عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-22-2013, 06:51 PM   #1

عمرو الحكيم

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 21134
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر ام الدنيا وستها
 المشاركات : 142
 النقاط : عمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond reputeعمرو الحكيم has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 31135
 قوة التقييم : 0

عمرو الحكيم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي رؤية فى كيفية تطوير التعليم ما قبل الجامعى فى مصر وربطه بالتعليم الجامعى

رؤية فى كيفية تطوير التعليم ما قبل الجامعى فى مصر وربطه بالتعليم الجامعى
(مشروع النهضة بالتعليم فى مصر)
نظراً لتزايد أهمية التعليم في مصر واعتباره أمراً حيوياً لا يقل في أهميته عن الاستراتيجية العسكرية فإن الاهتمام بالتعليم وتطويره يعتبر من الجوانب الهامة للأمن القومي
في هذا الموضوع أحاول أن أوجد علاقة بين التعليم الثانوي العام والفني قد ينتج من خلالها أفكار تساعد على تطوير التعليم وجعل كل التعليم الثانوي بأنواعه تعليم مهني كمرحلة منتهية للخريج وأيضاً مؤهلة للتعليم الجامعي تعتمد على تكنولوجيا التعليم وتعدد مصادر التعلم فيها وتضم كل الهيئات والأفراد في مصر ، وتعتمد على كل المواد والوسائط المتاحة في بيئتنا ومجتمعنا وذلك في علاقة تفاعلية بين المجتمع و المعلمون والمتعلمون من خلال أنشطة ذهنية و عضلية حركية وفق تنظيم وأسلوب محدد مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين في قدراتهم الجسمية والعقلية وفي أنماطهم المعرفية والتعليمية وتصميم التعليم والتدريس بحيث يواجه تلك المتغيرات بين المتعلمين كتطبيق لمبدأ الفلسفة الاجتماعية المتعلقة بالقيم الديمقراطية التي تؤكد على احترام شخصية الفرد
لم نستطيع إلى الآن إيجاد نظام تعليمي مستقر فما زال هناك تفضيل لنوع من التعليم على حساب نوع أخر مع إيمان بأن الذين يقومون بعملية التطوير بوجوب وجود تنوع إيجابي في التعليم ووجود نظام تعليمي يراعي الفروق الفردية ويقدم لأبناء الوطن ما يناسبهم ويوجه ميولهم مع عدم الاعتماد على نظام تعليمي مقتبس الأجزاء من نظم تعليمية بالدول الكبرى , حيث أن محاولة تطبيق هذه االنظم على أولادنا في مصر لن ينتج عنها إلا المزيد من التجارب اللانهائية التي لن تؤدي إلى تطوير فعلي للتعليم . ولهذا فقد اصبح من حقنا أن يكون لنا نظامنا التعليمي الرائد النابع من احتياجاتنا وعاداتنا .. وبدون أن يكون مقتبساً من الخارج كما هو بل متطوراً ومراعياً لجميع الأبعاد الخاصة بالمجتمع المصري.
التمهيد فى مرحلة التعليم الاساسي:-
إن العلم والمعرفة اليوم يعتبران مشروعين سياسيين اجتماعيين، ثقافيين حضاريين ولهذا أيضاً جاءت أهمية وضرورة نشر النتائج والوقائع العلمية وتبسيطها وجعلها فيمتناول الجمهور وذلك لرفع مستوى وعيه وثقافته من أجل أن يستطيع مواكبة التقدمالعلمي والتقني المتسارع والذي لم نجن منه حتى الآن سوى استعمال واستهلاك مخرجاته.
نحتاج فى هذه الفترة ان نقوم بتنشيط المهارة الابتكارية عند الطفل المصرى من خلال منج ابتكارى يبدا من الصف الاول الابتدائى وحتى نهاية المرحلة الثانوية متدرجا ومبنيا على بعضه حتى نهاية الصف السادس الابتدائى ومن بداية الصف الاول الاعدادى يكون موجها الى مجموعة نشاطات مختلفة يختار منها الطالب ما يتناسب مع ميوله فى الصف الثالث الاعدادى والذى يؤهله الى نوعا ما من التعليم الثانوى وبناء عليه يجب أن يكون التعليم الثانوى كله تعليم مهنى ومرحلة منتهية ومؤهلة ايضا لما يتناسب معه من معاهد متوسطة او عليا او كلية دون غيره وهنا يطرح السؤال نفسه كيف يكون هذا المنهج الابتكارى فى المرحلة الاولى من التعليم الاساسى وهنا يجب ان نفكر ما هو المطلوب ان أن نقدمه لاولادنا من معلومات ومعارف بصورة مشوقة ترتبط بخطط التنمية الحالية والمستقبلية وترتبط بالبيئة
هنا يجب ان ندرك انه يجب ان يكون هناك منهج ابتكارى بيئى يحفز طاقات الاطفال العقلية والمهارية مما ينتج عنه جيلا من الابتكاريين فى شتى المجالات
وان هذا الجيل يجب ان يكون قادرا على حل مشكلات المجتمعوأن بناء الانسان أهم من بناء المنتج ولا تصنيع بدون انتاج ولا انتاج بدون تصنيع ولا تصنيع وانتاج بدون تصميم وابتكار
و تعتمد فكرة هذا المنهج على قاعدة علمية ايمانية تشرح للناس جميعا العلاقة بين كتاب الله اللفظى وهو القران الكريم وكتاب الله المنظور وهو البيئة المحيطة بالانسان
وكيف ان الله عز وجل الذى خلق كل شئ من عدم خلق الانسان وخلق له ايضا كل شئ بدءا من الكائنات الحية وحتى الابتكارات والاختراعات التى اكتشفها الانسان واعاد تصنيعها من الكتالوج الربانى الذى هو البيئة المحيطة به فى الكون
اقتراحات تطوير التعليم الثانوي العام والفني :
أن يتم تطوير نظام التعليم الثانوي وفقا لخطة زمنية وهذا يحدث الآن بالفعل مع محاولات وزارة التربية والتعليم اللانهائية فى ذلك المضمار .. حيث أنه يتم تطوير المدارس الثانوية العامة والفنية الموجودة بالفعل بمناهجها لتناسب نظام جديد وربطه بالكامل بالتعليم العالي حرصاً على تحقيق تكافؤ الفرص بين الشباب .
أن الطاقة البشرية في التعليم الفني طاقة مهدرة و لا يجد الطلاب في المنظومة التعليمية السائدة الان ما يصرف فيه طاقاته وأبداعاته من خلال تعليم جيد موجه لتنمية قومية حقيقية ولذلك لابد من توجيه التعليم توجيها تعليميا وتطبيقيا وحرفيا منتجا من خلال مشروعات تعليمية أقتصادية تعمل على تحقيق الاهداف القومية للوطن من خلال جعل كل أنواع التعليم تعليما مهنيا كما يلي.
- جعل التعليم الثانوي بكافة مراحله تعليما مهنيا ومرحلة منتهية بذاتها كالاتي وهو تطوير المناهج تطويرا يتناسب مع أحدث المتغيرات العالمية المناسبة لسوق العمل وأيضا تغيير المسميات للمدارس الثانوية الموجودة حاليا واستبدال المسميات القديمة بأسماء جذابة لعدم عزوف أولياء الأمور والطلاب عن بعضها أو تفضيل بعضها عن الأخر .
وهذه المسميات الجديدة طريقة للتغلب على مشكلة الأسماء والألقاب التي تجعلنا ننجذب لنوعية ما من التعليم دون الأخرى ومن أمثلة ذلك (المسميات المقترحة للمدراس المهنية) ويعتمد هذا النظام باكمله على تخصصات مختلفة داخل كل نوعية منه
1- المدارس الصناعية :-
واقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية للفنون والهندسة او الثانوية الهندسية التطيبيقية )
وقد كانت تسمي في الماضي بمدرسة الصنائع وذلك لارتباط الصناع في الماضي بالأمية أدي إلى ترسيخ مفهوم خاطئ عن هذه المدارس ثم تحولت للمدراس الثانوية الصناعية لذا فإني اقترح تغير المسمي إلى ( المدرسة الثانوية للفنون والهندسة او المدارس الثانوية الهندسية التطبيقية) ويتم توجيه الطلاب الطامحين للتعليم العالى بكليات الهندسة والفنون ولهذا يجب تطوير مناهج هذه المدارس مع زيادة مناهج الفيزياء والكيمياء والرياضة واللغات .
- إضافة أقسام جديدة لها تساهم في تنفيذ الخطة التنموية مثل أقسام خاصة بإعادة تدوير المخلفات - هندسة الطيران– صناعة الروبرت – الهندسة الفضائية و الأقمار الصناعية – الاتصالات الحديثة وتصميم الشبكات بالانترنت – تصنيع السبائك و أغلفة المحركات– مستلزمات المفاعلات النووية دراسة -وتصنيع شرائح الحاسب الآلي - تكنولوجيا الصناعات الغذائية – والمعدات والاجهزة الطبية- الرسوم المتحركة -الديكور المسرحي والسينمائي والتلفزيوني - تصنيع وانتاج النماذج والماكيتات التعليمية والخاصة بالخدع السينيمائية- وإعداد المعارض ونوافذ العرض ومراقبة جودة الصناعات مع مراعاة الاحتياجات البيئية ومتطلباتها وتكون مؤهلة لدخول جميع كليات الهندسة والفنون والتكنولوجيا والمعاهد الهندسية والفنية الصناعية كما أنها أيضاً مرحلة منتهية مؤهلة للالتحاق بسوق العمل .
- أستحداث مدرسة فنية للهندسة الميكانيكية والقيادة تكون هذه المدرسة لها تبعية أقليمية
تحتوي هذه المدرسة على أربع أقسام سيارات وقطارات ومترو والتلفريك لأحتياج النشاط السياحي لهذه النوعية من المواصلات .
2- مدارس التمريض :-
وأقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية للطب والعلوم ) .ويتم توجيه الطلاب الطامحين فى تعليم عالى وبها اقسام متعددة يقوم منهج هذه المدارس على دراسة العلوم والطب بانواعه والصيدلة و الكيمياء والفيزياء والعلاج الطبيعي وهذه المدارس بها اقسام تدرس المناهج باللغة العربية واخرى لغات مع إنشاء مشروعات كالمراكز الطبية لعلاج الجمهور والصيدليات وتكون مؤهلة لدخول الكليات العلمية مثل ( الطب بأنواعها والصيدلة والعلوم والزراعة والتمريض )
3- مدارس والثانوية العامة والمدارس التجارية:-
أقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية لللقانون والآداب والاقتصاد ) وبها اقسام متعددة يتم دمج المدارس التجارية والمدارس الثانوية العامة مع إضافة أقسام جديدة بهذه المدارس الثانوية مثل أقسام لفن البيع والتسويق والموسيقي والسينما والمسرح والآثار ) وتكون مؤهلة لدخول كليات ( الاقتصاد والآداب والحقوق ودار العلوم والتجارة والإعلام والآثار والموسيقي ومعاهد السينما والمسرح والسياحة.
3- المدارس الزراعية:-
يجب أن يتم أنشاء مدراس زراعية جديدة بفلسفة مختلفة فما هي فائدة أنشاء مدارس زراعية وكلية زراعة بوسط المناطق الحضارية رغم اختفاء الرقعة الزراعية من الحضر وايضا المدراس الزراعية بالريف ضعيفة تعليميا وعلميا ولذلك لكى نقضي على هجرة الشباب من القرى وتركهم لمهنة الزراعة شعورا منهم بانها لا تفي مطالبهم المادية والمعنوية وانها مهنة شاقة مجهدة تتطلب مجهودا عضليا نظرا لقلة الميكنة الزراعية وأرتفاع تكلفة تأجيرها.
يقترح أنشاء مدارس زراعية فنية متقدمة نظام ال5 سنوات بقلب الظهير الصحراوي للمحافظات الزراعية وتلحق بهذه المدراس مساحات شاسعة من الأراضي القابلة للأستصلاح وتقوم المدرسة بقبول اعداد من الطلاب تتناسب ومساحة هذه الأرض حيث يتم تطبيق خطة زمنية على مدار دفعة التخرج من الطلاب لتحقيق معدل معين من أستصلاح الاراضي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والفواكه والمشروعات المتعلقة بالانتاج الزراعي من تربية دواجن ومشروعات الانتاج الحيواني والالبان والمناحل ويجب أنشاء مدراس صناعية زراعية بهذه بهدف خدمة الاتجاه التصنيعي الزراعي وتوضع بها اقسام الميكنة الزراعية والتعبئة والتغليف والتجميد والتجفيف و يتم فتح منافذ لتوزيع المنتجات الزراعية بالمحافظات الصناعية تدر عائد يعود ربحه على تطوير هذه النوعية من المدارس الجديدة.
وتملك كل دفعة المشروعات التي قامت بأنشأها بأسهم فيجد كل طالب منهم عمل بعد التخرج وايضا ارباح من عمل هو يشارك في ملكيته فيزداد أرتباطه بعمله وولائه له وأحترامه لذاته ووطنه ويكون تقييم نتائج العملية التعليمية للمنهج العلمي من خلال النتائج التي حققت في الارض المخصصة للمشروع
يجب انشاء هذه المدارس الزراعية بنظام المدارس الداخلية حيث ان وجود هذه المدارس فى مناطق صحراوية بعيدة سوف يستلزم مبيت الطلاب بها ولتشجيع المواطنين على الحاق ابنائهم بهذه المدارس يكون من حق الاسرة التى يلتحق ابنا لها او اكثر عدد من الفدادين المستصلحة فى نفس الاراضى المحيطة بالمدرسة.
- وأن تكون هذه المدراس الزراعية الفنية هي محور أنشاء مدن جديدة حيث تخصص بجوار كل مساحة أماكن مخصصة للسكن العائلي وأن توضع خطة لمواجهة أقصى التوسعات المستقبلية نظرا للزيادة السكانية
4- المدارس الثانوية العسكرية الرياضية .
- وهى موجودة بالفعل ويجب ربط هذه المدارس بالنوادي الرياضية ووزارتي الداخلية والدفاع حيث تتبنى كل من وزارة الداخلية والدفاع والنوادي الرياضية هذه النوعية من المدارس وتقوم بدعمها ماديا وفنيا وعلميا وتؤهل لدخول الكليات ( العسكرية والشرطة والتربية الرياضية فقط ).
و أخيرا يقترح جعل كل نوعية من هذه المدارس السابق ذكرها جميعا متقدمة نظام خمس سنوات ليكون المؤهل الذي تمنحه مؤهل فوق المتوسط كما يمكن أن تكون المدرسة الواحدة مزدوجة حيث يحصل الطالب على دبلوم 3 سنوات واذا أراد أن يستكمل دراسته بها يستكمل أو حصل على مجموع يؤهله للتعليم العالى أو أذا أراد ان يكتفي بدبلوم متوسط.
فوائد النظام المقترح
1- وتكمن فوائد هذا النظام في الأتي : نجد أن كل الكليات المسماة بكليات القمة والكليات التي عليها إقبال قد وزعت بعدالة على هذه الأنواع من المدارس وبهذا يحدد ولي الأمر والطالب الكلية المنشودة من خلال المدرسة الثانوية.
2- و يساعد على تحويل كل المعاهد الفنية الصناعية الى كليات للهندسة ومعاهد عليا للتكنولوجيا ويكون التعليم المتوسط وفوق المتوسط محملا على التربية والتعليم مما يساهم في زيادة الفرص التعليمية للطلاب .
3- ربط التعليم الثانوي بالتعليم العالي وربط الاثنين بالاقتصاد والإنتاج
4- تحقيق مبدئي تكافؤ الفرص التعليمية بين أفراد الشعب وتفتيت أسطورة الثانوية العامة.
5- إلغاء السنة الإعدادي بالكليات الفنية بسبب الأعداد المسبق للطلاب أثناء المرحلة الثانوية مع تخفيض سنوات الدراسة بالكليات النظرية نتيجة الأعداد المبكر .
6- رفع الكفاءة العملية والعلمية للدارسين والخريجين .
7- يكون القبول بالكليات للموهوبين وللمتفوقين دراسيا أما الخريجين الذين لم يوفقوا بالحصول على مجموع يكون قد حصل على شهادة منتهية تؤهله للعمل في مجال تخصصه .
8- تزايد الإقبال على الكليات والمعاهد العلياالخاصة من القادرين من الخريجين.
ظهور كوادر جديدة في شتى المجالات وخلق نهضة علمية صناعية تساعد على وضع مصر على طريق التطور والنمو لتصبح من الدول الصناعية الكبرى







  رد مع اقتباس