قال ابن الجوزي :
(( ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ، وأخذت أبالغ في الفكر في
الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقا
للخلاص .. فعرضت لي هذه الآية { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً }
(الطلاق: من الآية2) ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج )) .
والتقوى عرفها علماء الشريعة فقالوا: إنها صيانة الإنسان نفسه مما
يوجب العقوبة من فعل أو ترك.
|