عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-03-2013, 01:19 AM   #1

ابتسامة الزهر

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 75173
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : الأسكندرية المدينة النائمة فى احضان البحر
 المشاركات : 25,780
 الحكمة المفضلة : علمتنى الحياة الأخلاق الطيبة ودفء اللسان والأبتسامة أسلحة تخطف بها القلوب رغما عنها
 النقاط : ابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1587835
 قوة التقييم : 794

ابتسامة الزهر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقة فارس الكلمة مركز ثالث حمله تنشيط التنمية البشريه المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه المسابقة الاسلاميه المركز الثالث حمله تنشيط القسم الاسلامى المركز الثالث اجمل قصه مصورة للطفل المركز الثالث تكريم فى مسابقة مضاد الخاطرة تحدى شباب وبنات مصر المركز الاول مسابقه الابداع المركز الثانى مركز اول تقاليد العرب 

افتراضي اقتباسات من كتاب " سلسلة أعمال القلوب ( حملة تنشيط توم )






للشيخ / محمد بن صالح المنجد



الرضا في الشرع :
رضا العبد عن الله : أن لا يكره ما يجري به قضاؤه ،
ورضا الله عن العبد : أن يراه مؤتمراً بأمره منتهياً عن نهيه .

لمَّا كان أعظم رضا هو رضا الله سبحانه و تعالى ؛ خُصَّ لفظ الرضوان بما كان من الله عز وجل
كما قال تعالى : ( يبتغون فضلاً من الله و رضواناً )
وقال عز و جل : ( يبشرهم ربهم برحمة منه و رضوان ) .



أداء الواجبات سبيل إلى رضوان الله عز و جل ..
( الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله و أولئك هم الفائزون )
و النتيجة ؟!
( يبشرهم ربهم برحمة منه و رضوان
و جنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم ) .



الصبر على الطاعة و العبادة يؤدي إلى حصول الرضا من العبد عن الرب و من الرب عن العبد . .
( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبِّحْ وأطراف النهار لعلَّك ترضى ) .




حكم الرضا :
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :
وأما الرضا فقد تنازع العلماء و المشايخ من أصحاب الإمام أحمد و غيرهم في الرضا بالقضاء ، هل هو واجبٌ أو مستحبٌ على قولين :
فعلى الأول يكون من أعمال المقتصدين ، وعلى الثاني يكون من أعمال المقرَّبين .
والخلاصة : أن أصل الرضا واجب و منازله العليا مستحبّة .
و الرضا له أصلٌ و مراتبٌ أعلى من الأصل . .
فيجب الرضا من جهة الأصل : ( فالذي ليس عنده رضا عن الله والدين والشرع والأحكام فهذا ليس بمسلمٍ ) ..
فلابد لكلِّ مسلمٍ موحّدٍ يؤمن بالله و اليوم الآخر من درجةٍ من الرضا ،
أصل الرضا لابد أن يكون متوفّراً ؛ لأنه واجبٌ .. فقد قال صلى الله عليه و سلم :
( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً )



الرضا الثابت بالنص هو أن يرضى بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ،
يرضى بما شرعه الله لعباده من تحريم حرامٍ أو إيجاب واجبٍ أو إباحة مباحٍ ،
يرضى عن الله سبحانه و تعالى ويرضى عن قضائه و قدره
ويحمده على كل حالٍ ويعلم أن ذلك لحكمةٍ ، وإن حصل التألم بوقوع المقدور .



من حصلت له هذه الأمور الأربعة : الرضا بربوبيته وألوهيته سبحانه ..
والرضا برسوله والانقياد له ..
والرضا بدينه ..
والتسليم له فهو الصدِّيق حقاً ..
و هي سهلةٌ بالدعوى ، و لكن ما أصعبها عند الامتحان !!!



الرضا كسبيٌّ باعتبار سببه ، موهبيٌّ باعتبار حقيقته ..
فإذا تمكن العبد في أسباب الرضا وغرس شجرة الرضا في قلبه ؛ جنى الثمرة ..
لأن الرضا هو آخر التوكل .. بعد أن يحصل التوكل يأتي الرضا ..
والذي ترسخ قدمه في طريق التوكل ينال الرضا .

إذا حصل للعبد شيءٌ فإنه لابد أن يكون محفوفاً بنوعين من الرضا :
رضا قبله ، ورضا بعده ..
و كذلك الرضا من الله عز و جل عن العبد إنما هو ثمرة رضا العبد عن الرب سبحانه ،
فإذا رضيتَ بالله رضي الله عنك .
الرضا بالله هو الباب الأعظم لجَنة الدنيا ومُسْتَراح العارفين وحياة المحبين ونعيم العابدين
وهو من أعظم أعمال القلوب .
لما سئل يحيى بن معاذ: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟ قال :
إذا أقام نفسه على أربعةِ أصولٍ يُعامِل بها ربه ..
يقول : إن أعطيتني قبلتُ ، وإن منعتني رضيتُ ، وإن تركتني عبدتُ ، وإن دعوتني أجبتُ .
الفرق بين الرضا ؛ وبين الخوف والرجاء :
ليس الرضا و المحبة كالرجاء و الخوف ،
فمن الفروق أن أهل الجنة مثلاً لا يخافون في الجنة ولا يرجون مثل رجاء الدنيا .. لكن لا يفارقهم الرضا أبداً ..
فإن دخلوا الجنة فارقهم الخوف : ( لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون ) ..
الخوف والرجاء في الدنيا ليس موجوداً عند أهل الجنة يفارقون العبد في أحوال..
أما الرضا فلا يفارق العبد لا في الدنيا ولا في البرزخ ولا في الآخرة ولا في الجنة ،
فالعباد إذا دخلوا الجنة انقطع عنهم الخوف ؛ لأن الشيء الذي كانوا يخافونه أمِنوه بدخولهم الجنة ،
وأما الشيء الذي كانوا يرجونه فقد حصل لهم ،
أما الرضا فإنه لا يزال معهم وإن دخلوا الجنة ..
معيشتهم راضيةٌ .. وهم راضون ، ورضوا عن الله ، وراضون بثوابه وما آتاهم في دار السلام .
هل يشترط أن الرضا إذا حصل لا يكون هناك ألمٌ عند وقوع مصيبة ؟!
الجواب : ليس من شروط الرضا ألا يحس العبد بالألم ،
بل من شروط الرضا عدم الاعتراض على الحكم وألا يسخط ،
ولذلك فإن الرضا لا يتناقض مع وجود التألم و كراهة النفس لما يحصل من مكروه ..
فالمريض مثلاً يرضى بشرب الدواء مع أنه يشعر بمرارته و يتألم لمرارته ،
لكنه راضٍ بالدواء مطمئنٌ بأخذه مقبلٌ على أخذه ، لكنه في ذات الوقت يَطْعَم مرارة الدواء .
لفتة :
أحياناً هناك مقاماتٌ إيمانيةٌ يبلغها الإنسان بقلبه ويأخذ بها أجراً عظيماً يرتقي بها عند الله
وهي عبارةٌ عن تفكّراتٍ ..
_ يفكّر فيها فيهتدي إليها فيأخذ بها فيحصل على المطلوب فلم يبذل جهداً بل هي أشياءٌ تأمليةٌ _
فالتفكّر من أعظم العبادات .
إذا اعترف العبد بجهله وآمن بعلم ربه وأن اختياره له أولى وأفضل وأحسن من اختياره لنفسه ..
وصل إلى الرضا .
يقول ابن القيّم رحمه الله تعالى :
فطريق الرضا و المحبة تُسيّر العبد وهو مستلقٍ على فراشه فيصبح أمام الركب بمراحل " وهو على فراشه " !
_ اللهم إنّا نسألك من فضلك _

الرضا مقاماتٌ فمنها :
_ الرضا بما قسم الله وأعطاه من الرزق .. وهذا يمكن أن يجيده عوامّ الناس .
_ أما المرتبة الأعلى : فالرضا بما قدّره الله و قضاه ..
_ ومرتبةٌ أعلى من هذه .. أن يرضى بالله بدلاً من كل ما سواه .

الفرق بين الرضا بالله والرضا عن الله :
أ ــ الرضا بالله بأنه الإله وأنه المعبود وحده لا غير وأن الحكم له وحده لا غير وأن نرضى بما شرع .
ولا يكون هذا النوع من الرضا إلا للمؤمن ..
ب ــ الرضا عن الله : أي ترضى بما قضاه و قدّره ، تكون راضياً عن ربك فيما أحدث لك و خلَق من المقادير ..
ويدخل في هذا النوع من الرضا المؤمن و الكافر ..
فلابد من اجتماع الأمرين معاً : الرضا بالله والرضا عن الله ،
والرضا بالله أعلى شأناً وأرفع قدراً ؛ لأنها مختصّةٌ بالمؤمنين ..
فالرضا بالله رباً آكد الفروض باتفاق الأمّة .. فمن لا يرضى بالله رباً فلا يصح له إسلامٌ ولا عملٌ .
الله لم يوجب على عباده أن يرضوا بالمقدور من المصائب ؛ لأن هذه الدرجة لا يستطيعها كل العباد ،
ولكن أوجب عليهم الصبر ، و هناك فرقٌ بين الرضا و الصبر لمن تأمل .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
الرضا بالقضاء ثلاثة أنواعٍ :
1 / أحدها : الرضا بالطاعات : و حكمه طاعةٌ ..
2 / الرضا بالمصائب : فهذا مأمورٌ به ، فهو إما واجبٌ أو مستحبٌّ ..
أما الواجب : فهو ما يوازي الصبر وهو الدرجة الأولى من الرضا ..
أما الدرجة العليا من الرضا عند المصيبة التي فيها سكينة النفس التامة : فهذا عزيزٌ لا يصل إليه إلا قلّةٌ من المخلوقين ..
و الله من رحمته لم يوجبه عليهم ؛ لأنهم لا يستطيعونه ..
3 / الرضا بالمعصية
فما حكم الرضا بالكفر والفسوق والعصيان ؟!
يرى في أهله الخبث وهو راضٍ ..
الرضا بالمعصية معصيةٌ .. والرضا بالكفر .. كفرٌ ..
حكم الرضا بالمعصية .. لا يجوز ..
بل الإنسان مأمورٌ ببغض المعصية ، والله لا يحب الفساد ولا يرضى لعباده الكفر
ولا يحب المعتدين و لا يحب الظلم و لا الظالمين .. وهكذا .
( الرضا واليقين ) أخوان مصطحبان ..
و ( السخط والشكّ ) توأمان متلاصقان !
۰۰۰
إذا استطعتَ أن تعمل الرضا مع اليقين فافعل ، فإن لم تستطع فإن في الصبر خيراً كثيراً .
۰۰۰
من أهم ثمرات الرضا أنه يثمر الشكر ..
فصاحب السخط لا يشكر .. فهو يشعر أنه مغبونٌ و حقّه منقوصٌ و حظّه مبخوسٌ ..
لأنه يرى أنه لا نعمة له أصلاً ..!!
۰۰۰
السخط نتيجة كفران المنعم والنعم ..
الرضا نتيجة شكران المنعم والنعم !

۰۰۰
لا يجتمع الرضا و اتباع الهوى ، لذلك الرضا بالله وعن الله يطرد الهوى .
۰۰۰
صاحب الرضا واقفٌ مع اختيار الله ..
يحسّ أن عنده كنزٌ إذا رضي الله عنه أكبر من الجنة ..
لأن الله عندما ذكر نعيم الجنة قال : ( ورضوانٌ من الله أكبر ) ..
رضا الله إذا حصل هو أكبر من الجنة وما فيها ..
والرضا صفة الله والجنة مخلوقةٌ .. وصفة الله أكبر من مخلوقاته كلها .
( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
ومساكنَ طيبةً في جناتِ عدْنٍ ورضوانٌ من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) .
الرضا يخلّص العبد من سخط الناس .. لأن الله إذا رضي عن العبد أرضى عنه الناس ..
والعبد إذا سعى في مرضاة الله لا يبالي بكلام الناس .
۰۰۰
الله يعطي الراضي عنه أشياءَ لم يسألها ، ولا تكون عطايا الله نتيجة الدعاء فقط مادام في مصلحته .
الرضا له شأنٌ عجيبٌ مع بقية أعمال القلوب الصالحة ، فأجره لا ينقطع وليس له حدٌّ
بخلاف أعمال الجوارح ، فأجرها له حدٌّ تنتهي بمدّةٍ معينةٍ ..
فعمل الجوارح محدودٌ .. لكن عمل القلب غير محدودٍ ..
فأعمال الجوارح تتضاعف على حدٍّ معلومٍ محسوبٍ .. أما أعمال القلوب فلا ينتهي تضعيفها وإن غابت عن بال صاحبها .. فإن قلت كيف ذلك ؟!
نقول : مثال ذلك :
إنسانٌ راضٍ يفكّر بذهنه وقلبه أنه راضٍ عن الله وعن قضائه ،
عرضت له مسألةٌ حسابيّةٌ فانشغل ذهنه بها ..
العلماء يقولون : أجر الرضا لا ينقطع وإن شُغِل الذهن بشيءٍ ثانٍ ؛
لأن أصله موجودٌ ولو انشغل القلب بشيءٍ ثانٍ .
_ تحتاج لتأمل عميق ,, عميق جداااا ,, _
س / هل الرضا يتنافى ويتعارض مع الدعاء ؟!!
الجواب : لا .. لسبب أن الدعاء يرضي الله و هو مما أمر الله به .
س / هل الإنسان إذا دعا أن يزيل الله عنه مصيبةً لا يكون راضياً ؟!!
الجواب : لا .. ليس هكذا .. لأن الله عز وجل قال : ( ادعوني أستجب لكم )
و قال : ( يدعون ربهم خوفاً و طمعاً ) يدعون ربهم يريدون نعماً ودفعَ نقمٍ .
الدعاء لجلبِ منفعةٍ أو دفعِ مضرّةٍ .. فلأن الله قال : ( ادعوني ) ولأن الدعاء يرضي الله ، فإن الدعاء لا يتعارض مع الرضا
هل الرضا يتنافى مع البكاء على الميّت ؟!
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
البكاء على الميت على وجه الرحمة حسنٌ مستحبٌّ وذلك لا ينافي الرضا ،
بخلاف البكاء عليه لفوات حظه منه ..
وبهذا يُعْرَف قوله صلى الله عليه و سلم لما بكى على الميت : ( إن هذه رحمةٌ جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )
و ينبغي أن نفرّق ؛ لأن النبي صلى الله عليه و سلم لما رأى ولده إبراهيم يموت بكى ..
لماذا بكى ؟ رحمةً بالميت .
فإن قيل أن الفضيل بن عياض لما مات ابنه علي ضحك وقال : رأيت أن الله قد قضى ، فأحببتُ أن أرضى بما قضى الله به ..
نقول : حاله حالٌ حسنٌ بالنسبة لأهل الجزع ،
وأما رحمة الميت مع الرضا بالقضاء وحمد الله على كل حالٍ كما قال صلى الله عليه و سلم فهذا أكمل ..
فإذا قيل : أيهما أكمل : النبي صلى الله عليه و سلم بكى رحمةً بالميت أو الذي ضحك عند فقد ولده ؟!
البكاء رحمة بالميت مع حمد الله والرضا بالقضاء أكمل ،
كما قال تعالى : ( ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة )
فذكر الله تعالى التواصي بالصبر والتواصي بالمرحمة .
مما يجب أن يعلم أنه لا يسوغ في العقل و لا في الدين طلب رضا المخلوقين
بإطلاقٍ ؛ لوجهين :
1 / أحدهما أن هذا غير ممكن ، كما قال الشافعي : رضا الناس غايةٌ لا تُدْرَك ، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه ودع ما سواه و لا تعانِه
2 / أنّنا مأمورون أن نتحرّى رضا الله و رسوله ..
كما قال تعالى : ( والله ورسوله أحقُّ أن يُرْضوه ) .
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : إن الله إذا قضى قضاءً أحبَّ أن يُرضى به من قِبَل العباد .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن الله بقسطه وعدله جعل الرَّوح والفرح في اليقين والرضا
وجعل الهمّ والحزن في الشكّ .
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : أصبحتُ وما لي سرورٌ إلا في مواضع القضاء والقدر
قال بعض السلف : الحياة الطيبة هي الرضا والقناعة .
قال عبد الواحد بن زيدٍ رحمه الله : الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومُستراح العابدين .


قال عمر بن الخطاب لأبي موسى رضي الله عنهما :
أما بعد : فإن الخير كله في الرضا ، فإن استطعتَ أن ترضى و إلا فاصبر .

قال ميمون بن مهران رحمه الله : من لم يرضَ بالقضاء فليس لحمقه دواءٌ .
نقل عبد الله بن المبارك رحمه الله عبارة :
يا بنيّ إنما تستدلّ على تقوى الرجل بثلاثة أشياءٍ :
لحُسْن توكله على الله فيما نابَه ، و لحُسْن رضاه فيما آتاه ، و لحُسْن زهده فيما فاته .


اللهم رضِّنا بقضائك .. وقنِّعنا بعطائك .. واجعلنا من أوليائك
.. اللهم ارْضَ عنّا واملأ قلوبنا بالرِّضا ..
.. اللهم ارْضَ عنّا واملأ قلوبنا بالرِّضا ..
.. اللهم ارْضَ عنّا واملأ قلوبنا بالرِّضا ..

















  رد مع اقتباس