عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-29-2013, 12:33 AM   #341

وهج الايمان

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 51914
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 16,889
 النقاط : وهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond reputeوهج الايمان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 269730
 قوة التقييم : 135

وهج الايمان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه كلنا مصريين وسام مسابقه انت واعمالك الاشغال اليدويه وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة اول اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام افضل قسم مصور وسام المركز الاول لمسابقه بلدى وسام القصه القصيره للطفل المركز الثالث درع التميز 254 64 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذيك ي دودو

بقالي كتير مش شاركت معاكم

جيهان السادات
سيدة قوية، ذكية، جميلة، أنيقة، ذات كاريزما من نوع خاص، تمردت على لقب "حرم الرئيس" الذي كان سائدا قبلها، غيرت كثيرا من التقاليد الثابتة خاصة في المراسم المصرية، ظهر هذا منذ الأيام الأولى لتولي زوجها الرئيس السادات الحكم، كأول امرأة في مصر والشرق والغرب يطلق عليها لقب (سيدة مصر الأولى) باستثناء (أمريكا) وذلك بعد انتخاب الرئيس الأمريكي (روزفلت) 4 دورات متتالية فأطلقوا على قرينته "سيدة أمريكا الأولى" طوّرت الصورة النمطية للمرأة المصرية، وهي سيدة مجتمع من طراز خاص.

ولدت بجزيرة (الروضة) بالمنيل في 29 أغسطس عام 1933، والدها الدكتور صفوت رؤوف، الذي رتبت الظروف اللقاء بينه وبين والدتها مدرسة الموسيقى (كلاديس كترل) ابنة (تشارلز كترل) مأمور شرطة مدينة شفيلد بإنجلترا، حيث كان والدها يدرس الطب في جامعة (شفيلد) فتزوجا عام 23 بعد قصة حب قوية، هام بها وانبهر بالعادات والتقاليد الإنجليزية، ما جعله يسقط من حساباته الاستعدادات السابقة لزواجه من ابنة عمه بالقاهرة.

لم تحاول والدتها إبعادها عن التقاليد الإسلامية، بل كانت تصوم معهم أياما من رمضان لتشجيعهم على أداء فريضة الصوم، ولكنها كانت تشعر وهي صغيرة بالحيرة والتخبط عندما تسقط عيناها على تمثال يصلب فيه (المسيح) تحتفظ به والدتها فوق سريرها.

تعرفت على السادات بإحدى زياراتها لمدينة السويس لزيارة ابنة عمتها (عايدة) حيث كان السادات صديقا لزوج ابنة عمتها الضابط (حسن عزت) بسلاح القوات الجوية، أحبته منذ أول نظرة، ووجدت فيه فارس أحلامها، أغرمت بشهامته ومسيرته وبطولاته وكفاحه ضد الإنجليز، وفي عام 49 تقدم لها وقبلته زوجا لها، ولم يقدم مهرا لها، وكان عمرها 15 عاما وهو في الثلاثين من عمره، ولا يملك شيئا، لا يعمل مطارد، شريد، والأهم من ذلك أنه متزوج من السيدة (إقبال ماضي) ابنة عمدة البلدة التي تربى وترعرع فيها وأنجب منها ثلاث بنات هن (رقية وكاميليا وراوية).

سيدة مثيرة للجدل فبرغم مرور أكثر من ثلاثين عاما على رحيل زوجها إلا أنها ما زالت تشكل واحدا من أهم الاهتمامات الأساسية لدى صناع الحدث والباحثين عن الأخبار والإثارة، وحتى لدى اهتمام المواطن العادي، فكانت دائما تحتل المركز الثاني بعد الرئيس مباشرة، تتقدم رجال الدولة، كانت تتدخل في شئون الحكم وصنع القرار، بل واختيار وتعيين الوزراء الجدد، وكبار رجال الدولة، تقوم برئاسة كثير من المشروعات (بلا قرار أو سند دستوري) وقيل هي التي أطلقت على نفسها لقب (سيدة مصر الأولى) وطلبت أن يقترن باسمها في جميع وسائل الإعلام.

دفعت بالمعارف والأصهار إلى الحكم بل وامتد نفوذها إلى الزملاء والأساتذة الذين ساعدوها في الحصول على (الماجستير والدكتوراة) مثل الدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور صبحي عبد الحكيم ومحمود أبو وافية (زوج شقيقتها) والذي عُيّن محافظا للبحيرة، وعللت هي هذه الخيارات بأن هذه الشخصيات علمية ذات خبرة وانه لابد أن يتعرف الرئيس عليهم لإثراء العمل السياسي والبرلماني، اتخذت من مكتبها بإحدى غرف منزلها بالجيزة منفذا لإصدار التوصيات والتعليمات إلى كبار رجال الدولة، وكانت جميع طالباتها وتوصياتها أوامر(مجابة).


أنجبت من الرئيس الراحل السادات ثلاث بنات وولدا وحدا هم (لبنى) متزوجة من عبد الخالق عبد الغفار، وأنجبت منه ابنتين هما (نهى) متزوجة من حسن سيد مرعي، وقد توفي منذ عدة أشهر، وأنجب منها 4 أبناء هم (جمال) تزوج ثلاث زيجات (الأولى) دينا عرفات، وأنجب منها (ابنتين)، والثانية رانيا ابنة الدكتور النفسي الشهير شعلان، وانفصلا رغم الحب الذي جمع بينهما، و(الثالثة) الإسكندرانية شيرين فؤاد طليقة أكرم النقيب ابن الملكة السابقة (ناريمان) وأنجب منها ابنه (أنور) تيمنا باسم جده (أنور السادات) وجيهان أو (نانا) متزوجة من محمود عثمان نجل المهندس عثمان أحمد عثمان وأنجبت ابنتين.

وتقوم الآن السيدة جيهان السادات بالتدريس في جامعة "ميريلاند" الأمريكية، عن "السلام" الذي نادى به زوجها، وأيضاًَ تلقي الضوء على وضع المرأة في الشرق الأوسط، وتركز على إنجازاتها ونجاحاتها وطموحاتها.







  رد مع اقتباس