عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-19-2013, 01:19 AM   #278

وهج الايمان

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 51914
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 16,889
 النقاط : وهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 269730
 قوة التقييم : 135

وهج الايمان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه كلنا مصريين وسام مسابقه انت واعمالك الاشغال اليدويه وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة اول اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام افضل قسم مصور وسام المركز الاول لمسابقه بلدى وسام القصه القصيره للطفل المركز الثالث درع التميز 254 64 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المنفلوطي


حين تقرأ للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي كتبه المتنوعة في فنون الأدب المختلفة، تدرك أن للأدب رسالة، تعجز عن حملها مدارس التعليم، فتحملها كتب المبدعين جيلا بعد جيل لتحفظها من الزوال، في هذا العصر يشعر كثيرون بالاختلاف، حيث الأدب يوظف ليبيع ما لا يباع، في زمن تطغى عليه الرأسمالية كما يقول سعد البراكي. يضيف البراكي الذي يعلن للملأ أنه لم يعد يؤمن بأهمية الكلمة ولا بمدى تأثيرها طالما أنها تخرج من مؤسسات ثقافية يبدو أنها تفقد دورها، ولا تبيع سوى الوهم والتمجيد لطرف على حساب الآخر، فيما الفضيلة والقيم العليا لم يعد لها نصيب بارز في مؤلفات أدباء العصر الحالي سوى فيما يخدم مشروعاتهم الشخصية، لافتا إلى أديب كالمنفلوطي، كرس حياته القصيرة كلها للدفاع عن الفضيلة والقيم الإنسانية العليا في مؤلفاته وكتاباته المتنوعة، مشيرا إلى أن ذلك فقط هو من يسمى أديبا. يعلم البراكي طلابه بعض ما جادت به قريحة الأديب المصري، الذي رحل عن العالم في عشرينيات القرن الماضي، ويشير إلى أنه منذ ذلك الحين لم تظهر كتابات مبدعة لأدباء عرب اعتنت بما اعتنت به كتب العبرات والنظرات (أبرز كتابين جمعا مقالات المنفلوطي وقصصه الداعية للرحمة والشفقة والاعتبار بقصص الآخرين)، غير أن عددا من المثقفين يرون هذه التوجه ما زال مطروقا بقوة في الأدب العربي، وإن بشكل أقل بعد مرحلة المنفلوطي، حيث طغى الجانب التسويقي للكتب وبيع العناوين المغرية بالإثارة وكسر الجمود.
يشير مؤلفون سعوديون وعرب آخرون إلى أن الكتابة أصبحت الآن فنا مختلفا، لم يعد يعتمد على المباشرة في الطرح والدعوة الواضحة لاعتماد منهج محدد في الحياة. ويشير الكاتب المصري صلاح الإمام إلى أن اعتماد الأساليب الحديثة في الكتابة يعتمد على عرض التجارب الإنسانية بشكل أدبي جميل دون الدخول في محاولة توجيه قارئها بشكل مباشر وقيادته إلى وجهة نظر الكاتب، إلا أن كتابا آخرين يعترفون بتقلص الرؤية الإنسانية عند الأدباء إلى حدود التعبير فقط عن الذات وعن الشهوات وعما يثير مشاعر القارئ أو رغبته في الضحك، دون الغوص في التفاصيل ذاتها ومحاولة علاجها من النقائص.
ويشير الكاتب الإسلامي فهمي هويدي إلى تراجع اللغة العربية، نتيجة تراجع الاعتزاز بالهوية العربية لمصلحة الثقافات الأخرى، وبالنتيجة يشير آخر إلى أن كل ما يرتبط بالقيم العربية الأصيلة يبدو في تراجع باتجاه قيم ترسخها الثقافات السائدة في العالم الموغلة في الاستهلاك واقتصاد الرأسمالية المؤمن فقط بقيمة المال كقيمة عليا، كما يقول عبد الرحمن صقر الناشط في الشبكات الاجتماعية. ويبدو أن مرحلة المنفلوطي التي انتهت بوفاته في نفس اليوم الذي توفي فيه سعد زغلول وغطت فيه على حضوره الطاغي لم تتكرر حتى اليوم، حتى إن تكرر ظهور المبدعين العرب، إلا أن المنفلوطي وحده ظل حاملا هم الرسالة الإنسانية لبلده وأمته حتى لقي ربه.


ي دودو هو السؤال سهل وعرفتها علطول

بس المعلومه من جوجل بقي







  رد مع اقتباس