والله يا استاذ فتحي دي غلطتنا
لأن شباب الثورة لم يظهر بينهم من يصلح كرئيس
والإخوان والفلول ركبوا الموجة الثورية
وفي اخر الانتخابات كان علينا الاختيار
بين نارين نار شفيق تلميذ مُبارك النجيب
وبين مُرسي تلميذ المُرشد بديع
وكذبنا على أنفُسنا وتخيلنا أن مُرسي الأصلح
ونجحناه ليس حُباً فيه ولكن خوفاً من شفيق
والأن نَحنُ على أعتاب حرب أهلية
وتخيل يا أخي أن مصر ستكون لبنان أخرى
أدعو الله أن يُنَجينا من هذه الكارثة
والله المُستعان
تقييمي البسيط + ***** 5
تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي
طبيب الهوى