عندما يشتد الظمأ في صحراء العمر الموحشة .. عندما نفقد في أنفسنا كل أسباب الحياة .. نبحث عن الماء بجنون .. و عندما يظلم العمر .. و نفقد الأمل في استكمال مشوار الحياة نبحث عن وميض يمكننا من استكمال المسير عبر درب الحياة الطويل .. و في رحلة بحثنا .. نفاجأ بالسراب !!
كم أحتاج إلى رشفة ماء صادقة تروي ظمأ العمر !! .. كم أشتاق إلى ومضة شمعة تنير ظلمات الحياة !!
غاليتي
.. أقدم لك كل حزني على سرابك الهائم.. و لكن تأكد أن السراب و الحقيقة بينهما علاقة وثيقة حتى و إن كانت تضاد و لكن في النهاية العلاقة أبدية.. و ما من سراب إلا و بعده حقيقة .. و حتى و إن استغرق الطريق عمراً.. و استهلك جهداً عظيماً من قلبك و عقلك.. و لكن اثقب سراب السراب دائماً بسراب الحقيقة فقد يكون أقل وطأً..
|