحات بلا تعب بالتفكير للوصول لسماء تأخذنا للكواكب تعلمت الوقوف علي كوكب الشمس بلا أحتراق بلا خوف أسقيت الأرض من النور معاني وكلمات عشق رسمها الكثير ونشرها الكثير أيتها المولودة من وردة حملتكِ تسعة أشهر ثم أتت برحيقك وأفطمتكي من العسل وزرعتكي في كياني دون علمي وأوقفتني بين السماء والأرض بين عينيكي بين المطر وخريف الأخضرار بين البحار والأنهار علي حافة الحلم وبين سخرة بيضاء تجمع بين حجاج الأرض بين الأجيال والأجيال وشوق الشعوب والأوطان ومبارزات لتأشيرة السفر يامن نظرت لعيناها فوجدت ملامح النيل بين دموع ليست ككل الدموع بين قبلة أسكرتني فرح يا من علمتني الأختباء بين الضلوع وسرقت مني الأشياء التعيسه وروتني حنان عمرها بين الحين والأخر أكتب كي يصلها الحب يعود بها لزمن الوردة الأولي يصنع منها رداء صنعته السماء من سحابة بيضاء تطريز حر يجمع بين لؤلؤ البحار ونجوم الليالي العامره بالحب يعود بنا حيثما كنا يوم الشتاء والأمطار يوم الصيف الحار بالأحضان يوم الدفئ بقبلة المرمر يا حبيبتي أنا بحر أستيقظ بين أمواج عيناكي وأستوطن الحلم ليلقاكي شب حريق الحب بغاباتي وحلف بأكل الأرض بكلماتي ويروي ظماء الباردين بأحراقي لست أنكر أنكِ عمري واشتياقي لست أنكر أنكِ مولد أشعاري لست أنكر غيابك وأنهياري أخبريني دونكِ ما إيماني وما الفرق بيني وبين هزياني بين الجنون والعقل وأنسان فاني بين قلم زرع الورد وقلم أحزاني بين الطير والأشجار وبين أنكساري أحبكِ وطنا وحلماً أحبكِ بستاني علميني كيف أنساكي وأكون أناني علميني كيف أسير في وطن ثاني أغسليني منكِ كي أنساكي وكيف ومائك يجري بشرياني علميني أزرع الأشواك بأقدامي ألقيني بين براكين نسياني أعيديني لعمري قبل فطامي يا حبيبتي رشوت الدجالين لتسامحيني وتقتربي لأعود بين الورد والجنائن المليئة بالحلم أستعطفت القمر والشمس والنجوم والكواكب والبحار والأنهار وأهل الأرض كي تعودين بين يدي كل ما أتيت بأحد أنقلب سحرك عليه أحبك وضاع بضياعي كل من أتاكي قويا أستوطن الهيام خارج أسوار بيتك يحلم أن يظل بين الأسوار وبين نظرة لوردة واحده خارج نطاق البساتين في حدائق مليئة بلمستك هم لم يعرفوكي ولم ينجبون منكِ الشوق يوم ولم يسمعوكي في تغريدتك الصباحيه وأستوطنو بلا عقل خلف قضبان الجنة في حياتك وأنا عشت الحياه بين الجنة والحوريات من فراشات لمساتكِ بين النحل الذي يبحثون عنه ليشفي من عسله كل الكون لمست يداكي وأستوطنت ضلوعك وشربت ماء ضحكاتك وأسحرتني الرقصه التي رقصتها معك وقت الحلم وأشجاني طيرك ولمستني سوسنتك وصاحبني شوقك وكسرني بعد كل هذا غضبك يا حبيبتي أحبكِ بأكثر من ذلك الإحترام الذي كنتِ تحضين به من كل من حولنا أحبك بأكثر من هالة القداسة التي كانت تحيط بك أحبك بأكثر من قوة شخصيتكِ التي لم يكن يملكها شخص غيرك في محيطنا أحبك بأكثر من تلك البشاشة التي تزين وجهك أحبك وأحب كل ما كنت أسمعه من كلام ينساب من ثنايا ثغرك الطاهر أحبك ولا زلت أبكيك بكاء من فقد كل شيء وأهم شئ أحبك كما لم يحبك أحد من ورود البساتين بحديقتك أحبكِ مهما أغتربت عن بلادي ومهما أستقر فؤادي أحبك علي أوتار ألحان الغياب أرسلها أحبكِ ومازلت أحبكِ حتي يأتيني شعار بفقدان حياتي رسالة من رسائل بحرولكن سطرت الشعر كي ترضي وقلت سأكتب الدواوين ورحت بلاد كي أحكي وعاش الحب فـ التكوين حكيت حكاية من عهدي وقامت ثورة للعاشقين لحلوة روحي وعمري ومجنونة قيسنا الالفين ورحت الشام لأغني وفيروزه علي الصفين ومقهي وشيشة والساقي ونظرة شوق مستمعين حكيت الأه من قلبي وقلت جميلة الخدين وصفت المرمر اللولي وضحكة قلب والعينين ورحت أنادي للساقي وأطلب شاي بالياسمين فقال حسابك الأتي حكاية تمتع الحاضرين فقلت حكايتي وزاتي بأنثي تسكن البساتين وريحة ورد تأثرني وقصر أمتلاء بالنسرين وحبة فل بالأيدي ومسك وشهد للعشقين فلا لحكاوي تسمعني ولا للحب مختلفين أتيت أنادي يا عمري سأكتب شعر في سطرين أحبك حب مولودي وموت حياتي بين كفين قلم بحرولكن