من بين ممرات الصبر ننطق خارجين عن حدود التعقل الذي تعودناه
ننعطف إلى زاويه الحروف الخاليه من الأصوات
عابرين إلى دفتر وقلم بدون ممحاه
لم يعد القلم الرصاص يليق بي كـ سابق عهدي
الآن أكتب بالحبر الأسود فقط وهذا ما يفاجئني شخصيا
لم أعرف الكتابه به يوما سوى في قاعه إمتحاناتي ليس أكثر
غير ذلك لا تجدني حتى أحمله أو أحاول الكتابه به
اليوم لم يعد الرصاص في عالمي مطلقا..
تلك اللغه الأبجديه التي نتحدث بها بدون صوت
فهي صمت متحدث بنوع آخر ؛؛ أو ربما حديث صامت بنوع آخر أيضاً
إلى ملجأ آخر غير التجاهل بعيد المدى
بداخلي حديث لابد من إفراغه من زجاجتي الممتلئه الى كأس البوح
لن أراوغ او أماطل أو أتجنب الحديث عن أمر بعينه
بل أختلق الأحاديث والمصادفات لأفوز بلقاء وأخرج ما بداخلي
بداخلي بوح كثير لن تهدأ نفسي الإ بـ إخراجه بأي شكل كان
حديث ناطق أو صامت حتى بلغه الحروف هنا
فـ لن أكمل وداخلي يتألم بتلك الصوره أبدا
بعضاً من مراعاة الشعور لـ { أنا } يا أنا
بعض من التفكير في { أنا } لن يضر ..
|