بين أصداءِ المسافاتِ التي ذابت
مع الشوقِ المُحنَّى من دموعِ النَّادمينْ
في ظلالِ الصمتِ أنوارُ الوصولْ
أو يُغذّيها السَّرابْ...
قوليها
لك انت
تسألُي النَّجْمَ الحزينْ
عن طنينِ الرَّاحلينْ
حين يُذكي المِلحُ في الجُرحِ الصَّهيلْ
اتيت لاقف بين سطوركِ اتيت لامتع عيني بعذب البوح وجميل الكلام اتيت وقد شدني النور المنبعث من هنا
|