عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-11-2013, 03:34 PM   #1

gold rose

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 77659
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : 6-October
 المشاركات : 16,113
 الحكمة المفضلة : رَبِے ٱلهمنے صبراً يكفينے دهراً
 النقاط : gold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 885909
 قوة التقييم : 443

gold rose غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم عطاء تكريم فى قسم النقاش انت ونجومك مسابقة تنشيط الفلاشات المركز الاول 190 مسابقه العشاء الرومانسي وسام افضل موضوع حصرى وسام مميز التصميم وسام مهرجان الالوان حملة تنشيط قسم القصص 

افتراضي رجال حول الرسول " أبو ذر الغفاري" 6.








أبو ذر الغفاري
رضي الله عنه

ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء '
' أصدق لهجة من أبي ذر
حديث شريف
هو جندب بن جنادة من غفار ، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق ، فأهلها
مضرب الأمثال في السطو غير المشروع ، انهم حلفاء الليل ، والويل لمن يقع
في أيدي أحد من غفارولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ
من أبي ذر -رضي الله عنه- ، فهو ذو بصيرة ، و ممن يتألهون في الجاهلية
ويتمردون على عبادة الأصنام ، ويذهبون الى الايمان باله خالق عظيم ، فما
أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال الى مكة .



اسلامه :
ودخل أبو ذر -رضي الله عنه- مكة متنكرا ، يتسمع الى
أخبار أهلها والدين الجديد ، حتى وجد الرسول -صلى
الله عليه وسلم- في صباح أحد الأيام جالسا ، فاقترب
منه وقال نعمت صباحا يا أخا العرب )
فأجاب الرسول :' وعليك السلام يا أخاه '
قال أبوذر أنشدني مما تقول )فأجاب الرسول :' ما هو
بشعر فأنشدك ، ولكنه قرآن كريم 'قال أبوذر اقرأ علي )
فقرأ عليه وهو يصغي، ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف

أبو ذر أشهد أن لا اله الا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
وسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- :' ممن أنت يا أخا العرب
فأجابه أبوذر من غفار ) وتألقت ابتسامة واسعة على
فم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، واكتسى وجهه
بالدهشة والعجب ، وضحك أبو ذر فهو يعرف سر
العجب في وجه الرسول الكريم ، فهو من قبيلة غفار
أفيجيء منهم اليوم من يسلم ؟!
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،' ان الله يهدي من يشاء '
أسلم أبو ذر من فوره ، وكان ترتيبه في المسلمين
الخامس أو السادس ، فقد أسلم في الساعات الأولى للاسلام.




اسلام غفار
ويعود -رضي الله عنه- الى قبيلته ، فيحدثهم عن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن الدين الجديد
، وما يدعو له من مكارم الأخلاق ، فيدخل قومه بالاسلام
، ثم يتوجه الى قبيلة ( أسلم ) فيرشدها الى الحق وتسلم
، ومضت الأيام وهاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم-
الى المدينة ، واذا بموكب كبير يقبل على المدينة مكبرا
، فاذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- أقبل ومعه قبيلتي غفار
و أسلم ، فازداد الرسول -صلى الله عليه وسلم- عجبا
ودهشة ، ونظر اليهم وقال :' غفار غفر الله لها
وأسلم سالمها الله 'وأبو ذر كان له تحية مباركة من الرسول
الكريم حيث قال :' ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء
،أصدق لهجة من أبي ذر '



غزوة تبوك
وفي غزوة تبوك سنة 9 هجري ، كانت أيام عسرة وقيظ ،
خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحبه ، وكلما مشوا
ازدادوا تعبا ومشقة ، فتلفت الرسول الكريم فلم يجد أبا ذر
فسأل عنه ، فأجابوه لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره )
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :' دعوه ، فان يك فيه
خير فسيلحقه الله بكم ، وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه '
وفي الغداة ، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا ، فأبصر
أحدهم رجل يمشي وحده ، فأخبر الرسول -صلى الله
عليه وسلم- ، فقال الرسول :' كن أبا ذر 'وأخذ الرجل
بالاقتراب فاذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- يمشي
صوب النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فلم يكد يراه
الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى قال :'يرحم الله أبا ذر
، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده '



وصية الرسول له
ألقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أبا ذر في
يوم سؤال :' يا أبا ذر ، كيف أنت اذا أدركك أمراء
يستأثرون بالفيء 'فأجاب قائلا اذا والذي بعثك
بالحق ، لأضربن بسيفي ), فقال له الرسول -صلى الله
عليه وسلم- ' أفلا أدلك على خير من ذلك ؟اصبر حتى
تلقاني 'وحفظ أبو ذر وصية الرسول الغالية فلن يحمل
السيف بوجوه الأمراء الذين يثرون من مال
الأمة ، وانما سيحمل في الحق لسانه البتار



اقتدائه بالرسول
عاش أبو ذر -رضي الله عنه- مقتديا بالرسول
-صلى الله عليه وسلم- فهو يقول أوصاني
خليلي بسبع ، أمرني بحب المساكين والدنو منهم
، وأمرني أن أنظر الى من هو دوني ولا أنظر الى من
هو فوقي ، وأمرني ألا أسأل أحدا شيئا ، وأمرني أن
أصل الرحم ، وأمرني أن أقول الحق ولو كان مرا
، وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم ، وأمرني
أن أكثر من : لاحول ولا قوة الا بالله )وعاش
على هذه الوصية ، ويقول الامام علي - رضي
الله عنه - لم يبق اليوم أحد لايبالي في
الله لومة لائم غير أبي ذر )

وكان يقول أبو ذر لمانعيه عن الفتوى والذي نفسي
بيده ، لو وضعتم السيف فوق عنقي ، ثم ظننت أني
منفذ كلمة سمعتها من رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- قبل أن تحتزوا لأنفذتها )ورآه صاحبه
يوما يرتدي جلبابا قديما فقال له أليس لك ثوب
غير هذا ؟لقد رأيت معك منذ أيام ثوبين جديدين ؟)
فأجابه أبو ذر يا بن أخي ، لقد أعطيتهما من
هو أحوج اليهما مني )قال له والله انك لمحتاج
اليهما )فأجاب أبو ذر اللهم غفرا انك لمعظم
للدنيا ، ألست ترى علي هذه البردة ، ولي أخرى
لصلاة الجمعة، ولي عنزة أحلبها، وأتان
أركبها، فأي نعمة أفضل مما نحن فيه؟)



وفاته
في ( الربذة ) جاءت سكرات الموت لأبي ذر
الغفاري ، وبجواره زوجته تبكي ، فيسألها فيم
البكاء والموت حق ؟)فتجيبه بأنها تبكي لأنك
تموت ، وليس عندي ثوب يسعك كفنا !)فيبتسم
ويطمئنها ويقول لها لا تبكي ، فاني سمعت
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وأنا
عنده في نفر من أصحابه يقول :' ليموتن رجل
منكم بفلاة من الأرض ، تشهده عصابة من
المؤمنين 'وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في
جماعة وقرية ، ولم يبق منهم غيري ، وهأنذا بالفلاة
أموت ، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من
المؤمنين ، فاني والله ما كذبت ولا كذبت )وفاضت
روحه الى الله ، وصدقفهذه جماعة مؤمنة تأتي
وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- فما أن يرى وجه أبي ذر
حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول صدق رسول
الله ، تمشي وحدك ، وتموت وحدك ،
وتبعث وحدك )وبدأ يقص على صحبه قصة
هذه العبارة التي قيلت في غزوة تبوك كما سبق ذكره.
















التعديل الأخير تم بواسطة Mahmoud Mohie ; 02-12-2013 الساعة 04:01 PM
  رد مع اقتباس