آنا
لست قائداً مغوارا
ولا
ملكاً فى الورى جبارا
يراكِ فى نزواته رقماً يضاف للعذارى
ويسكر بالدمع فى العيون
ويرى
هوانكِ
عزة
وآنتصارا
آنا رجل يريدكِ نجمة تشع فى ليله الشتوى
فينشد آلآلحان وآلآشعار
يريدكِ نوراً طهوراً من بعض نور الله فى قلبه
لتآتلق الدجى آنوارا
ولا
تكونى
فى
غيابى
دمعة
ولا فى دفترى تذكارا
آنتِ يا طيبة
من الحياة ربيعها
بكفيكِ تجرى السما آنهارا
وآنتِ على عرش الفؤاد مليكة
لكِ
الوجود
جواريا وآسارى
فلا تحزنى من غيابى
آننى
كالشمس
آغيب لآهدى لكِ فى الصباح نهارا