وفي جانب اخر اخذ راي الرجاله فكانت هذ
قال محمد مصطفى (29 سنة): رغم أنني متزوج إلا أنني لا أمانع في الزواج من أكثر من واحدة، فأنا على استعداد أن أتزوجَ مرةً ثانيةً وثالثةً ما دمتُ قادرًا على ذلك، ولو أن زواجي سيحل مشكلةً فأنا على أتم استعداد لأن أشاركَ في الحل.
ناصر محمد (35 سنة) كان رأيه في صالح الزوجة الأولى، فقال: لا يبحث الرجل عن امرأة غير زوجته إلا في حالة افتقاده لراحته في بيته، ومهما كانت عيوب هذه الزوجة فإن التجربة أثبتت أن الزوجةَ الأولى لا تُعوض، وأنا شخصيًّا كان لي تجربةٌ مشابهةٌ فقد تزوج أبي امرأةً ثانيةً وترَكَنا، وعندما اشتد عليه المرض رجع إلى أمي ليموت عندها.
أما عبد الرحمن علي (44 سنة) فيحكي تجربته قائلاً: تزوجت وعمري 38 سنة، والآن أولادي في الحضانة وأولاد أصدقائي في الإعدادي، ولم يكن زواجي متأخرًا لأي سبب سوى أن نظام العائلة يرفض تزويج شبابها مبكرًا، وبينما أنا أندم الآن على ضياع عمري أمامي فأرى مأساتي تتكرر مع 9 شباب من نفس عائلتي رغم توافر الإمكانات المادية لديهم، أظن أن الاهتمام بتزويج هؤلاء أهم من تفكيري في الزواج بأخرى.