عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-14-2013, 02:20 AM   #1

haytham ali
ايه اللي بيحصل ده
 

 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 7,207
 الحكمة المفضلة : إذا لم تستطع أن تتعلم كيف تفعل شيئا ما بإتقان ،، فتعلم كيف تستمتع وأنت تفعله بشكل مزري !
 النقاط : haytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4374281
 قوة التقييم : 2188

haytham ali غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
Lightbulb قصص اطفال قبل النوم - قصص اطفال قصيرة


قصص اطفال قصيرة , قصص اطفال قبل النوم ,قصص اطفال قبل النوم قصيرة,قصص اطفال قصيرة جدا قبل النوم

القصـــــــــــة الأولى

الذئب والكلاب
كانتِ الأغنامُ، تسومُ في المرعى، في امان ،لا تخاف من الذئاب،
إذْ كان يحرسها، ثلاثةٌ من الكلاب..‏



وكان الراعي الطيِّب، يجلس في ظلّ ظليل، تحت شجرةٍ ، يعزف ألحاناً شجيّةً، تهفو لها الأغصان، وتهيمُ بها الأنسام..‏

وفي هذه الأثناء، كان ذئبٌ محتال، يرصدُ الأغنامَ خلسة"، ويلتفت إلى الكلاب، فلا يجرؤ على الاقتراب..‏

وفجأة..‏

أبصرَ الكلابَ تقتتل، وقد انشغل بعضها ببعض..‏

ضحك الذئبُ مسروراً، وقال في نفسه:‏





الآن أمكنَتْني الفرصة!‏

واقترب الذئبُ من القطيع، فشاهد نعجة قاصية، فوثبَ عليها سريعاً، وأنشبَ أنيابه فيها..‏

أخذتِ النعجةُ، تثغو وتستغيث..‏

سمع الكلابُ، الثغاءَ الأليم، فكفّوا عن القتال، وتركوا الخصامَ والخلاف، وانطلقوا جميعاً إلى الذئب، وحينما رآهم مقبلين، طار فؤاده ذعراً، فأفلَتَ النعجة، وانسلَّ هارباً، لا يلوي على شيء..

يتبــــــــــــع
اليكم القصة الثانية
اتمنى انكم ما تبخلون على اطفالكم بها
القصة الثــــــــانية
كان يامكان وسالف العصر والأوان
الديك والفجر




استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم
ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة..‏

وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً..‏

قال الديك في نفسه:‏

-إذاً ستبيعني يا حمدان:‏

وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر..‏

قال غاضباً..‏

-كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!‏

وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال:‏

-لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و..‏

أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:‏

-ماذا تعمل هنا؟‏

-أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك .‏

-أنا أشتريه.‏

اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية..‏

قال الديك مسروراً:‏

-كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً..‏

لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!‏


سأل الديك دجاجةً في الطريق:‏

-كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!‏

-كما يطلعُ كلّ يوم‏

-ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!‏

-في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك .‏

قال الديك خجلاً:‏

-كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري‏

قالتِ الدجاجة:‏

- هكذا يعتقد كلّ مغرور .‏

وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل..








  رد مع اقتباس