أنا مِثلُكَ أعشقُ التحليق
وقلبي يملأه الحُب والسماح
أُغَرِدَ في الخيال ولا أفيق
وأطلق لهذيان قلمي السِراح
أما الأن روحي لا تُطيق
بَعد وَهِن أُمي الذباح
وكيفَ لها الشفاء مِن عَقيق
وقائِدُها لِدماء أبنائِها أباح
لكني أحلمُ بِشَمسَ بَقيق
تَغدو عليها ذات صباح
أخي الذي أعتزُ بِه كثيراً كريم عاصم
الله الله الله
بسم الله ما شاء الله عليك يا كيموووو
أبكيتني كثيراً وألمتني أكثر
وأنا أتجول في بُستان قصيدَتُكَ القيمة جداً
والله يا كيمو كان يكفي العنوان
ويا له من عنوان يشرح فكرتك دون سردها
ومقدمة غاية الجمال والروعة
بالتعريف عنك وعن أحلامك
كأي شاب يتمنى الحياة في أمن وأمان
ثمُ أنتقلت ببراعة لشرح الفكرة في المَتِن
وعبرت عن أحاسيسنا جميعاً عما تَمُر بِه مصر الأن
وعن الأحلام التي إنكسرت على أرض الواقع
وأننا لا نعلم كيف هو حاضِرُنا ولا مُستقبَلُنا
وتأتي الخاتمة منك كأروع ما يكون
ورغم الآنات والألام في المعنى الظاهري للخاتمة
إلا أن الأمل والتفاؤل كان سِرَ المعنى الخفي للقصيدة
ولا تَقُل لي المعنىَ في بطن الشاعر
والله يا كيموووو من أجمل ما قرأت لك
بعد قصيدة بسم الله الرحمن الرحيم
ويكفي أنك جعلت قلمي يهذي هذيانه المجنون
تقييمي البسيط + ***** 5
تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي والعذب جداً
أبو عصام