كلما ذكرتك فاضت دمعة قلبى
وازداد نبض عينى
وأحرقت الأشواق وجدانى
وحننت لأضع أحضانك بأحضانى
ورؤياوجهك الباسم قد نادانى
أسمعك تنادينى قائلة هل ياأبى تنسانى
لا والله حبيبتى ماكان ولو ثاوانى
فأنت شعلة نار مشتعلة فى وجدانى
ورنين صوتك يجلل بآذانى
لكن فلذتى هذا أمر ربانى
فإنى راضٍ والرضا يملأ كايانى
أشكولواحد ليس له ثانِ
|