عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-01-2013, 12:45 AM   #1

ابراهيم دياب
مشرف سابق
 

 رقم العضوية : 87023
 تاريخ التسجيل : Jul 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : قلب حبيبتى
 المشاركات : 8,190
 الحكمة المفضلة : الاخلاص فى العمل هو سر النجاح
 النقاط : ابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond reputeابراهيم دياب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 274650
 قوة التقييم : 138

ابراهيم دياب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المشرف المميز اجمل لقطه من تصوير العضو المركز الاول وسام المركز الثانى افضل توبيك اسلامى حمله تنشيط القسم العام 

افتراضي التواضع ( تابع لحملة التنشيط )


التواضع ( تابع لحملة التنشيط )



ما هو التواضع


التواضع أن ترى لكل إنسان أهميته وأن له مميزات وأهدافا ومهارات,

أن تتقبلهم كبشر مثلك, فقد قبلهم الله عبادا له فكيف بك أنت وأنت عبد مثل البشر,

والتفاضل لا يكون إلا بالتقوى ولا يعرف التقي إلا عند الله, إذا فلا تحكم على الناس ولكن أقبلهم وعاملهم باحترام وعلى أنهم معجزة من معجزات الله

وتعلم منهم فكل شخص تقابله تعلم منه, وإذا لم تتعلم منه فعلم نفسك التواضع والقبول,

وإذا طبقت هذا المعنى ستكون من أسعد الناس ومن أكثرهم تسامحا, وأكثرهم محبة,

وأترك السرائر لله وأحسن الظن وأبحث عن الإيجابيات دائما, وتخير أفضل الناس لتصاحبهم حتى لو أعادوا الخطأ فإنهم قد أصابوا ايضا مرات عديدة

ولاتنظر الى الناس دائما من وراء حاجز حتى تراهم بوضوح اكثر

واعلم ان الله قد قبل عباده على أخطائهم فكيف بنا نحن يابشر لا نقبلهم!



التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
وكما قيل: تاج المرء التواضع.
تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم:
خير الله -سبحانه- نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا
لله -عز وجل-.
والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:
أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري].
وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر.
وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته. ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام].

أنواع التواضع:

والتواضع يكون مع الله ومع رسوله ومع الخلق أجمعين؛ فالمسلم يتواضع مع الله بأن يتقبل دينه، ويخضع له سبحانه، ولا يجادل ولا يعترض على أوامر الله برأيه أو هواه، ويتواضع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتمسك بسنته وهديه، فيقتدي به في أدب وطاعة، ودون مخالفة لأوامره ونواهيه.
والمسلم يتواضع مع الخلق بألا يتكبر عليهم، وأن يعرف حقوقهم، ويؤديها إليهم مهما كانت درجتهم، وأن يعود إلى الحق ويرضى به مهما كان مصدره.

فضل التواضع:

لتواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس، وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس، وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس، وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى -سبحانه-.
قال الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تواضع لله رفعه الله) [أبو نعيم]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد) [مسلم].
وقال الشاعر:
إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْـــعَــةً
فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والْعُجْـــبَا









  رد مع اقتباس