[مجدي الحفناوي]

بعد غياب تلات سنوات, تعود البوب ستار ليلا المغربية لجمهورها حيت كشفت في حوار مع وكالة CNN العربية أنها اتجهت في الفترة الماضية للغناء باللهجة المغربية و الخليجية ، كون الساحة الفنية مليئة بمطربات يحتكرن الغناء باللهجة المصرية واللبنانية، متل هيفاء و نانسي عجرم و اليسا.





وقالت عن جديدها: ألبومي الجديد سيكون "فرانكو" عربي، ويضم طابع التراث الأسباني والفرنسي، وأغنيات من التراث المصري لأن روحي تنتمي لجيل أم كلثوم وعبد الوهاب، وسيكون هذا الألبوم مفاجأة كبيرة للجمهور، حيث سيضم أغنية خليجية من ألحان سفير الألحان فايز السعيد،
وسأقوم أيضاً بإعادة إحياء أغنية مغربية وطنية وتقديمها بطريقة مختلفة وقد أنتجت الألبوم على حسابي بينما ستقوم شركة "سوني" العالمية بتوزيعه,وأكدت أنها لازالت تتواصل مع محام كويتي بعد فسخ تعاقدها مع شركة "هاب" لنيل مستحقاتها.





أما عن التمتيل فقالت أنها تفضل تقديم شخصية فتاة مغربية أو فرنسية حتى تقنع المشاهد بأدائها وأضافت بأنها أحبت تجربة هيفا وهبي التمتيلية أما أفلام السبكي فهي تهمش المطربات و تجربته مع اللبنانيات لم تحقق النجاح المطلوب,
و تحدتت عن دراستها للتجميل حيت قالت أنها استفادت منها كتيرا في اختياراتها الفنية من صور و مكياج فالفن والتجميل مكملان لبعضهم ورغم أنها تحب الغناء الا أنها ترى لابد أن يكون هناك عمل لكسب العيش بجوار الفن، فالفن وحده لا يكفي.






كما أكدت أنها لاتفكر حاليا بخوض تجربة "الديو" وقد تفعل في المستقبل, ورأت أنه لاتوجد صداقات في الوسط الفني لأن المنافسة شرسة وفي الحوار المقابلة أيضا قالت عن كليب "لهلا يزيد أكتر" الذي قدمته سنة 2005: كنت أجهل وقتها العادات الشرقية وذلك لإقامتي فترة طويلة في أوربا، بالرغم من أن الكليب بالنسبة لأعمال فنانات أخريات محترم لكنني اعتذرت وندمت عليه كثيراً, فلم أدخل الوسط الفني كي أتعرى وأعرض جسمي ولكني لدى موهبة بحاول أطورها وأنميها وأتمنى أن تصل للناس.

وفي نهاية الحوار كان السؤال عن حياتها الشخصية حيت أكدت أنها سعيدة و مستقرة في حياتها الزوجية