يوماً أحب غزال بري نجمة
كل صباح ينتظر المساء ليراها
ومع كل مساء من موقعه الأرضي
يُحادث النجمة من موقعها السماوي ,,
كانت تراه كل مساء وتُدرِك أنه يحبها كثيرا
لكن صوتهما لم يكن يصل لبعضهما أبداً ,,
ولأنه يحبها تمنى أن يقترب منها
فدار يبحث عند كل الحكماء والدجالين ليجد سبيلاً
وتوقفتْ كل السُّبُل عاجزة لايمكنها جمعهما
فظل هو على الأرض يهيم بها حباً ولايقدر اقترابا
وظلت هي في السماء تُدرِك حبه ولاتصله
بقي الغزال بريا مُحِباً
وبقيت هي نجمة يحبها الكثير ويتمنون قربها
وهي تهتم له وحده لكن كلهم لايصلون لها ..~