عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-23-2012, 12:53 PM   #11

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,292
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

لماذا أكتب عن مارية المصرية ؟
دافع شخصي للكتابة عن مارية :
لعل صورة العذراء البتول
[ 1 ]
في ذهني وأنا طفل صغير من خلال حكايات جدتي لي مازالت تلعب دورا جوهريا في حياتي حيث أنني مازلت أتذكر كل كلماتها لي
وأنا الآن في شيخوختي حتى صارت هذه الصورة عالقة في قلبي أكثر منها صورة في الذهن أو تصور في الخيال ، ثم تحولت هذه العذراء البتول - سواء الصورة التي رسمتها جدتي لي أو التي تخيلتها بنفسي - إلى كيان له وجود حقيقي أمام عيني حين أردت أن أتعرف عليها عن قرب من خلال النصوص القرآنية وتفسيرها أو الأحاديث النبوية التي تذكرها أو نقول كتب التاريخ ، ثم صار هذا الوجود الحقيقي المريمي يسير معي إينما ذهبت إلى عاصمة أوروبية مرورا بباريس أثينا ، نابولي ، جنيف ، لندن ، فيينا وسالزبوج حتى صرت كأني أبحث عنها ، أبحث عن تلك العذراء البتول النصرانية المسيحية ، وكأني أبحث عن إمرأة ذات كيان ، أبحث عن إمرأة ذات وجود حقيقي أمام عيني هي العذراء البتول ، وصرت أعيش معها من خلال التصاوير والتماثيل
[ 2 ] التي توجد في العديد من الكنائس والمعابد ، وتولدت رغبة جامحة في المزيد من التعرف عليها ودراسة سيرتها لأعرف من هي وكيف كانت تلك اللحظة التي ظهر فيها لها ملك رسول كريم يقرئها السلام من الإله السلام ويخبرها بأمر مازالت فتيات المعمورة بأسرها وحتى فتيات العالم الحر يتقبلنا مسألة البلوغ والحيض ناهيك عن مسألة الحمل والولادة وعلاقة الرجل بالمرأة كأنثى بخوف إن لم يكن حذر ، فهو أمر جديد تماما ، وإثناء القراءة والمراجعة تردد إسم مارية ، ليست التي نذرتها أمها وهي مازالت في بطنها
[ 3 ]
دون أن تدري أذكر يأتي أم أنثى ، كما وليست الطفلة مريم التي لفتها أمها في خرقتها وأتت بهاإلى المعبد كما نذرت من قبل ، كما وليست مريم التي كفلها زكريا ـ عليه السلام ـ وأيضا ليست العذراء البتول أم المسيح عليهما السلام, ولكن مريم التي أنجبت لنبي الإسلام ابنه إبراهيم فما كان بي إلا أنني توصلت إلى هذا البحث الذي بين يديك أيها القارئ الكريم.












ـــــــــــــــ







  رد مع اقتباس