[فتحى عيسى]

هل في الأدب إنصاف ...
كي يحمله الإدعاء ...
علي نحو صاف ...
خال كما الماء ...
بعيدا عن الآنا ...
كونه إنساني العلم ...
مزاجي الحس ...
لايخضع لسماء ...
هل له ...
ميزان كريم العطاء ...
هل تجتمع الأراء ...
في ظل إختلاف النبهاء ...
وربيبي المداد القاني ...
في ذات وعاء ...
كيف ...
وهذا تغرية ... إنسيابية المعني ...
وتدفق صورها ...
في قالب جمالي ... متنوع الإيحاء ...
وذاك تطربة نغماتة ...
وتشجية آهاتة ...
ورقة وقعها اللماس ...
وآخر تسعده لحظاتة ...
بمتعة إنقياده ...
لسبر أغوار الإحساس ...
وآخرون يلهثون ...
وراء القيمة الرفيعة ...
والحكمة البليغة ...
والهدف المنشود ...
الذي يعود ...
برائدة ...
بغائرة ...
بلفت مرصع ... بدرر الياقوت ...
وكثيرون لا يعنيهم ...
غير مايصلهم ...
وبقدره ينظرون ...
وغيرهم ...
ينعمون بعشق المكنون ...
ويغوصون في بطون المعاني ...
إشباعا مفتون ...
هل هناك إنصاف ...
بعد أن أصبح ...
المجال متاح ...
وكثرت نوافذ الكلم ...
وتغريدات المساء ...
والصباح ...
وبات الكم ...
يخفي الكيف ...
حتي تأقلمت ...
لغات الإدراك ...
عند السواد الأعظم ...
علي قبح ... بات مهضوم ...
وأكثر ...
فتحي عيسي