مٌشرِف سابق
| القصيده رقم (7)
( لاتسئلنى )
كَيْفَ ضــــاعَتْ ذِكريَاتِى
كَيْفَما,, ضَــــــاعَتْ آمَالى
مِثْلَما ضَـــاعََ ,,رجَـــــائِى
والهَوى مَاضِ ,, ومَـات
كَيْفَ ذُبْــنا .. وبَكَيـــــــنَا
كيفَ تُهــنَا .. وانتَهَيْـنـا
كيْفَ أَصبَــحْنا ,, ضَبَاباً
قَاتِماً يَمْشى ,,,الهِــوَيْنا
بِالوعـُــــــودِِ البَاليِــاتِ,,
كُنْتَ لَحْناً فى,, سَمـائِى
نَــاعِماً.. أثْرى فُــؤادِى
كُنْتَ ,,عِطــراً.. فَارسِى
كُنتَ عِقداً,,بينَ جِيــدِى
وابتهالُ الفــــــجْرِ أنـتَ
.....
إنْنَا,, تُهْنــــــــا,, بِحُلمـاً
قَدْ تَمَلَّكْــــناهُ,, عُمـــــرَاً
واسْتَلذَ ,, الحُــزْنُ فِيـنَا
واسْتَبدَ,, الضَــيمُ قَلبــــاً
تَحتَ ,,اقْدَام,, الشَـــتَات
بَلِّغِ,, العَاشِــقَينَ ,,عَنَّـــا
حُبنا مَــاتَ .. احْـــتِراقاً
طَاحَت ,,الأقــدَارُ,, بِنــأ
والهَوى أضْحَى , سَراباً
وحُلم ,, الأيَام,, كُنــــت
|