عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-13-2012, 11:03 PM   #1

وهج الايمان

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 51914
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 16,889
 النقاط : وهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 269730
 قوة التقييم : 135

وهج الايمان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه كلنا مصريين وسام مسابقه انت واعمالك الاشغال اليدويه وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة اول اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام افضل قسم مصور وسام المركز الاول لمسابقه بلدى وسام القصه القصيره للطفل المركز الثالث درع التميز 254 64 

Thumbs up وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدااا..


في يوم من الأيام أستدعى الملك وزرائة الثلاثة







وطلب منهم أمر غريب







طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر







وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع







كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر







أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان







فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس







أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد







حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.







أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.







وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها







فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر







في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب







فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة







وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها







أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.







وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية





أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك





في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا





أخي / لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً



في سجننا







  رد مع اقتباس