| اليوم الثامن: الثلاثاء 1 فبراير 2011 (المظاهرات المليونية) المتظاهرون أثناء الصلاة خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لإجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما أعلن منظمو التظاهرة أن عددهم تجاوز المليون متظاهر. وتعتبر تظاهرات الثلاثاء الأكبر حتى يومها. قدر عدد المتظاهرين في القاهرة باكثر من 200,000 من وكالة رويترز ومليون من قبل الجزيرة. قالت وكالة أسوشيتد برس إن تظاهرة اليوم تبدو أفضل تنظيما من سابقاتها حيث يقوم متطوعون بالتفتيش عن مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف تم تفدير العدد الإجمالي لمتظاهرو اليوم بحوالي ثمانية ملايين شخص في القاهرة وسائر أنحاء مصر، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك ونظامه عن الحكم. وكانت السلطات المصرية قد اغلقت كل الطرق المؤدية إلى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما اوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه إلى العاصمة. في حين خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك - قدرت بالآلاف - في مناطق أخرى من العاصمة ولاسيما حي المهندسين وأمام مبنى التلفزيون, بعض مصادر الاعلام: تسريبات غير مؤكدة بان النيابة العسكرية قامت بالقاء القبض على وزير الدخلية السابق حبيب العادلي إلا أن بعض الأوساط الصحفية المستقلة أضافت أنه لم يظهر في الصورة منذ 28 يناير (جمعة الغضب) رسالة يحملها الشباب إلى مبارك وفى صباح اليوم أعلنت جوجل عن عمل أرقام هواتف لتسمح للمصريين لبث رسائل إلى تويتر دون الحاجة إلى الإنترنت ما إن انتهي خطاب الرئيس مبارك، الذي أعلن فيه عدم ترشحه لولاية جديدة، حتي قام كل المعتصمون في كل من ميداني التحرير بالقاهرة والشهداء بالأسكندرية بالأضافة إلي المتظاهرون بكل المحافظات برفض خطابه والهتاف بسقوطه. وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة من الشرطة والشعب في خدمة الوطن إلى الشرطة في خدمة الشعب. الفيديو خطاب مبارك بتاريخ 1 فبراير 2011 http://youtu.be/X6bFQWg9h1I اليوم التاسع: الأربعاء 2 فبراير 2011 (موقعة الجمل) هجوم البلطجية على المتظاهرين في معركة الجـِـمال الجمال داخل ميدان التحرير المتظاهرون في القاهرة بجوار ميدان التحرير في بداية اليوم التاسع: هتافات في العديد من المدن المصرية ترفض خطاب مبارك وتطالب برحيله ومحاكمته تلا ذلك بلطجية حاولوا تفريق المظاهرات المناوئة لمبارك في الإسكندرية وبورسعيد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وقد تدخل الجيش لصدهم بإطلاق النار في الهواء, كما قامت العديد من المظاهرات الشعبية الحاشدة التي تؤيد خطاب الرئيس في عدد كبير من المدن المصرية كما تم عودة خدمة الإنترنت في جميع أنحاء مصر بعد توقف دام 5 أيام, كما أعلن التلفزيون المصري عن اعتقال أجانب بحوزتهم أسلحة في العريش, كما صدر قرار باستمرار تعليق عمل البورصة المصرية حتى يوم الخميس, رئيس مجلس الشعب فتحي سرور الدستور يحتاج إلى شهرين ونصف لتعديله, محمد البرادعي يقول إن طلب مبارك تعديل الدستور خدعة للاحتفاظ بالسلطة, القوى المعارضة تدعو إلى مواصلة التظاهر، وتقول إنها لن تتفاوض مع السلطة ما لم يغادر الرئيس مبارك سدة الحكم, تقصير فترة سريان نظام حظر التجول ليبدأ من الخامسة مساء إلى السابعة صباحا, الجيش المصري يقول للمتظاهرين "إن رسالتهم وصلت... ونحن ساهرون على تأمين الوطن" وعليهم العودة إلى حياتهم العادية المعارضين اثناء محاولة ايقاف المؤيدين من الاعتداء عليهم إندلعت الاشتباكات نهار الأربعاء حين حاول أنصار الرئيس مبارك دخول ميدان التحرير في وسط العاصمة بالقوة في محاولة منهم لإخراج الآلاف من المحتجين الذين يعتصمون هناك منذ أيام داعين إلى تنحي الرئيس. وقد تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت ساعات. وبحسب روايات شهود العيان رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بقنابل حارقة وقطع من الأسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين. كما رفعت لافتات مناوئة لأبرز وجوه المعارضة محمد البرادعي الذي شارك في التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري والتي أوقعت 300 قتيل بحسب أرقام غير مؤكدة نقلتها الأمم المتحدة منذ اندلاعها واتهم المتظاهرون رجال شرطة بلباس مدني باقتحام الميدان والاعتداء على المحتجين على حكم مبارك، وعرض بعض المتظاهرين هويات شرطة سقطت من المقتحمين. في بداية الاشتباكات حاول بعض المؤيدين لمبارك اقتحام الميدان على ظهور الخيل والجمال أو على عربات تجرها الخيول وهم يلوحون بالسياط والعصي. سرعان ما تحولت بعض الشاحنات إلى حواجز بين المتراشقين بالحجارة، ومع استمرار سقوط الضحايا تحول ميدان التحرير إلى موقع لعلاج الجرحى. وبعد بدء سريان حظر التجول استمر اعتصام المحتجين في الميدان وبدأ بعضهم في إزالة آثار المصادمات وكان عدة آلاف في ميدان مصطفى محمود في القاهرة للتعبير عن تأييدهم لمبارك, وحدثت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المؤيدين والمعارضين، في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين وتبادل المحتجون رسائل على تويتر بأنه تم جمع أعداد كبيرة من أعضاء الحزب الوطني للاحتشاد في ميدان مصطفى محمود وبالقرب من ميدان التحرير، وأن رجال أعمال تابعين للحزب الحاكم جندوا بلطجية للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للشخص الواحد (68 دولاراً تقريباً), كما شوهد بعض المتظاهرين يتقاضون مبلغ 200 جنيه مصري.". وأكد أحد المتظاهرين أن هناك تجمعات أخرى مؤيدة لمبارك في أحياء أخرى مثل شبرا والعباسية ومدينة نصر. أمام مبنى التلفزيون الذي يبعد حوالي كيلومتر واحد عن ميدان التحرير حيث يحتشد معارضو الرئيس المصري تجمع نحو 500 شخص وقد رفعوا لافتات كتب عليها "نعم لمبارك من أجل الاستقرار، نعم لرئيس السلم والسلام" و"لن نكون عراقا آخر" و"اللي بيحب مصر ما يغرقش مصر". في هذا الخضم حث عمر سليمان نائب الرئيس المصري جميع المتظاهرين على العودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجول من أجل استعادة الهدوء قائلا إن الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع. نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن سليمان قوله: "إن المشاركين في هذه التظاهرات قد وصلوا برسالتهم بالفعل سواء من تظاهر منهم مطالبا بالاصلاح بشتى جوانبه أو من خرج معبرا عن تأييده للسيد رئيس الجمهورية وما جاء بكلمته لأبناء الشعب".وقال نائب الرئيس أن الحوار مع القوى السياسية الذي يضطلع به بناء على تكليف السيد الرئيس يتطلب الامتناع عن التظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار ونجاحه, كما قالت بعض القنوات الفضائية مثل قناة العربية ظهور وائل غنيم مسوق شركة جوجل بينما أكدت بعض القنوات الفضائية الأخرى مثل قناة المحور اختفائه وعدم ظهوره منذ يوم الخميس ثالث أيام الاحتجاجات المصرية. الفيديوهات هذا ما حدث فى ميدان التحرير 2 فبراير http://youtu.be/WfYypulqjKQ مشاهد حية من ميدان التحرير الاربعاء 3 -2-2011 http://youtu.be/dq9Fz8AmIt8 اليوم العاشر: الخميس 3 فبراير 2011 طفل رضيع يحمل علم مصر في ميدان التحرير في فجر هذا اليوم وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا وكما كان متوقعا بدأ هجوم اخر من البلطجية على المعتصمين بميدان التحرير من جهة ميدان عبدالمنعم رياض ومن فوق كوبري السادس من أكتوبر وكان الهجوم الأكثر وحشية على المعتصمين هناك حيث تمثل الهجوم في سيارات تمر من امام الميدان بها بلطجية يطلقون النار عشوائيا من المدافع الرشاشة وبكثافة غير معهودة مما أدى الي سقوط حوالي 7 قتلى والكثير من الجرحى ولكن مع بداية ظهور الخيوط الأولى من ضوء النهار انتهى هذا الهجوم الوحشي وقد قيل ان الجيش اطلق الرصاصات في الهواء لارهاب البلطجية.قالت مصادر وزارة الصحة المصرية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأكثر من 1500 جرحوا يوم الأربعاء الذي شهد اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المصري حسني مبارك في وسط القاهرة. وأصدر النائب العام المصري عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربي وجاء في القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسؤولين في لقاء مع قناة ايه بي سي الأمريكية قال حسني مبارك أنه يود الاستقالة لكنه يخشى الفوضى، وقال أنه مستاء جدًا لمشاهد العنف في البلاد، ولا يريد أن يرى المصريين يقتتلون فيما بينهم. وفى حوار لرئيس الوزاراء الجديد أحمد شفيق للصحفيين قال أنه لا يريد لدول بنت 200 عام - يقصد الولايات المتحدة الأمريكيه -التدخل في شئون مصر الدولة العريقة وقال هذه الاحتجاجات تبث صورة سيئة للمصريين خارج البلاد كما قام بالاجابة على بعض أسئلة الصحفيين وعندما سألته راندا أبو العزم مراسلة قناة العربية عن سبب تحرش بعض المتظاهريين من المؤيدين لمبارك بالصحفيين وواخذ منهم الكاميرات رفض الاجابة وقال لها هذا لن يحدث مرة أخرى (هذا الحديث بثه التلفزيون المصري الرسمي). في حوار لنائب الرئيس عمر سليمان للتلفزيون المصري أكد أن الرئيس المصري لا يريد الترشح للانتخابات ولا ابنه السيد جمال مبارك كما كان يدعى البعض، وأضاف قائاً انه أيضا لا يريد الترشح للانتخابات الرئاسية حتى يبطل أقوال القائلين أن الرئيس مبارك عين سليمان ليتولى من بعده الرئاسة ويكون عونا له ليحميه بعد تركه الحكم وقال سليمان انه كان عرض على جميع المعارضين عمل اجتماع مع الحكومة الجديدة ويوجد منهم من وافق ويوجد وقال إن مصر لن تقبل تدخلا أجنبيا في شؤونها الداخلية، مستغربا تلك المواقف من دول كانت تعتبر "صديقة،" في إشارة على ما يبدو إلى الولايات المتحدة. كما نشرت قناة الحياة الفضائية المصرية وثائق من موقع ويكليكس تفيد بأن قطر تستخدم قناة الجزيرة لعمل الفتة بين المصريين، وكما قالت أن الموقع نشر أن وزير الخارجية القطري في حديث مع نظيره الاسرائليى أنه سوف يعطي أمرا لقناة الجزيرة الفضائية بنشر الفتن بين المصريين, ولكن قناة الجزيرة نفت هذا وبرئت نفسها من خلال موقعها الإلكتروني صور للأحداث اليوم الحادي عشر: الجمعة 4 فبراير 2011 (جمعة الرحيل) كل أطياف الشعب معاً: الشبان المسلمون يؤدون الصلاة في ميدان التحرير والشبان المسيحيون يقومون بحمايتهم من البلطجية دبابة في مدخل ميدان التحرير "جمعة الرحيل": هو يوم الجمعة 4 فبراير/شباط 2011،وأيضًا "يوم الحقيقة" وهو اليوم الحادي عشر للثورة الشعبية المصرية. أعلنت قوى المعارضة في مصر هذا اليوم كيوم لزحف الجماهير لإسقاط الرئيس محمد حسني مبارك. في المقابل دعا المؤيدون لنظام الرئيس مبارك إلى مظاهرات في نفس اليوم وأطلقوا عليها "جمعة الاستقرار" أو "جمعة الوفاء". كما منعت السلطات المصرية وزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد من السفر خارج البلاد. وقد قال رشيد ليس لي علم بهذا الأمر، وأنه الآن خارج البلاد حيث يوجد في دبي اشتراك مثقفون منهم عضو مجلس الشعب السابق حمدين صباحي والفقيه الدستورى يحي الجمل والروائي علاء الأسواني. * ترحيب وتأيد عدد كبير من المتظاهرين لحمدين الصباحى كممثل لهم. * من جهة أخرى التزمت حكومة أحمد شفيق بوعدها بعدم التعرض للمظاهرات وابطال حركات الحزب الوطني الديمقراطي واختفاء للبلطجة والعنف الذي حدث قبيل ذلك من ثورة 25 يناير. * في صباح هذا اليوم تعرضت قناة الجزيرة لاختراق وقرصنة لموقعها الجزيرة نت وقام فيه القراصنة باختراق نظام الاعلانات في موقع الجزيرة نت, وقاموا بنشر إعلان مسيئ يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر"، وربطوه بمواد مزعومة وزعت قبل أيام بالقاهرة ونسبت لتسريبات ويكيليكس زورا، ليعطوا انطباعا بأن الجزيرة تساهم في خطة واسعة في سياق ما يحدث في مصر، وهو ما نفته شبكة الجزيرة جملة وتفصيلا، ونجدد نفيه بالمناسبة, وقد بدأت محاولة الاختراق تحديدا من الساعة السابعة إلا ربعا وحتى التاسعة صباحا بتوقيت الدوحة, وفي اليوم نفسه تمكن فنيو الجزيرة من إفشال محاولتي اختراق قويتين، إحداهما كان مصدرها من مصر والثانية كانت من ألمانيا، وكان الهدف المشترك بينهما هو دخول قواعد بيانات الموقع واستبدال بيانات خاطئة منها, ويأتي هذا الاختراق والمحاولات الفاشلة في سياق تشويه تغطية شبكة الجزيرة لمجمل الأحداث العربية وخاصة في تونس ومصر ووثائق مفاوضات السلطة الفلسطينية مع إسرائيل, وقدم موقع الجزيرة اعتذاراً عما حدث بالموقع هذا اليوم. * وقد استغل هذا الاعلان أحمد شوبير ضد قناة الجزيرة في برنامجه على قناة مودرن كورة كما احتشد أكثر من مليون متظاهر في ميدان التحرير في جمعة الرحيل. وفى حديث خاص لأحمد شفيق لقناة العربية قال أنه يستبعد تفويض الرئيس حسني مبارك سلطاته لنائبه عمر سليمان، وقال إن "بقاء مبارك رئيساً مصدر أمان للبلد". وأضاف شفيق "نحتاج الرئيس لأسباب تشريعية"، وأن "مبارك خدم البلاد لمدة 30 سنة وهو لا يحتاج البقاء لعدة أشهر إضافية", وشدد على أن "مبارك لم يرتكب أخطاء في حق الشعب المصري", وأكد أن "الحكومة تقدم ضمانات أمنية للمتظاهرين بعدم ملاحقتهم أمنيا", وأوضح أن "الحكومة نجري نقاشا مع قوى مختلفة من المحتجين، وأننا نقترب من نقاط الاتفاق مع قوى الاحتجاج". وقال إن "عدد المتظاهرين اليوم الجمعة جاء أقل من أيام سابقة، وإن اختلاف الأفكار بينهم اليوم أكبر", وقال إن "عدد المتظاهرين اليوم الجمعة جاء أقل من أيام سابقة، وإن اختلاف الأفكار بينهم اليوم أكبر", وتابع أن "الحكومة الحالية تضم رجل أعمال واحدا بشكل استثنائي، وأن وجوده ضروري لفترة مؤقتة"وهو وزير التموين, وأعلن أن "التغيير الشامل للحكومة أمر غير منطقي" ,وتعد رئيس الوزراء بالتحقيق في مواجهات ميدان التحرير الأربعاء الماضي. وجه الداعية المصري الدكتور محمد الصغير، العامل في الأزهر الشريف، رسالة إلى الرئيس حسني مبارك عبر قناة "العربية" أكد فيها أن عثمان بن عفان 25 يناير ثوره بنكهه مصريه (توثيق للثوره )وافق على الرضوخ لمطالب ثوار لم يكونوا على الحق، وقال " لا يراق من أجلي دم في الإسلام"، واستدرك قائلا "إن الجماهير التي خرجت في مصر تطالب بمطالب مشروعة حسب ما أكد رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق ونائب الرئيس المصري عمر سليمان". وأضاف الصغير، الذي كان في زيارة للإمارات،"أرى أن الرئيس يجب أن يتوج القرارات التي اتخذها بقرار الرحيل حقنا لدماء المسلمين". كما قام الجيش المصري بخفض مدة حظر التجوال ليبدأ من الساعة السابعة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً. صور للأحداث الفيديو زيارة وزير الدفاع لميدان التحرير ومحاولة اقناع الجماهير http://youtu.be/HNKjJw-XrZE اليوم الثاني عشر: السبت 5 فبراير 2011 تظاهرة خلف الجامعة الأمريكية بالقاهرة ا ف ب: وفاة الصحفي المصري أحمد محمد محمود بخيت متأثرا باصابته أثناء تظاهرات يوم 29 يناير وهو صحفي يعمل بجريدة الاهرام, وضع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية. الأمن المصري يعتقل مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد والصفي برفقته أحمد يوسف, إقصاء جمال مبارك وصفوت الشريف من الحزب الوطني "الحزب الحاكم في مصر "...وتعين بدراوي أميناً للحزب. كما تقرر اعادة تشغيل خدمة الرسائل القصيرة (sms) بعد توقف دام 9 أيام كما حدث تفجير يستهدف أنبوب الغاز بين مصر والأردن في الصباح الباكر لهذا اليوم.. وإسرائيل تعلق مؤقتاً وارداتها, قررت إسرائيل السبت 5-2-2011 وقف وارداتها مؤقتاً من الغاز الطبيعي المصري بعد هجوم استهدف أنبوباً للغاز بين مصر والأردن، حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة. بدوره، توقع مسؤول أردني توقف إمدادات الغاز من مصر لمدة أسبوع تقريباً بعد الانفجار الذي استهدف خط الأنابيب الرابط بين البلدين جنوب العريش المصرية, وأضاف ذات المصدر أن الأردن سيولد مزيداً من الطاقة باستخدام زيت الوقود والسولار على إثر هذا الحادث, وينقسم الأنبوب إلى فرعين ينقل أحدهما الغاز إلى الأردن والثاني إلى إسرائيل, وكان مصدر أمني في شمال سيناء أكد أن الهجوم الذي وقع السبت على خط أنابيب الغاز المصري جنوب العريش نفذته عناصر أجنبية، واستهدف فرعاً للخط يزود الأردن بالغاز وليس إسرائيل. تمكن الجيش المصري بمساعدة الدفاع المدني من السيطرة على ألسنة اللهب الناتجة عن الانفجار دون حدوث أي خسائر بشرية، إضافة إلى إغلاق المصدر الرئيس لتدفق الغاز، وقال مصدر إن وحدتين تعملان بالغاز الطبيعي في محطة الكهرباء في شمال سيناء توقفتا الأقباط يؤدون صلاتهم في ميدان التحرير كما قدر خبراء اقتصاديون من الشرق الأوسط ثروة عائلة الرئيس المصري حسني مبارك بنحو 70 مليار دولار أمريكي، تتركز غالبيتها في أرصدة في بنوك بريطانية وسويسرية وعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، فضلاً عن امتلاكها مساحات راقية واسعة في مدينة شرم الشيخ على شواطئ البحر الأحمر ,وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير نشرته مساء الجمعة عن ثروة عائلة مبارك، "إنه وبعد ثلاثين عاماً في موقع الرئاسة وأكثر من 60 عاماً في الخدمة العسكرية، كان للرئيس مبارك صلاحيات واسعة في ما يتعلق بعقود الاستثمار التي تدر على البلاد أرباحاً بملايين الجنيهات المصرية", وأضافت أن "معظم هذه الأموال كانت ترسل إلى خارج مصر، وتودع في حسابات بنكية سرية، ويتم استثمارها لاحقاً في شراء بيوت وفنادق راقية". ووفقاً لتقرير إخباري نشر في صحيفة عربية، لم تفصح "الغارديان" عن جنسيتها، "فإن لمبارك أملاكاً في مانهاتن وبيفيرلي هيلز" ,ووصفت الصحيفة جمال وعلاء مبارك، ابنا الرئيس المصري، بأنهما من أصحاب المليارات. وأبانت وقفة احتجاجية خارج منزل فاخر يملكه جمال مبارك في "بلغرافيا" وسط لندن، عن شهية العائلة تجاه امتلاك الأماكن الغربية الأثرية القديمة.ظهرت تقارير حول محاولة اغتيال سليمان ولكن مصدر أمني ينفي تقارير عن محاولة اغتيال سليمان, ومبعوث أوباما أكد أن "مبارك يجب أن يبقى في السلطة لتوجيه التغييرات" الفيديوهات نقاط العلاج الميداني للمتظاهرين في ميدان التحرير http://youtu.be/z6Y4lT24RIs لجان تفتيش من المتظاهرين لمنع دخول الأسلحة ‫لجان تفتيش من المتظاهرين لمنع دخول الأسلحة‬‎ - YouTube اليوم الثالث عشر: الأحد 6 فبراير 2011 (أحد الشهداء) رسم كارتوني يوضح اتحاد المسلمين والأقباط بواسطة كارلوس لاتوف أول أيام أسبوع الصمود, أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية مجدي راضي الأحد أن جلسة الحوار التي عقدت بين نائب الرئيس سليمان ومجموعة من ممثلي المعارضة والشخصيات الهامة انتهت إلى التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد، والتقى نائب الرئيس المصري سليمان بمجموعات من قوى المعارضة بينها ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين وبمشاركة حزب الوفد الليبرالي وحزب التجمع اليساري وممثلون عن البرادعي أبرز المعارضين لمبارك لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد, كما رفض سليمان مطلب المعارضة بقيام مبارك بتفويض سلطاته إلى نائب الرئيس. كما طلب بعض الشباب من سليمان أثناء الاجتماع الذي عقد الافراج عن وائل غنيم, ويى مساء اليوم تقرر الافراج عن وائل غنيم في يوم 7 فبراير وهو اليوم التالى لهذا اليوم مباشرةً الساعة الرابعة ظهراً كما تمسكت جماعة الاخوان المسلمين بمطالبها وهى رحيل الرئيس مبارك. وفي محاولة حكومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها, وهو ما قد يعني تهميش المظاهرات, استأنفت البنوك المصرية عملها بشكل تدريجي الأحد, في حين حاول الجيش المصري فتح طريق للسيارات بميدان التحرير الذي يحتشد فيه المتظاهرون. ويوصف التحرك الحكومي في هذا الصدد بأنه أول اختبار حقيقي لإمكانية السيطرة على قوة دفع الاحتجاجات, أما القيادي في حركة كفاية أحمد بهاء الدين شعبان فقال إن طلب رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق بقاء الاعتصام في ميدان التحرير وعودة الحياة بشكل طبيعي إلى أنحاء البلاد الأخرى هدفه التعويل على عامل الزمن لتآكل حركة الاحتجاجات, وقد أدى آلاف من المتظاهرين صلاتي الظهر والعصر في الميدان، ثم أقيمت صلاة الغائب على أرواح مَن قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن المصرية منذ انطلاق الثورة الشعبية يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي, وفي وقت لاحق، أقام المسيحيون قداساً شهده آلاف المسلمين. وقد ردد المتظاهرون الشعارات التي غدت مألوفة، والتي تطالب بإسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم، وبذلك نفذ المتظاهرون اليوم ما سمّوْه يوم الشهيد في أسبوع الصمود، في وقت يستمر فيه توافد المتظاهرين إلى ميدان التحرير، كما تواصلت الاحتجاجات في مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية. وتجمع المتظاهرون الذين زاد عددهم في ساعات المساء عن ربع مليون أمام مسجد القائد إبراهيم، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة، وطالبوا بإسقاط النظام وتنحي الرئيس مبارك. وتشهد المدينة مظاهرات شبه يومية منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي, وفي المنصورة انطلقت مظاهرة ضخمة قُدّر عدد المشاركين فيها بنحو ربع مليون أيضا, كما نشرت على مواقع الإنترنت صور لاشتباكات بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة في مدينة المنصورة وقعت اليوم الثالث من فبراير 2011 ,كما شهدت مدن المحلة الكبرى والزقازيق وطنطا وبني سويف وأسيوط ودمنهور والعريش مظاهرات حاشدة مطالبة برحيل الرئيس مبارك، رغم محاولات منع وتخويف من قبل مجموعات مرتبطة بالحزب الوطني الحاكم, كما صنع المتظاهرون دروع بشرية لحماية ميدان التحرير المتظاهرون ناموا أمام الدبابات لمنعها من التحرك لتضييق حصار الميدان وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة "6 أبريل" التي كانت من بين أبرز الأطراف التي دعت إلى الاحتجاجات للجزيرة نت إن الشباب المشاركين في التظاهر يجمعون على عدم الثقة في النظام، مؤكدا أن الأمر أكبر من مجرد احتجاجات, وأضاف "نحن نتحدث عن تغيير حقيقي للنظام بالكامل ودستور جديد.. نتحدث عن مجلس رئاسي يضم مدنيين وعسكريين.. نتحدث عن حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال". كما شدد المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل على أن الهدف هو إسقاط مبارك, معتبرا أن أي حوار في هذا الوقت لا يخدم الانتفاضة الشعبية ,وقال قنديل للجزيرة إن الأمر تحول إلى ثورة شعبية حقيقية يجب أن لا تكون موضع حوار أو تفاوض، مشيرا إلى تغير موقف الإخوان المسلمين بالدخول في حوار مع الحكومة. وذكر أن جماعة الإخوان لم تهيئ للثورة وإنما ساعدتها، وأضاف أن "الجماعة أخطأت في توقيت الحوار"، كما اعتبر أن قوة الجيش الموجودة حاليا تملك تنحية مبارك, على أن تشكل بعد ذلك حكومة انتقالية. مطالب الشباب 1- رحيل الرئيس: بمعنى التنحي عن السلطة تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عادلة عما ارتكب طوال سنوات حكمه ال30 من انتهاكات للقانون والدستور وحقوق الإنسان بوصفه المسؤول الأول كونه رأس النظام ومحاسبته عن مصادر ثروته وأفراد عائلته. 2- حل مجلسي الشعب والشورى لثبوت تزوير الانتخابات التي اجريت مما يجعل بقاءهما غير دستوري ولا معنى لقيامهما بإجراء تعديلات دستورية في ظل الطعن في شرعية وجودهما. 3- تولي السيد رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة انتقالية طبقا لمواد الدستور الحالي يتولى خلالها الإعلان عن تأسيس جمعية وطنية لوضع دستور جديد للبلاد علي أن يترأس هذه الجمعية الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل يتم بعدها دعوة الشعب للاستفتاء علي الدستور الجديد لإقراره. 4- تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال يشارك فيها كل قوى المعارضة الوطنية. 5- تولي الجيش حفظ الأمن والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة. 6- تولي الشرطة العسكرية مهام الشرطة المدنية لحفظ النظام في البلاد. 7- عزل قيادات الشرطة ومدراء الأمن وقيادة أمن الدولة والأمن المركزي ووضع ضباط وجنود الشرطة تحت تصرف الشرطة العسكرية. 8- التحفظ علي المسؤولين السابقين ومنعهم من السفر تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عادلة. 9- تجميد اموال المسؤولين السابقين وأسرهم لحين لمعرفة مصادرها. 10- الإعداد لأنتخابات رئاسية وتشريعية وفقا للدستور الجديد حال الانتهاء منه بعد اقراره من الشعب في استفتاء عام. صور للأحداث اليوم الرابع عشر: الإثنين 7 فبراير 2011 (اليوم بعد العاصفة) أعلن الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً، كما تم الافراج عن وائل غنيم وعن بعض المعتقلين كما قامت النيابة المصرية بالتحقيق في مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين, والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة. كما اجتمع حسنى مبارك بالحكومة الجديدة في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وحضر الاجتماع نائبه عمر سليمان والدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء والدكتورفتحي سرور رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ووزير الدفاع والإنتاج الحربي حسين طنطاوي، بحسب وكالات الانباء, ودخل الاعتصام الذي يقيمه مناهضو الرئيس المصري في ميدان التحرير الاثنين يومه الرابع عشر, ومنع المعتصمون الجيش المصري من فتح أهم مجمع حكومي في ميدان التحرير، رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية إلى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة مصرين على إبقاء الضغط على السلطات بالتوازي مع الحوار الذي اطلق الأحد بين الحكومة وعدد من الشخصيات وممثلين لأحزاب المعارضة, وخرج بعض المعتصمين من ميدان التحرير وأقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي مانعين الموظفين من الدخول اليه، ووقف عشرات الموظفين وراء أسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع ومعرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من دخول المجمع, ولايزال المعتصمون يتواجدون حول الدبابات المنتشرة على مداخل الميدان لمنع عناصر الجيش من أي محاولة محتملة للتقدم داخل الميدان مقدمة لإخراجهم، أو لإزالة العوائق التي وضعوها على كل المداخل لمنع أنصار الرئيس مبارك من التقدم داخله. من جانب آخر، هاجم مجهولون، صباح اليوم الاثنين، مقر قطاع الامن المركزي بحي الاحراش في مدينة رفح المصرية، وأطلقوا باتجاهه قذائف "آر بي جي" ما اسفر عن إصابة ضابط ومواطن بجراح, وذكرت بعض وكالات الأنباء أن الهجوم استمر ساعتين متواصلتين استخدم فيه المهاجمون إضافة إلى قذائف الـ"آر بي جي" أسلحة مختلفة، وهاجموا ثكنات الجنود، فيما تدخل أفراد من قبيلة الارميلات المصرية إلى جانب قوات الأمن, وأسفرت الاشتباكات عن إصابة نقيب شرطة مصري يدعى محمد نبيل أصيب بطلق ناري في إحدى ساقية، كما اصيب شاب بدوي من الاهالي يدعى محمد احمد محمود (20 سنة) بطلق ناري في صدره, وفي سياق آخر، أعلن المستشار سري صيام رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، أن المحكمة بدأت في توزيع كل الطعون الانتخابية المقدمة ضد أعضاء مجلس الشعبعلى دوائر المحكمة لسرعة البت فيها, وأكد صيام أن الطعون على الانتخابات البرلمانية البالغ عددها 1527 طعناً موزعة على195 دائرة انتخابية، وسيتم اعتباراً من الأسبوع المقبل إرسال ما ينتهي من التحقيقات وإعداد التقارير بشأنها إلى مجلس الشعب, لكي يتولى بدوره اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في الدستور بشأن الفصل في صحة العضوية, موضحاً أن المحكمة ستوالي العمل فيها بصفة مستمرة حتى يتم الانتهاء من كل الطعون. * في هذا اليوم رضخت السلطات المصرية لإرادة الشباب وأطلقت سراح الناشط المصري وائل غنيم ملهم الشبان في الثورة وقائد ثورة الشباب. كما قامت شركة نايل سات باعادة بث قناة الجزيرة صور للأحداث فيديو الجيش المصري يحمي كنوز الفراعنة http://youtu.be/UKq8JHIvUQw اليوم الخامس عشر: الثلاثاء 8 فبراير 2011 (يوم حب مصر أو يوم الشهيد بلال) ظهر موقع يحاول جمع ورصد الحوادث التي تجرى في مصر عن طريق الجمع الجماهيري. هذه هي المحاولة الثانية لمثل هذا المشروع حيث فشلت المحاولة الأولى بعد انقطاع الإنترنت. مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق بعد انسحاب معظم القيادات الأمنية في المحافظة تلا ذلك قيام قوات الجيش المصري بالانتشار في أحياء المدينة ونجحت في السيطرة على الموقف. وفي الإسكندرية احتشد آلاف المصريين قرب مسجد القائد إبراهيم وسط مدينة الإسكندرية مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك. شهدت المدينة تظاهرات على مدى أربعة أيام كانت جميعها سلمية لكن تخللها اضرام النار بمراكز للشرطة. رفعت لافتات للتنديد بنظام حكم الرئيس مبارك كما ابدى كثير من المحتجين امتعاضهم من الموقف الأميركي تجاه النظام المصري حيث اعتبره الكثير أنه متعاطف معه. في مدينتي المحلة وطنطا بمحافظة الغربية تجمع الآلاف من المتظاهرين الرافضين لاستمرار الرئيس مبارك في الحكم عقب أداء صلاة العصر وانطلقوا في مسيرات للمطالبة برحيله فورا. ردد المتظاهرون الهتافات المعادية لمبارك وأفراد أسرته. أكد المحتجون تضامنهم مع المعتصمين في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة كما قرر عدد منهم المبيت أمام ديوان عام المحافظة حتى رحيل مبارك. شهدت مديتنا السويس وأسيوط تظاهرات شارك فيها الآلاف. في بور سعيد تم حرق مبنى المحافظة وقد رحبت جموع المتظاهرين المحتشدة في ميدان التحرير بوائل غنيم، الناشط الذي "اختفى" على أيدي قوات الأمن المصرية قبل 12 يوما وأطلق سراحه يوم الثلاثاء. يعود لغنيم الفضل في تأسيس صفحة في موقع فيسبوك لعبت دورا مهما في تنظيم الاحتجاجات التي اندلعت في مصر الشهر الماضي. قال غنيم في كلمة وجهها إلى الجموع: "لن نتنازل عن مطلبنا في زوال النظام ولن نستسلم."وفي إشارة إلى المحتجين الذين قتلوا على أيدي الأجهزة الأمنية، قال غنيم: "لست بطلا، إن الابطال هم الذين استشهدوا." -مظاهرة وصلت إلى حوالى ثلاثة مليون متظاهر في ميدان التحرير, والتظاهر والاعتصام أمام مجلسى الشعب والشورى, ووزارة الداخلية, والبرلمان. 2-أعتصام بعض العاملين بالتليفزيون المصري وروزاليوسف وبعض الشركات. اليوم السادس عشر: الأربعاء 9 فبراير 2011 (يوم المطلب) * نقل مدير أمن الوادي الجديد ومحاكمة ضابط الشرطة أحمد السكري معاون مباحث الخارجة بعد تعديه بألفاظ خارجة علي الأهالي ومقتل 5 أشخاص في مواجهات مع الأمن. * وزير الثقافة الجديد جابر عصفور يستقيل من منصبه "لأسباب قيل أنها صحية" * المعتصمون بميدان التحرير يبدأون في تصميم وبناء دورات مياه في الجزيرة الوسطي بميدان التحرير. * حركة " صحفيون بلا حقوق " تطالب الصحفيين بالثورة على رؤساء تحرير الصحف القومية الفاسدين.. وتطهير نقابة الصحفيين من النقيب مكرم محمد أحمد وعناصر نظام مبارك شعبياً. * ارتفاع عدد القتلى في أحداث الخارجة بالوادي الجديد إلى خمسة بعد وفاة اثنين متأثرين بجراحهم. * مداولات في نقابة الصحفيين لسحب الثقة من النقيب مكرم محمد أحمد بسبب موقفه من الثورة. * آلاف يحاصرون مقر محافظة كفر الشيخ ويدمرون مقر القوى العاملة بها. * آلاف العمال في حلوان وكفر الدوار وكفر الزيات يتظاهرون ضد الحكومة. * متظاهرون في منفلوط يوقفون حركة المرور في طريق مصر أسيوط الزراعي. * مظاهرة في ميدان الأربعين في السويس تطالب برحيل مبارك، وعمال 11 شركة يواصلون الاعتصام هناك بسبب تدهور أوضاعهم المادية. * تأجيل عودة الدراسة إلى المدارس والجامعات أسبوعا أخر بسبب الثورة لتبدأ في 19 فبراير. * المعتصمون ينظمون وقفة بالشموع في التاسعة من مساء اليوم بمناسبة ذكرى الأربعين لشهداء كنيسة القديسيين بالإسكندرية. * عشرات الموظفين يتظاهرون أمام الهيئة للتأمين الصحي في شارع الجلاء مطالبين بالتعيين بعد قضاء بعضهم 26 عاما بدون تعيين ومرتباتهم تصل إلى 300 جنيه. * عشرات من الصحفيين غير المعينين بالأهرام يحاصرون مبنى الأهرام مطالبين بالتعيين الفوري بعد قضائهم أكثر من 10 سنوات بدون تعيين. * رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق ينقل نشاطه إلى وزارة الطيران خوفا من حصار المتظاهرين * اعتصام لعشرة آلاف عامل أمام وزارة البترول من شركات مختلفة "بتروتريد" و"بترومنت" و"إبيسكو" و"التعاون" و"أنابيب البترول" وذلك للتعبير عن مطابهم الممتدة على مدار السنوات الماضية وهى تطبيق لائحة إدارية واحدة، وتعيين من مر عليه أكثر من عشر سنوات في العمل، وتطبيق قواعد السلامة المهنية، وأكد العاملون أنهم مستمرون في الأعتصام لأنهم لم يتوقعوا عودة سامح فهمى للوزارة بعد كل هذه المشاكل. * لجنة تعديل الدستور التي تضم 11 شخصية قضائية تجتمع للمرة الأولى في مقر دار القضاء العالي. * موظفو الهلال الأحمر في رمسيس يقطعون الشارع ويحتجون على عدم تعيينهم رغم عملهم لمدة تتجاوز العشرين عاما، وما زالو يعملون بعقود، واعترض الموظفون على وعود التعيينات ولم يتم شيء، ووصل عددهم إلى أكثر من 500 شخص ورفعوا لافتات هاتفين :"معتصمين معتصمين حتى التعيين" * بعض العاملين في مؤسسة الأهرام يوزعون ملف في ميدان التحرير عن شباب التحرير بعنوان "25 يناير 2011 يوم ولدت مصر من جديد" وفي الصفحة الأولى "التحرير.. ميدان الحالمين بوطن جميل" مع صورة مكتوب عليها "يسقط الطاغية.. ارحل يا ظالم" * المتظاهرون في ميدان التحرير يقيمون صلاة الأربعين على أرواح ضحايا كنيسة القديسين ويصلون لشهداء الثورة * استقالة أشرف زكي من رئاسة نقابة الممثلين * ظهور قوات الأمن المركزى لأول مرة منذ اختفائها مساء يوم 28 يناير الماضى لتحيط بالمتظاهرين من عمال النظافة في شارع السودان دون أن تحتك بهم * موظفو البريد المتظاهرون في العتبة يطالبون بإقالة هانى محمود -رئيس الهيئة- وتعيين نائبه خالد عباس بدلاً منه، وكذلك زيادة المرتبات وتثبيت المؤقتين، كما تم إغلاق مركز الحركة الرئيسى في رمسيس ومُنع خروج أو دخول أى شخص إليه، كما طالب الموظفون بإقالة جميع المستشارين الذين عينوا في الهيئة بمعرفة علاء فهمى، وتجمع الموظفون تحت شعار "البريد للبريديين". * عمال ورش بولاق يدخلون اضرابا ويجلسون على القضبان لمنع مرور القطارات * إخلاء مقر مجلس الوزراء والانتقال لمقر آخر مع تواصل الاعتصامات حوله. * عمال النقل العام يدخلون في اعتصام مفتوح في جراجات الهيئة تضامنا مع مطالب المعتصمين في ميدان التحرير واحتجاجا على عدم صرف حوافزهم. * 1000 من العاملين في شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة يتظاهرون أمام مقر الشركة احتجاجا على إصدار رئيس الشركة قرار بلا رقم لتعيين من مضى على وجودهم بالشركة 6 أشهر. * الصحفيون والإداريون والعمال في روز اليوسف يرفضون ما طرحه كرم جبر رئيس مجلس إدارة من مكافآت ويطالبون برحيل رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد الله كمال الذي يهرب من المواجهة ويترك مكتبه. * اعتصام مفتوح في مستشفى كفر الزيات بسبب تأخر صرف الحوافز للعاملين. * أكثر من 2000 من عمال ورش كوم أبو راضي التابعة للسكة الحديد يدخلون في إضراب عام تضامنا مع المعتصمين في ميدان التحرير واحتجاجا على تجاهل إدارة الهيئة لمطالبهم منها التحقيق مع الرئيس السابق للشركة المشرفة على الورش، ويهددون بالانضمام إلى المعتصمين في ميدان التحرير إذا لم يتفاوض معهم وزير النقل. * آلاف من عمال النظافة يتظاهرون في شارع السودان تضامنا مع مطالب ثورة 25 يناير بالإضافة إلى مطالبهم الخاصة المتعلقة بأجورهم وتحسين أوضاعهم. * 1500 عاملا في شركة بتروتريد يتظاهرون أمام مقر شركتهم للمطالبة بإقالة وزير البترول سامح فهمي. * عمال مصنع فحم الكوك يبدأون إضرابا احتجاجا على تدنى أحوالهم. * كما انشأ المتظاهرون 10 دوارت مياه في ميدان التحرير صور للأحداث اليوم السابع عشر: الخميس 10 فبراير 2011 (يوم الانتظار) حدثت مظاهرات في جامعة أسيوط ضد رئيس الجامعة, كما قام موظفوا الحكومة بالاضطراب وعمل مظاهرات, كما أحدث أطباء القصر العيني مظاهرة من أمام القصر العينى. * تم إعادة بث قناة الجزيرة على قمر النايل سات. تجمع المتظاهرون في ميدان التحرير وكان عددهم 3 مليون متظاهر تقريباً, أصدر الجيش المصري بيانه الأول, وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا قال فيه إنه اجتمع اليوم في إطار الالتزام بحماية البلاد والحفاظ على مكتسبات الوطن وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من تدابير وإجراءات لحماية البلاد, ولوحظ أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يكن حاضرا في الاجتماع بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وترأس الاجتماع وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي مما يعني حسب المراقبين أن الجيش قد يكون تولى السلطة في البلاد بالفعل, والرئيس ينقل صلاحيته إلى نائب الرئيس حسب الدستور (لايمكن لنائب الرئيس حل مجلس الشعب أو حل الوزارة أو طلب تعديل الدستور), طلب تعديل المواد 76,77,88,93,189 من الدستور وإلغاء المادة 179 الخاصة بقانوان الإرهاب, وانه سوف يقوم برفع قانون الطوارئ عندما تستقر البلاد، كما ألقى نائب الرئيس عمر سليمان خطاب بعد الرئيس منادياً فيه المتظاهرين بالعودة لديارهم. اليوم الثامن عشر: الجمعة 11 فبراير 2011 (جمعة الزحف أو جمعة التحدي أو جمعة النصر) في صباح اليوم ألقى الجيش بيانه الثاني قائلاً فيه أنه يكفل "إجراء تعديلات دستورية وانتخابات حرة نزيهة، ويضمن الإصلاحات" التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك في خطابه الخميس، وتعهد "بإنهاء حالة الطوارئ"ؤ, وقال البيان إنه يضمن "إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية، والفصل في الطعون الانتخابية لأعضاء مجلس الشعب وما يتبعها من إجراءات، وإجراء التعديلات الدستورية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة وصولاً إلى مجتمع ديمقراطي حر", ودعا الجيش المصري إلى "عودة الحياة الطبيعية" في البلاد، محذراً من "المساس بأمن وسلامه الوطن والمواطنين", وقال بيان الجيش إنه "يتعهد بعدم الملاحقة الأمنية للمتظاهرين الشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح", وجاء البيان الثاني الذي يصدره الجيش خلال التظاهرات الشعبية في مصر عقب اجتماع صباح الجمعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة. طلب نائب الرئيس من رئيس الوزراء أحمد شفيق تعيين نائب لرئيس الوزراء من الحكماء يتولى شؤون الحوار, وبعد الخطابين الذين ألقاهما الرئيس مبارك ونائبه سليمان، توجهت أعداد من المحتجين تقدر أعدادهم بثلاثة آلاف شخص تجاه منطقة القصر الجمهوري. كما حاصر عشرات الآلاف مبنى التلفزيون القريب من ميدان التحرير، والذي تتولى حراسته قوات من الحرس الجمهوري. كان المتظاهرون في ميدان التحرير ثائرين ليل الجمعة بعد خطاب مبارك الذي رفض ترك السلطة، ووعدوا باختبار قوة جديد اليوم الجمعة معلنين عن تظاهرات ضخمة. هتف المتظاهرون: "يا جيش مصر اختار، الشعب أو النظام"، موجهين حديثهم إلى رجال القوات المسلحة المنتشرين في الميدان. وكان يعضهم يهتف: "يسقط مبارك، يسقط مبارك، ارحل ارحل"، بينما رفع آخرون أحذيتهم في اتجاه الشاشة التي كانت تنقل خطاب مبارك، وهو ما يعتبر شتيمة كبرى في المجتمعات العربية. بدأ التجمع هادئاً ولكن الشعارات أصبحت عنيفة مع خطاب مبارك ثم الكلمة التي وجهها نائبه عبر التلفزيون داعياً فيها الشباب إلى العودة لبيوتهم. وصاح المتظاهرون "للقصر رايحين شهداء بالملايين"، ودعا متظاهرون آخرون إلى بدء إضراب مدني عام حتى سقوط النظام قال وائل غنيم أنه يرحب ببيان الجيش الذي تعهد فيه بضمان الإصلاحات، مؤكداً أن "حركة الشباب لن تتنازل عن أيٍّ من مطالبها". وحذر من الإعلام الموجه الذي يستهدف الثورة, وقال غنيم إن بيان الجيش جيد ولكننا "نحتاج إلى خطوات محددة وسريعة لأن هناك أزمة ثقة مع كافة مؤسسات الدولة", وطالب بضرورة إيجاد "صلات مباشرة بين قيادات حركة الشباب ولجنة الحكماء والمجلس العسكري". وحثّ على محاربة المفسدين، وقال إن الملاحقة القضائية استهدفت "وجوهاً محروقة"، وأن مطاردة الفساد يجب أن تستهدف "الكثيرين ممن نهشوا البلاد على مدى 30 عاماً".وذكر غنيم أن بعض وسائل الإعلام نشرت تصريحات له أعلنها قبل خطاب الرئيس مبارك، باعتبار أنها ذكرت عقب الخطاب، وقال إنه ورفاقه "لن يدخلوا حرباً مع وسائل إعلامية تقوم بعمليات توجيه", وفي يوم الخميس، وقبل إلقاء مبارك كلمته، كتب غنيم، خبير الإنترنت الذي أصبح أحد رموز "ثورة 25 يناير" في مصر، على موقع تويتر "mission accomplished" أو "المهمة أنجزت" وذلك بعد الأنباء التي رجحت أن يعلن مبارك تنحيه، الأمر الذي لم يحدث، حيث فوض الرئيس صلاحياته لنائبه، واحتفظ بموقعه رئيساً للبلاد حذر المعارض المصري محمد البرادعي على موقع تويتر من "انفجار" الوضع في مصر، داعياً الجيش إلى التدخل "لإنقاذ البلاد كي لا تنجرف مع التيار"، بعد رفض الرئيس حسني مبارك التخلي عن السلطة، وأضاف في تصريحات الخميس أن "مصر على أعتاب انفجار، وعلى الجيش ان يتدخل لإنقاذ البلاد الآن"، ورداً على سؤال لمحطة التلفزيون الأمريكية "سي ان ان"، ندد البرادعي بما اعتبره "تضليلاً" من جانب الرئيس المصري، وقال "ان الناس هنا غاضبون جداً، وخوفي الكبير هو ان يتحول الغضب إلى عنف"، متهماً مبارك بتعريض مستقبل بلاده للخطر لأنه "يريد أن يبقى في السلطة"، وذكر البرادعي "انه أمر مذل بالنسبة لرئيس أن يكون دون سلطة ولكنه يريد مع ذلك أن يبقى رئيساً، انه وضع مريع"، معتبراً أن المصريين لن يقبلوا في أي حال مبارك ونائبه, وأردف قائلاً إن "سليمان ليس إلا امتداداً لمبارك، انهما توأمان، وأي منهما ليس مقبولاً من الشعب" ,ومن جهة أخرى، اعتبر البرادعي في مقابلة مع صحيفة "فورين بالسي" الأمريكية ان المرحلة الانتقالية التي كلف بها نائب الرئيس لن تحمل الديمقراطية للبلاد الا "اذا واصلنا الضغط عليهم". * صدر بياناً من رئاسة الجمهورية يعلن فيه رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وتسليم إدارة شئون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية , وبهذا حققت الثورة المصرية أو ثورة اللوتس أكبر مطالبها. * أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بيانه الثالث يقول إنه سيحدد لاحقا الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع بعد تنحي مبارك ويؤكد أن ذلك ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب. * تحدثت أنباء عن هروب "عز" و"المغربي" و"عائلة مبارك" إلى لندن بينما نفت سلطات مطار القاهرة هذا انتصار الثورة وسقوط نظام حسني مبارك في السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير/شباط 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وكان هذا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد. والله الموفق والمستعان فتدفق الملايين من الناس إلى شوارع القاهرة خاصةً في ميدان التحرير ومختلف المحافظات المصرية احتفالاً برحيله، كما هتفت النساء بالزغاريد. وأصيب بعض الأشخاص بالإغماء من فرط فرحتهم[بحاجة لمصدر]. وما هي إلا دقائق حتى عمّت الاحتفالات جميع أرجاء مدن الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ابتهاجًا بانتصار ثورة 25 يناير وتنحي مبارك عن الحكم كما أدى ذلك إلى تجميد ارصدة بعض الوزراء وكبار المسؤلين وبعض رجال الأعمال ومن اهمهم حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وزهير جرانة وزير السياحة السابق ومحمد المغربي وزير الاسكان السابق واحمد عز من كبار رجال الأعمال واحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وغيرهم وقد صدر قرار من النائب العام بمنعهم من السفر لحين التحقيق معهم في القضايا المنسوبة إليهم. و كان من أهم تداعيات الثورة بدء سلسلة من التحقيقات مع رموز من نظام مبارك السابق وحبس العديد منهم علي ذمة قضايا تربح وفساد. ومن أشهر هؤلاء نجلي الرئيس السابق الذي صدر في حقهما حكما بالحبس علي ذمة التحقيقات في فجر 12 أبريل/نيسان وكذلك حكما بحبس محمد حسني مبارك نفسه ولكن لم يتسني تنفيذ الحكم نظرا لتهدور حالته الصحية فبقي رهن التحقيقات في مستشفى شرم الشيخ وحل الحزب الوطني بقرار المحكمة الإدارية العليا يوم 16 أبريل 2011 ومصادرة جميع أمواله ومقراته لصالح الدولة. الثورة وكشفها لتلاحم وأخلاق الشعب المصري * إن ثورة 25 يناير كشفت عن الرابطة الحميمة بين أبناء الشعب المصري, فقبل أيام من اندلاع الثورة كانت البلاد تعيش حالة من التوتر بسبب تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية (التي يبدو وجود أطراف خبيثة وراءها). ثم أتت الثورة لتظهر تلاحم الشعب المصري ووقوف الشبان المسلمين بجانب إخوتهم المسيحيين وقيام الطرفين بمساعدة بعضهم البعض وحمايتهم. * أظهرت الثورة مدى الحب الكبير الذي يكنه المصريون لبلدهم, فطيلة أيام الثورة كان الشعار «سلمية.. سلمية» وكذلك «لا تكسّر ولاتخرّب». بالإضافة إلى قيام المصريين بتشكيل لجان شعبية (بعد اختفاء الشرطة) لحماية البلد وخاصة المتحف المصري ممن وصفوا بالبلطجية. كما سـُجّل خلال أيام الثورة انخفاض معدلات الجريمة والسرقة. * قدّم المصريون خلال الثورة نموذجًا رائعًا عن الشعب المصري وأخلاقه الرفيعة التي لفتت انتباه معظم قادة العالم. ويكفي أن تعلم أن الثوار عندما غادروا ميدان التحرير قاموا بتنظيفه وإعادته أجمل مما كان من قبل. * ظهرت بشكل واضح خلال الثورة روح الدعابة لدى المصريين والتي كادت تختفي خلال عهد البؤس أيام نظام حسني مبارك. فقد امتلأ ميدان التحرير باللافتات الظريفة التي تطالب نظام حسني مبارك بالرحيل. بالإضافة لقيام المصريين بالأعمال الظريفة كإجراء الزفاف في ميدان التحرير, أو مثلاً القيام بالـ (حضرة) (أو الزار) على الطريقة الصوفية لعلها تنفع وتجعل حسني مبارك يرحل, المصرى الذى وقف أمام مدرعة الشرطة فى ثورة 25 يناير رجل المدرعة هو لقب الشاب المجهول الذى اشتهر عالميًا عندما تم تصويره أثناء ثورة 25 يناير في مصر في 2011. الفيديو والصور التى التقطت له تظهره وهو يجرى ليتصدى لمدرعة شرطة تقوم برش المياه على المتظاهرين، مما منعها من التقدم لوهلة. الفيديو الشهير الذى يصور الموقف، التقطه مصور صحفى يدعى مصطفى فتحى، يعمل بردايو حريتنا، فى مصر. وقد قام بتصوير الموقف من شرفة مكتبه فى المبنى المطل على شارع القصر العينى الذى حدث به الموقف. جدير بالذكر أن هذا الشارع يؤدى إلى ميدان التحرير. أما الصور التى التقطت له، وانتشرت بشكل واسع، فقد التقطها مصور صحفى آخر يدعى طارق وجيه، يعمل بجريدة المصرى اليوم، بمصر. يشبه كثير من الإعلاميين ما فعله الشاب المصرى، بما فعله رجل صينى خلال مظاهرات ساحة تيانانمن في الصين في 5 يونيو1989. صور للأحداث |
|