عندما تسقط الأقنعة ...وعندما ننادى بسقوطها ... وعندما نتهلل عند سقوطها ...
هنا بالطبع ... الحديث ليس على تلك الأقنعة البراقة التى تتحدث عنها يا أخي
هنا تكون الأقنعة مخيفة ....وليست براقة ...
أما الأقنعة التي تزكيها ...والتى نعرفها ..أو نستسيغها سيدي
هى تلك التي يتوارى خلفها ....غضبنا ...ضعفنا ...خوفنا ...ومعظم الأحيان
حبنا ..... نعم هنا هى تلك الأقنعة التي نعرفها ...ونرتكب جرم التوارى خلفها
فعفواً .... القياس غير متوازن ..... فعندما نكذب ونختفي خلف تلك الأقنعة
فمن المؤكد أننا لا نريد أن نفترس أحد ولا نريد أن نقتنص أحد
لا نريد أن ننصب شركاً لإحدى الضحايا ...لانريد أن نلتهم قلب أحدهم
أو نطعنهم من الخلف ......... هنا لا تشدق ولا صبيانية
لا عيب ولا نعيب ........ ولكنني أوافقك جدا جدا ....
أننا نلجأ للكذب .... وسنظل لا نقول الحقيقة
صدقت وصدق قولك ..........
وعلى الرغم من ذلك ...... سحقاً ثم سحقاً للأقنعة
دمت بخير
|