عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-05-2012, 09:40 PM   #1

احمد برهان

عضوية تميز

 

 رقم العضوية : 89200
 تاريخ التسجيل : Sep 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الاسكندرية
 المشاركات : 3,806
 الحكمة المفضلة : الدنيا الم
 النقاط : احمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 58684
 قوة التقييم : 30

احمد برهان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام تميز قسم اليوميات 2015 ، وسام القصه القصيره للطفل المركز الثانى 

افتراضي برهان و كرياكوس ... المشهد السابع( كرياكوس فارس الرومانسية !المشهد السابع... كريا)

المشهد السابع... كرياكوس فارس الرومانسية..!

كان كرياكوس العجيب المقرف يسير مع نور و هي سعيدة جدا به و الفرحة تملأ كل جوانحها و تنطق بها عيناها الجميلة ، و تذكرتُ قول كرياكوس السابق حين قال لي" الفتاة إن أحبتك حقا يا برهان ... تري كل شئ فيك جميل ... تري تصرفاتك الصحيحة شئ جميل .. و تري عيوبك الواضحة شئ جميل و تتغاضي عنها ، تري حماقاتك شئ مميز ، و تري نكاتك السخيفة مضحكة للغاية ، إن الفتاة كتلة من المشاعر و الأحاسيس الرقيقة ، عندما تهب الفتاة قلبها لسعيد الحظ ، تفتح له السعادة كل عوالمها المبهرة .. إن الحب شئ جميل حقا"
فعلا ربما كانت هذه هي الجملة الوحيدة التي قالها كرياكوس في صدق أو قالها بتعقل و دون تهور إغريقي كعادته و لكن هل يمكن أن يكون هذا الحب اعمي إلي هذه الدرجة ؟ هلي يمكن أن تحب نور كرياكوس مع كل صفاته الغبية هذه؟ و مع هذه القذارة التي تفوح من كل مللي من جسده المشؤم؟ إن الحب وقتها لا يكون اعمي...
لكنه يكون أطرش و أصم و أحمق و اخرق و مخبول !!.. و لا ادري كيف هذا و لكن دوما ... لله في خلقه شؤن!
و قابل هو بقلظ هذا ، الذي هو قمة في الحماقة و القذارة و قال له و هو يتصنع الابتسام ، حيث ان كركوسة يكره بقلظ للغاية لأنه منافسه في الوسامة !!:-
- ههههيييه كيف حالك يا بقلظ؟
قال في بلاهة:-
- هي هي هي هي ! انا بخيي(=خير)
كانت تفوح منه رائحة عفن غريبة هذا اليوم و كانت هناك بقايا حمراء علي وجهه فقال له كرياكوس في دهشة:-
- أراك متعفن اليوم !! ما الأمر؟ هل كنت تبحث عن ورق في القمامة كعادتك؟
و هذه هي هواية بقلظ المفضلة فعلا.. أن يبحث في القمامة عن أي شئ ... ذات مرة بحث في صندوق القمامة عن كرة سقطت منه و هي كرة أطفال، حيث انه يحب أن يقف علي يديه و يضرب الكرة بلسانه الأزرق المتعفن ، و الغريب أن الكرة كانت تتحرك في سرعة ، كما لو انه يملك عضلات مفتولة في فكه !! ..
و أثناء بحثه السابق و من فرط اجتهاده في التنقيب ، سقط بكاملة في صندوق القمامة الكبير ، و غاص به حتى الأعماق !! ثم صعد و الكرة في يده و علي شفتيه أعظم ابتسامات الظفر و النجاح و قد تلوثت كامل ثيابه و أصبح لونها الأسود في لون القار !! و كانت رائحته جميلة لدرجة انه لو حط عصفور علي كتفه لخر ميتا من سحرها!
قال بقلظ:-
- هي هي هي هي ! لالالا.. ههيهيهيهي انه تذكاي(=تذكار) من فتاة أعجبت بي!!
نظر له كرياكوس في عجب و هرش رأسه كي تتناثر منه اشياء سوداء مجهولة و قال في سرعة اغريقية فلكية:-
- أي تذكار هذا ؟
قال ضاحكا:-
- هي هي هي هي ! لكد(=لقد) يأيت(=رأيت) فتاة يائعة(=رائعة) جميلة جدا .. و عندما غازلتها و أظهيت(=أظهرت) لها بياعتي(=براعتي) في المثي(=المشي) علي يدي ، ثفعتني(=صفعتني) علي كفاي (=قفاي) في كوة(=قوة) و اخيجت (=أخرجت) حبة تماتم(=طماطم) و كذفت(=قذفت) بها وجهي.
كانت نور تنظر إليه في دهشة .. و كرياكوس الذي أصابه العجب و هرش قفاه من شدة العجب ، كي يصدر منه غبار ارزق اللون ... و قال له في حيرة تليق بكرياكوس مخضرم محترف جدا :-
- أي إعجاب هذا؟
ضحك و قال بقلوظه:
- هي هي هي هي ! إن عدم فهمك لكلامي يدل علي ذكائي..هي هي هي هي !
ثم تابع في لهجته الإغريقية الوليدة:-
-هي هي هي هي ! لقد ثفعتني(=صفعتني ) علي كفاي(=قفاي) نذرا(= نظرا) لحبها الثديد(=الشديد) لي و لكلبي(=لقلبي) و هذا تعبيي(=تعبير) عن الحب... أما ثمية(=ثمرة) التماتم (=الطماطم) فهي إهداء جميل.. مثلما تهدي إليك من تحب ويده(=وردة)..!
طبعا لاشك ان كرياكوس افحمه هذا الجواب و هذا البقلظ العجيب ترك الثمر أو بقايا ثمرة الطماطم علي وجهه حتى تعفنت لأنها تذكار جميل و لا ينبغي رده أو مسحه أو المساس به أصلا!
كان كرياكوس يريد مصافحة هذا البقلظ لسبب مجهول و كان الأخير يقف علي يديه ، فمد يده و وقف علي راسه و يده اليسري ، لكن كرياوس أحس بشئ غريب لزج ألتصق بيده عندما صافح بقلظ ، فقال في دهشة :-
- ما هذا؟
و عندما نظر إلي يده وجد صرصور ميت انتقل من يد بقلظ إلي يده...فتأمله في هدوء شديد ، ثم ألقاه في لا مبالاة علي وجه بقلظ ، الذي لم يهتم بالأمر أساسا ، ثم سأله في اهتمام كرياكوسي صرف :-
- هل هذا تذكار أيضا يا بقلوظة ؟
قال المبقلظ في مرح :-
- هي هي هي هي ! كلا إنني نظيا(=نظرا) لثيي(=لسيري) علي يدي .. دوما تعلك(=تعلق) بها مثل هذه الاثياء(=الأشياء)..
ضحك كرياكوس و قال:-
- هوهوهوهوهوهووههه ... لا باس .
قال له بقلظ في سخرية مباغتة :-
- هي هي هي هي ! هل تعيف(=تعرف) أنني اثتتيع(=أستطيع) أن أتغلب عليك في مسابكة(=مسابقة).
قال كرياكوس في غضب و قد استثاره الأمر :-
- و أي مسابقة هذه ؟؟
ضحك بقلظ و يهتف في صوت مثل صوت البقرة التي تذبح :-
- هي هي هي هي !! إنني اثتتيع أن أتغلب عليك في مثابكة تجثؤ (= تجشؤ).
قال كرياكوس في غضب اشد :-
- محال أن تقول هذا ! فأنا ملك التجشؤ يا هذا ، و ستري الآن !!
و تنحنح كرياكوس في قوة ثم تجشأ في قوة هائلة جعلت أطراف بنطال بقلظ تتطاير في قوة و الرائحة المقرفة تعم المكان و الرذاذ الأسود يملا الجو ....
ثم تابع ساخرا : - ما رايك بهذا ؟؟
ضحك بقلظ ساخرا و قال :-
- هي هي هي هي ! ثنيي (=سنري)!!
و رفع يديه إلي الحقيبة التي علي ظهره ، ووقف علي رأسه فحسب و اخرج منها زجاجة مياه غازية حجم 4 لترات ، لا تسألني كيف و ان الموجودة بالسوق لتران فحسب ، و شرب المياه الغازية و هو علي رأسه أيضا و لا تسألني كيف صعد الماء إلي معدته ضد الجاذبية و هو يشربه ..
الغريب انه كما لو كان هناك موتور مياه في فمه ، إذ أن الزجاجة نفدت في ثوان قليلة ، تتفوق حتي علي سرعة كرياكوس العظيم في شرب المياه و العصائر، و هنا قال كرياكوس و هو يراه شرب كل الزجاجة :-
- كلا كلا كلا ..... هذا ليس عدلا انا تجشأت بقوتي الشخصية فحسب !!
انتهي بقلظ من الشرب دون أن يعلق ، ثم جحظت عيناه قليلا و صدر من فمه تجشؤ رهيب ، جعل بخار فمه الأزرق يفوح به المكان و الرائحة القذرة تملأ الجو ، و كاد كرياكوس ان يسقط من هذه القوة الهائلة و الهواء الشديد والذي كاد أن يطيح بحجاب نور نفسها لولا أنها أمسكته بكل قوتها و كان الصوت شديد حتى ان كرياكوس و نور اخفيا اذنيهما في قوة ، ثم قال بقلظ و هو يمسح فمه :-
- هي هي هي هي !أيأيت(أرايت) ؟ لكد(=لقد) هزمتك!!
قال كرياكوس في غضب :-
- لقد غششت أيها الأحمق !
قال بقلظ في فخر شديد:-
- هي هي هي هي ! وداعا أيها الــ خاثي(=خاسر)
و انصرف بقلظ و يسير علي يد واحدة و يزحف علي رأسه و يقفز علي يديه و يتمرغ علي بطنه في سرعة غريبة...
قال كرياكوس في حزن :-
تبا ! لقد انتصر علي هذا الاحمق !!
قالت نور في حنان :-
- دعك منه ، لقد غش ، لكنك أنت حبيبي و روحي و عيوني و بعلي الاثير!!
ضحك في بلاهة ثم قال :-
- اجل أنا الأستاذ و أنا البطل و أنا (بغلك) الأثير !
و ابتسمت له فشعر بالراحة قليلا لكنه ما لبث أن شعر بالهم فقالت له نور في اهتمام :-
- ما بك يا حبيبي؟
قال لها في حيرة :-
- لا ادري هوهوهةووووهه ..اشعر بالغيرة من بقلظ؟
قالت في دهشة :-
- و الغيرة من أي شئ؟
قال و هو يخرج برغوث كان يختفي بداخل ذقنة التي تنمو بالكاد :-
- إن بقلظ الأحمق هذا ، اشعر انه ينافسني في مجال الوسامة... هل رأيت كيف عاملته الفتاة بكل حب و الحنان و كان تصرفها معه في قمة الرومانسية ؟
قالت في هدوء:-
- يا حبيبي .. أنت ليس هنالك من هو أجمل منك قط..
قتل البرغوث بان عضه بأسنانه ، لكنه نسي أن يبصقه ! ثم تمتم:-
-لكنها صفعته علي قفاه .. و هذا دليل علي الحب يا نور .. أنت لم تصفعينني علي قفاي قط طوال حياتك ..!!
قالت في سرعة :-
- هل تريد ذلك يا حبيبي..؟
قال في سرعة تليق بكرياكوس محترف:-
- اجل يا روحي..
فصفعته هي علي قفاه في قوة جعلت الموجودات تتلون بالأسود أمامه و اندفع للإمام حتى كاد أن يسقط ثم صرخ في فرحة هائلة :-
-اجل اجل... هذه نور التي أحبها....
ابتسمت في جذل و هي تهمس:-
- أنا حبيبتك يا كرياكوس.. آه كم أتمني أن يأتي اليوم الذي نكون فيه ببيتنا...
قال هو بعد لحظات:-
- اخبريني يا نور هل أنا أجمل من بقلظ؟
قالت بكل سرعة الكون:-
- بلا شك انت يا كركوستي العفروته الصغنتوتة العسولة !
ثم تابعت:-
- انظر إلي نفسك... إلي عيونك الجميلة و أناملك الرقيقة و شعرك الناعم الجميل و بطنك المستوية عكس هذا البقلظ المِكًرَش و صوتك الرائع... و جمال وجهك و فتنة و و سحر طلتك ، و عذوبة و شذي رائحة فمك !!!
طبعا أنتم خير من يعرف كرياكوس .. فعيونه حمراء غريبة و بشعة الشكل و أصابعة كئيبة سوداء تنتهي بمخالب شرسة نتنة الرائحة و شعره تجده كثيف في جزء و اقرع في جزء و معدوم في جزء و أشعث في جزء عامة هو يبدو كشعر من خرج من المحرقة توا إضافة إلي أنني نسيت أن أخبركم عن أن كرش كرياكوس من أعجب ما رأيت من الــ ... الـــ .. والله لا ادري ما هو جمع كرش ... المهم هو عجيب جدا فمن الأمام تري كرشه بارز مثل أنثي الفيل الحامل في 23 شهر ...و إن نظرت إليه من الجانب رايته مثل كرش أنثي الخنفساء الحامل في 10 أيام و إن نظرت إليه من اعلي رايته مكعبا مثل أنثي الحوت الحامل في 22 شهر ... و إن امسك كرياكوس نفسه عن التنفس لمدة 15 دقيقة لما بدا له كرش إطلاقا ، كما انه إن احتاج إلي هرش كرشه يطلب من شخص آخر ذلك ، فيداه لا تصل إلي آخر كرشه!
و صوت كرياكوس هذا من أعجب الأشياء ... إذ انه يذكرك بصوت الحمار الذي أضيف إليه صوت ذئب متحور مع صوت ديناصور مفترس و صوت دولفين وليد مع صوت كلب تم دهس ذيله بواسطة سيارة إضافة إلي صوت قطه تنوح علي أولادها المفقودين و أخيرا مع صوت ماعز برية أصابها العقم!

و طبعا رائحة فمه التي هي تصلح لصنع قنابل غاز قاتلة ، فهي مثل رائحة المقابر التي فتحت بعد أسبوع واحد من دفن الجثث إضافة إلي حظيرة خيول به 100 فرس و مستنقع وحل للخنازير البرية !!
و آه من طلة كرياكوس هذه.... إنها تذكرني بمن يهبط عليه الموت فجأة... شعور مقبض حقيقي عندما أري هذا الكرياكوس أمامي.. إنني اشعر انه يمكن في مرة من هذه المرات أن تصيبني نوبة قلبية جراء ذلك...
حقا ذوقك يا نور عجيب جدا... ربنا يهديكِ و يجعلك ترين أي جحيم أنت سائرة إليه!
قال كرياكوس:-
- هل أنا جميل إذن؟
قالت في حب حقيقي:-
-أجمل من أي شئ رأته عيناي يا حبيبي!
قال في جذل كرياكوسي صميم:-
- هخهخهخههههه ... معك حق!
ثم تابع:-
- لنأكل شيئا... هوهو هو هويي
و ذهب إلي محل وجبات جاهزة و طلب 10 فرخات مشوية و 12 رغيف حواوشي و 10 كانز مكة كولا و 20 طبق أرز باللبن و المكسرات ، و 8 فطائر هائلة الحجم ، و بعض الخروب 10 لترات فحسب ...!!
وجبة بسيطة جدا...
ثم أكل كل هذا و الغريب ان نور لم تأكل شيئا قط ! هو فقط أكل كل شئ... و بعد أن (طفح) كل هذا تجشأ في قوة جعلت شعر نور يتطاير من شدة الهواء الخارج من فمه..
وقالت هي:-
- الم اقل لك؟
داعب كرشه في سعادة و قال:-
- ماذا؟
تابعت هي في هيام:-
- أنت فارس أحلامي يا حبيب روحي..
لله في خلقه شئون!!!

نهاية المشهد السابع



تلميح عن المشهد القادم








  رد مع اقتباس