عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-08-2012, 10:40 PM   #1

ابتسامة الزهر

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 75173
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : الأسكندرية المدينة النائمة فى احضان البحر
 المشاركات : 25,780
 الحكمة المفضلة : علمتنى الحياة الأخلاق الطيبة ودفء اللسان والأبتسامة أسلحة تخطف بها القلوب رغما عنها
 النقاط : ابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1587835
 قوة التقييم : 794

ابتسامة الزهر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقة فارس الكلمة مركز ثالث حمله تنشيط التنمية البشريه المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه المسابقة الاسلاميه المركز الثالث حمله تنشيط القسم الاسلامى المركز الثالث اجمل قصه مصورة للطفل المركز الثالث تكريم فى مسابقة مضاد الخاطرة تحدى شباب وبنات مصر المركز الاول مسابقه الابداع المركز الثانى مركز اول تقاليد العرب 

افتراضي الخوف من المجهول

يسير بين طرقات المدينه ..

تائه في حدوده ..

هكذا اصبح ..

يجلس فى ركن مظلم بعيد ويحتضن مشاعره الوهنه يجتر الأحداث الحزينة...

يخرج من نقطة سقمه ..من بلدته ..

شجرة البلوط ملاذه .. كم حلم بها بين يديه ... وتارجحه بها في صغره .... اصبح يعشقها ..

جلس بجوارها ..

تغير الجو للحظات ..

هبوب رياح الخريف على عشيقته ... يهددها

شروخ حبات الرمل في اغصانها .. يبكيها ...

يضع سمعيه على جذعها .... ليسمع انينها ...

أحس أنين مشاعرها التى كلت من جبل الأحزان

ماهي الا لحظات حتى بدات تتساقط اوراقها الخريفيه ..

جواً بارد يرجف قلبه يشكو صقيعاً يتناهى إلى سمعه أنينه التنبوئى ينذر بالآسى يخطو نحوه..

أن ينظر فى المدى الداجى لم يجد غير بحار الظلمة السرمدية لا بقع ضوئية..

ولاح ضوء نجوم يترقرق فوق أمواجها الثلجية..

يصفق غراب..

يصفق غراب أسود بجناحيه يستشعر نهاية حتمية..

يتصعد بين السماء يحتضر القلب تترد أنفاس لاهثة حارة ..

فجأة يتراجع كل شيئ..

إلى أعماق الصمت ..

ويختفى ويسود سكون القبر...!!ِ







  رد مع اقتباس