عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-31-2013, 06:07 PM   #1

شاعرة الرومانسيه

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 54686
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 العمر : 32
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 26,583
 الحكمة المفضلة : إذا دعتك قدرتك لظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
 النقاط : شاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond reputeشاعرة الرومانسيه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2737384
 قوة التقييم : 1369

شاعرة الرومانسيه غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

تكريم المشرف الملتزم تكريم المشرف المميز وسام التفاعل والنشاط للمشرف vip اكتوبر 2016 الوسام الذهبي للمشرف المميز عن شهر يونيه 2016 نجم الاقسام  الحصريه تكريم  الشهر تكريم  الشهر وسام نجم الاقسام الحصرية وسام المشرف الملتزم بعمل التقرير لشهر مارس2016 وسام التميز الاشرافي لشهر مارس2016 

افتراضي حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته(تابع الحمله)




حسن الخلق، ولين الجانب، وطيب العشرة، صفات أجمع العقلاء على حسنها، وفضل التخلق بها.
وقد توافرت الأدلة الشرعية على مدح الأخلاق الحسنة، والحض عليها، من ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن من أحبكم إلىّ أحسنكم أخلاقاً).... رواه البخاري.
وقد كان رسول الله صلى عليه وسلم أحسن الناس سمتاً، وأكملهم خُلُقاً، وأطيبهم عشرة، وقد وصفه سبحانه بذلك فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}... (القلم : 4) فما من خصلة من خصال الخير إلا ولرسول صلى الله عليه وسلم أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها، وقد وصف الصحابة حسن خلقه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسع الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة)... رواه الترمذي.
ووصفه الله تعالى بلين الجانب لأصحابه فقال: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ}... (آل عمران : 159)، ففي معاشرته لأصحابه من حسن الخلق ما لا يخفي، فقد كان يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويقبل الهدية ممن جادت بها نفسه و يكافئ عليها.
وكان عليه الصلاة والسلام يؤلفهم ولا ينفرهم، ويتفقدهم ويعودهم، ويعطى كلَّ مَنْ جالسه نصيبه من العناية والاهتمام، حتى يظن جليسه أنه ليس أحدٌ أكرم منه، وكان ولا يواجه أحداً منهم بما يكره.
قال أنس رضي الله عنه: (خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، وما قال لي لشيءٍ صنعته لم صنعت هذا، ولا شيء لم أصنعه لِمَ لَمْ تصنع هذا)... رواه الترمذي وأبو داود.
وذكر عبد الله بن جرير البجلي رضي الله عنه معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له فقال: (ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً)... رواه ابن ماجة. ومعنى قوله ما حجبني: أي ما منعني الدخول عليه متى ما أردت ذلك.
وهذا الذي ذكرناه من حسن خلقه وعشرته قليل من كثير وغيض من فيض مما لا يمكن الإتيان على جميعه في مقال أو كتاب، والله نسأل أن يرزقنا حسن الخلق وحسن العمل.








التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة الرومانسيه ; 03-31-2013 الساعة 06:12 PM
  رد مع اقتباس