[طِيشْ !]

بسم الله الرحمن الرحيم لكل منّا إطلالة تميّزه عن غيره .. شيء ما خاص به هو وحده لكن البعض عندما يباشرون الحديث .. ترى جل الحضور ينتقل من مرحلة الثرثرة إلى مرحلة الصمت المطبق فتأجد آذانهم صاغية .. ترى لماذا ؟؟ و ما الذي يجعلهم يستمعون إلى ذلك الكيآن بهذه الطريقة و بكل هذا الإنتباه و التركيز الملفت و المريب .. اخترت موضوعي لأني أعتقد و من وجهة نظري أن الأسلوب و طريقة التحدث تأتي إلى جانب المظهر و كلاهما سواسية لتحقيق الإنطباع الأول الصحيح عنك و اللائق بك ... فكثيرا ما سنصادف أناساً جدداً لا نعرفهم وبالتالي فنحن نحتاج إلى معرفة كل ما سيساعدنا لنخطو تلك الخطوة .... عند لقائك أناساً جدد كيف تتصرف/ين؟ - ابتعد/ي عن التوتّر: للتوتّر أثر سلبيّ على تصرفاتك بشكل عام، ثق/ي بنفسك فأنت مثقّف/ـة ومتألق/ـة في معظم أوقاتك لم الارتباك الآن؟! ولا تتردد/ي في طرح موضوعات تحبّ/ين التحدث فيها وتشعر/ ين أنّ الموجودين سيهتمون لها مثل آخر صيحات الموضة، أخبار المشاهير، الغذاء الصحّي , وللرجال يمكنك سيدي التحدث في عدة مواضيع أخرى ككرة القدم مثلاً , البورصة , أو العمل كالعاده ... - تذكر/ي الأسماء: بالتأكيد سوف تثير/ ين اعجاب الموجودين اذا استطعت تذكّر أسماءهم حين ستلتقينهم / ستلتقيهم في ما بعد. ليس حفظ أسماء العلم بالأمر الصعب كما يظنّ البعض. ولتمرين ذاكرتك على حفظها؛ كرر/ ي الاسم مباشرة بعد معرفتك اياه. أو اربطي اسم الشخص أمامك باسم أحد المشاهير أو حتى باسم قريب أو صديق لك , فجميعنا نسحق عندما ينسى البعض أسمائنا ..!! - حافظ/ي على الابتسامة: سوف تشعر/ ين بالراحة حين تتعرف/ ين الى أشخاص ودودين وضحوكين. كن / كوني كذلك! حافظ/ي على ثغر مبتسم، وانظر/ ي إلى أعين من تتكلم/ ين معهم فذلك من شأنه أن يشعر الناس بالراحة تجاهك. - كوني / كن على طبيعتك: أكثر ما يزعجك في الآخرين، هو تصنّعهم ومحاولتهم لبس شخصيات مغايرة لحقيقة ما هم عليه. لذلك كن / كوني على طبيعتك وتكلم / ي بكل ارتياح، واختلاف آراءك عن تلك التي يصدرها الآخرون ليس عيباً بل يرفع من شأنك متى عرفت الدفاع عنها وايصالها بكلّ قناعة. لا تخجل / ي من أيّ شيء في شكلك الخارجي فتمايزك عن الآخرين جمال من نوع آخر. التصرفات غير المحبّذة: - حاول/ي ألا تضحك/ي بصوت عال أو أن تسترسل/ي في الحديث، خصوصاً حين تشعر/ين أن الآخرين يفضلون الانتقال الى موضوع آخر. - لا تسخر/ي من أي حالة اجتماعية، لأن يمكن لمن تتحدث/ين اليهم أن يعانوا منها. وتذكّر/ي أن معاناة الناس لا تبدو على وجوههم! - لا تطل / تطيلي التحدّث أو الـ Chatعلى جوالك. واذا أردت الانسحاب لظرف طارىء، اعتذر/ي من الموجودين وانصرف/ي بهدوء. للكلام أصول، أتقنها / أتقنيها! للكلام أصول يجدر بكلّ امرأة أو رجل احترامها، إضافةً الى اتقان كلّ قواعد الاتيكيت. اليك كلّ ما يجب معرفته بهذا الخصوص: - تحاش/ي مقاطعة الآخرين حين يكون دورهم في الحديث، فقبل أن تباشر/ي في قول ما عندك تأكد/ي أن الجميع انتهى من توصيل فكرته. - ادفع/ي الحديث قدماً بطرح الأسئلة (ولكن من دون الاسترسال للفضول) فهكذا تبيّن/ين أنك كنت تصغي/ن للحديث وركّزت على كامل أقسامه. - إذا لم تستطيع/ي اطفاء هاتفك، فحاول/ي ألا تجيب/ي على المكالمات أو تنهمك/ي بالرسائل القصيرة أو التحدث مع أحد عبر الدردشة خلال الجلسة. - لا تجعل/ي محور الحديث كلّه يدور حولك، وإذا حصل ذلك لا تترك/ي الغرفة أو تبتر/ي المحادثة حين يأخذ الآخرون زمام الكلام ويتحدّثون عن أنفسهم وتجاربهم. - تحدّث/ي بوتيرة مهذّبة، عالية كفاية أن يسمعها الآخرون، ومنخفضة كفاية كي لا ينزعجوا منك أو يظنون أنّك تصرخ/ين. 7 أخطاء تحرّمها اتيكيت المحادثة! الى جانب النّوم يأخذ الكلام الحصّة الأكبر من يومنا ووقتنا. لذا، تحذّرك قواعد الاتيكيت الخاصة بالمحادثة من 7 أخطاء أساسية: - المقاطعة: اترك/ي لمن يجلس أمامك حرية التحدّث، استمع/ي له الى ان يُنهي كلامه، وبعدها يكون لك متّسع الوقت كي تقصّ/ي عليه تجاربك الخاصة أو رأيك بالموضوع. - الانشغال بالهاتف: من اكثر الاهانات التي قد توجّهها / توجّهينها لأي شخص هو أن تستخّف/ي بكلامه أو تدعه / تدعيه يتحدّث وتنشغل/ـين بأمور أخرى. فإذا تحتّم عليك أن تراجع/ي هاتفك، استأذن/ي وافعل/ي. - اهمال اتيكيت العيون: التواصل بالعيون يضاهي الكلام. لا تشيح/ي بنظرك عمن يوجّه اليك الكلام والاّ شعر بالإهانة. - تغيير الموضوع ليناسب اهتماماتك: كن / كوني صبور/ـة واحذر/ي ألا تملّ/ي سريعاً من مواضيع قد تجري ولا تعنيك. فإذا كنت تجلس/ين بين مجموعة من الأشخاص يتشاركون حديثاً معيناً لا تغيّره / تغيّريه بهدف تحويله الى موضوع يناسب اهتماماتك. - احتكار الحديث و التحدّث بفوقية: كما يزعجك أن تلعب/ي دور المستمع من دون أن تتاح أمامك فرصة الكلام، تحاشي أن تعرّض/ي الآخرين للشعور نفسه. - الكلام النابي: يجب أن تتمتع بحيل السيطرة على الغضب، لأنّ ما من عذر يبرر لنا النطق بكلام نابٍ دون المستوى. - الاستهزاء بالآخرين: يحدث أن يتفوّه من أمامك بأكاذيب لا يقبلها عقل، ولكن إن لم يتعلّق الامر بشائعة أو بإهانة شخصية حاول/ي جاهداً / جاهدةً ألا تستهزئ/ي بمن أمامك أو نعته بالكذب! هل سمعت يوماً بإتيكيت المزاح؟ يُجمع الأطباء وعلماء النفس على أهمية الضحك ودوره في الترفيه عن النّفس والسمو بالروح والتصرفات. ولكن للمزاح، بعض القواعد التي ينصحك بها الاتيكيت كي لا يتحوّل المرح الى موقف حرج أو شرارة اختلاف. انتبه/ي كخطوة أولى الى توقيت النكات التي قد تطلقها / تطلقينها، على ألاّ تكون عند وقوع أحد في مأزق أو تعرّضه لنقد أو ملاحظة. واحتراماً للمكانات، ليس المزاح محبّذاً مع ذوي المقامات الدينية والرسمية ومع من يكبرونك في السنّ. وخلال سياق الحديث، عليك بالتنبّه الى بعض الاشارات أو النقاط التي قد تنذرك بالتوقّف عن المزاح. فحين يتلوّن وجه أحد الجالسين برفقتك بالاحمرار، خجلاً أو غيظاً، خذ/ي ذلك على محمل الجدّ قدّم/ي اعتذاراً إن سنحت لك الفرصة وحاول/ي تغيير الموضوع. لا تتخذ/ي، من الأوضاع الاجتماعية، الصحية أو العائلية للآخرين عذراً للتهكّم والسخرية لأنها وإن أثارت ضحك من حولك فإنها ستترك عنك انطباعاً سيئاً لديهم. وتذكّر/ي دائما حين يجدر بك التصرّف بجدية ومسؤولية ، عملاً بإتيكيت المحادثة! قواعد اجتماعية يُهملها الكثيرون! هناك بعض قواعد الاتيكيت الاجتماعية الاساسية والتي يجب أن تعرفها / تعرفيها وتطبقها / تطبقيها. فصحيح أنّ الكثيرين من حولك لا يطبّقونها، فلا تكن / تكوني واحد/ة منهم. - خلال جلوسك مع الأصدقاء / الصديقات أو الزملاء / الزميلات وتُخرج/ين من دُرجك أطعمة لتأكلها / لتأكليها، اعرض/ي عليهم / عليهنّ مشاركتك قبل ان تباشر/ي بتناولها، فخطأ كبير أن تنتهي من الأكل ومن ثمّ تقدم/ي لهم / لهنّ المأكولات بحجّة أنك ما عدت تريدها / ينها. - لا تأكل/ي من الطبق مباشرة بيدك وبأصابعك. وإذا تذوقت الأكل من الوعاء بواسطة ملعقة أو شوكة لا تعدها / تعيديها الى الطبق ثانيةً! - حين تدخل/ي الى مكان عملك أو الى منزلك أو منزل أحد / إحدى الصديقات/ الأصدقاء، لا تنسي أن تلقي بالتحية على الجميع حتّى لو تواجد أناس لا تعرفهم / تعرفينهم . - على باب المصعد أو باب العمارة، حين يفسح أحدهم لك مجال الدخول اشكره / يه، وبدورك لا تغلق/ي الباب بوجه أحد على وشك الوصول الى المدخل قثوان من الانتظار تعكس الكثير عن شخصيتك. ودي ووردي