هِــيَ الدنـيـا كجــنة بــأرضنا
نمـرُّ بـها جميعا كـالعـابـريـنَ
يستظِـلُ بظلِّـهـا ركـــبنا حـيـنـاً
لِنمضى بعـدَ ذلــكَ مهرولـــيـنَ
سنوات العُـمُـر تتـوالـى تـبـاعـاً
تَـمُــرُّ ولا تـعــودُ بـنــا يـقـــيـن
لحظات صَفوِها تمضي سِراعـاً
لـتـــتـركَ بـعـدهـا جرح دفـيـن
كضيوف ونمـضـى مارين بهـا
وقــــدْ صرنا بــهــا متـعـلِّـقـيـنَ
كزهرة نُـتـيَّـمُ فــــي هــــواهــا
وكـم سلـبـتْ قلوب العاشقـيـنَ
فـلا حَفِظـت لطالبيها عُـهـوداً
ولا رحبت بِمن يمضـي حزين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قصيده لم تكمل بعد
|