مِسكُ الشَهادة
تعالي لم يبقى معي سوى نائي الحزين
أعزف مواوويلي على تلك الجراح
أسكب الدمعات بصمت
تعالي فغربتي قاتلة
ووحدتي مميتة
وظلام الليل لايزول
يأبى الزوال يتلذذ على نزفي
تعالي فلم يبقى لي سوى تلك الأوراق
أكتب عليها ما تبقى من مداد قلمي
أعارني الزمن منه دقائق لأكتب
عندما تأفل شمس حياتي
وتتوقف تعبا وشقاء نبضاتي
وتتبعثر الحروف على الرمال
ولا يبقى سوى صدى كلماتي
وتغيب عيناي عن الحضور
وتتردد على الألسنة حكاياتي مهما حاولت ان اتسلق صومعة ملكوت ابداعك
ابقى عاجزا
ولكني سعيدا بستنشاق عبير ازهارك الرائعة
دمت اخاً متربع على عرش النقاء
وزيد الندى على ازهارك في بساتينك الواسعة
حروفك ترسم معنى آخر
إحساس آخر
تتغلغل في الفؤاد فتدميه
كتاباتك كانت بلسماً لي
وشفاءً لي من الألآم
|