على مركب البحر وعواصف تأرجحت ومقاديف أعادت توازنها
ان كانت رياح أشرقت وفي الغرب توقفت على عزف قيثارة الحب
فتغني بالإسم إنشودة لحن المحبه
في خيال ووحي سافر الهام الشوق الى وطن العشاق
من هناك روي ظمأ العطش والعين بالنظرة تفذ والقلم وقف حائرا
كيف يكتب لتلك المعزوفة وبأى نقد يجوب
من تغزل في المعنى وكمال الروح من إسم أزدهر
قيثارة الصمت وعلى قيثارتك عود لا يرتلة الا أنتِ
أعجبنى بشدة إسلوبك الراقي والرومانسي
ومعها الإيقاع في الوزن وتناسق الكلمات ذو القافيتين
التى أعشق منهجها وتوثقت في تلك القصيدة
الروعة هنا في جمالها أمكثني بجوار كل شطر
من البدايه رق والنهايه رمز في توازن الشطر
رائعه قيثارة بل ماهرة .. أحُييكِ بشدة
تقبلي بسيط مروري على جوهر كل شطر
كريم عاصم