مشاركة قالت:أتحب سياحة
السباحة؟ قلت: كم أنا مطوق
لرحلة صفاء لأريح
عناء الفراق ، ومر
الأبتعادالقاتل. قالت: كنت أسافر
معك عبر أجنحة
الخيال مع كل مطلع
فجر ومجيئ غروب
ومابينهما من أوقاتٍ
لذيذ الصحبة
ومر الهجر. قلت:لا وقت للمقال
وأسمحى لى
بالتجوال والترحال
مابين نحرك العليل
وخصرك النحيل
لأستظل بذاك الفى
الجليل ،أغسل درن
الحرمان من هذا
الندى المنساب
بين أحضانك
كالسلسبيل
وأرتشف من حنانك
ذاك النبع الأصيل.
تلك المسافات البعيدة
القريبة المتسعة
المحدودة .بعيدة فى
العطاء ،قريبة للأحبة
متسعة فى السخاء
محدودة للأعزاء. قالت: أنت أبعادى
الجسمانية وحدودى
الروحانية ، وفى
ربوعك الخصبة نبتت
أحاسيسى وأينعت
وفى وفير ودك أثمرت
واستوت، وفى هواك
تدلت وتزللت،فانعم
يامالكى الحبيب
كلى بين يديك
القاصى والدانى فى
عضديك .
قلبنى يمنة ويسرة
ترانى لينة سهلة
منزوعة البذور
خالية القشور
طالقة البخور
واضعة العطور
أبعدت الثياب والأعقاب
وغلقت الأبواب
لا كلام ولا همس
وإنما حسيس ولمس
حضنى لك مطية
ونهدى؟ لك تكية
وريقى لك سقية
وفخدى؟لك طريق
وشهيقى لك رحيق
بحورى أمواجها ساكنة
شواطئِ ***************
عنقى لك غواصة
وفى قاعى فاكهة
ولآلئ تائهة
فلتكن غواص ماهر
على جمعها قادر
أعطيتك المفاتيح
وعرشى فاستبيح
طريقك سالك
لاعوج فيه ولامهالك
حطم القيود
واقتحم الحدود
مشوارك ممدود
يعلوه العنبروالعود
تزينه الزهوروالورود
دونك الجب يفيض
عسلا
وخمرة لذة للشاربين
فادلو بدلوك واغترف
لا تخشى الحدب
وكن من الطامعين
واستكثر
فلدينا كيل يسير
عد كرات وكرة
ومرات ومرة
ففى عطاؤنا هناء
ومسرة
والأهل جاءوا أفواجا
ومجرة
لسماع صوت كسر
الجرة
ورؤية نقش على منديل
شرف العفة قلت:ياساقية كأس
الهناء تمهلى
وامنحينى من الزمان
ثوانِ ، حتى أعلم
أنى يقظانِ قالت: إن الثوانِ من عمر المحبين دهور قلت: والدهور فى
حياتهم مهما تطول
يرونها أسرع من
البرق الخاطف
ذلك لأنهم عندما
يتعانقان ويلتحمان
تتوقف عقارب الزمن
ويعطب ولا يعمل
إلا عند أنفصامهما. قالت: بل أرى فى
تعانقهما يتوقف القلب
عن النبض ويلغى
قانون الشهيق والزفير قلت: عندئذٍ يجيئ
الميعاد المنتظر
التعديل الأخير تم بواسطة العاشق الذى لم يتب ; 02-27-2013 الساعة 10:09 PM |