عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-30-2013, 11:37 AM   #1

مِسكُ الشَهادة

❀۩سأموت ُولن تموت عقيدتي ۩ ❀

۞๑ ๑خالد البنا۞๑ ๑

 

 رقم العضوية : 70388
 تاريخ التسجيل : May 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : تركيا ... إسطنبول
 المشاركات : 12,849
 الحكمة المفضلة : أملي أن يرض َ الله عني
 النقاط : مِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond reputeمِسكُ الشَهادة has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3412670
 قوة التقييم : 1707

مِسكُ الشَهادة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

أفضل متابع سهراية رمضانية تكريم فى مسابقة مضاد الخاطرة فوز مركز ثالث فى مسابقة الدويتو تكريم أدارى تكرييم صفحات مكشوفة مركزثانى دويتو فى لطشه 183 المتخزعبل الكبير وسام شاعر المنتدى المركز الاول مسابقه القلم  السحري 

افتراضي الاسلام والديانات الاخرى

علاقتنا كدين إسلامي بالأديان السماوية الأخرى
علاقة تسامح وتعاون في مختلف مجالات الحياة
فقال تعالى :_
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾وقال أيضا ً ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾[
ديننا الإسلامي الحنيف حث على التعاون ووالإحترام للديانات السماوية الأخرى ... نحن لا ننفيها ولا نقف في وجهها بل كان سيدنا وحبيبنا محمد
ص الله ع وسلم يسكن في مدينة فيها نسبة كبيرة من اليهود وعقد معهم الإتفاقيات والعهود في السِلم والحرب ولكن هم من نقضوا ذلك وحاربوا رسول الله ... ولا ننس َ في قصة عودة رسول الله من الطائف حين كان يقطر ُ الدم من قدميه من شدة العذاب الذي وجده من أهلها وإذا بشخص إسمه عداس نصراني ينظر لرسول الله ويبكي ويُقدم له كمية كبيرة من العنب وقد أسلم هذا الرجل عندما سمع رسول الله يدعو دعاء الكرب وحارب مع الرسول في أحد وأستشهد ...
وقد بيّن لنا قرآننا الحنيف أن النصارى أقرب لنا من اليهود
لأن اليهود طبع على علاقاتهم المكر والغدر
فقال تعالى :_
﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۝ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ۝ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ...
صدق الله العظيم ...
هنا يتجلى الروح العظيمة التي أوقدها الإسلام في نفوسنا
من إحترام للآخر ومن تعاون مثمر مع مختلف الأديان
التعايش أمر عظيم لا بد من الوقوف عليه ومن الإهتمام به وتوسيع حلقات شرحه ِ والتعمق بها لمختلف الأجيال ...
نبذ العنف والكراهية هي من أواصر الخير ومن طرق النجاح والرغد الوحدوي الأخوي نحو إحتواء كل الأطراف وفق منهج رباني عظيم يضم الجميع ...
قد أختلف مع اليهودي والمسيحي كثيرا ً في ديانتهم كما هو إختلافهم معي ولكن الأعظم أن أخرج بهذا الإختلاف بنمط جُله إخلاص وبناء وتعاون وتسامح ما بيننا لكي نبني في المحصلة مجتمع سلمي يخلو من أي شوائب لن تضر سوى الجميع أولا ً وأخيرا ً
العلاقة ما بيننا كأديان سماوية لا بد أن تكون علاقة وفاق ليس في التقارب الذي يُحفز الكراهية كأن أجبر هذا ع دين معين لا فالدين يقول لكم دينكم ولي دين ... ويقول أيضا ً لا أكراه في الدين ...ويقول أيضا ً من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... صدق الله العظيم ... هنا الإسلام لا يبيح الكفر لا إنما ينشر جو رقي الدين الذي سار عليه رسول الله وإنتصر بدعوته من خلال الدعوة إلى الله للإمم والأمصار المختلفة دون إكراه أو تعصب ... الحساب والعباد هم ملك لله عز وجل ... كل إنسان سيحاسب على عمله سواء خير أم شر ... وجادلهم بالتي هي أحسن وبالحكمة والموعظة الحسنة وهنا تكمن قوة الإنسان وليس بالصراخ والشدة وهول ِ الإمور وووو ...
وقال تعالى وإن كنت فظا ً غليظ القلب لأنفضوا من حولك ... صدق الله العظيم ... الكلمة اليسيرة هي ناتج وعي للذات وللدين وإدراك شامل لمدى علاقة هذا الإنسان بدينه وربه ...
أرى كثيرا ً من الناس يُهاجمون اليهود كديانة ولا يُفرقون في وقتنا الحاضر ما بين اليهودية كديانة سماوية مثلها مثل الإسلام والمسيحية وما بين الصهيونية وهي حركة سياسية إستعمارية توسعية أوغلت في قتل المسلمين وتشريدهم وذبحهم في فلسطين وغيرها وهناك عدد كبير من اليهود هم ضد الصهيونية ويحاربونها لأنها لا تمس المسلمين أو المسيحيين فحسب بل تمس اليهود أيضا ً االذين يُحسب هؤلاء عليها ولأن وازعهم الإنساني يُحتم عليهم رفض ما تقوم به الصهيونية من جرائم وقد ُعرض على عدد كبير منهم أن يسكنوا فلسطين المغتصبة وبرواتب ثمينة ولكن هؤلاء رفضوا وقالوا أنهم ضد ذلك لانهم لا يقيمون للصهيونية أي إعتراف
نحن ُ ندرك أن اليهود أشد ُ عداء ً للمسلمين من غيرهم ولكن في نفس الوقت الإسلام حثنا على محاربة من يُحاربنا لا أن أقتل اليهودي الذي يسكن في أمريكا أو فرنسا دون سبب ... كأن أقتل مصري ديانته يهودية دون سبب أيضا ً !!!
نحن عداءنا مع من يُعادينا ويمس ُ ديننا ورسولنا وحبيبنا بأذى
... نأتي للأقباط أو المسيحيين في مصر كمثال
دائما ً المصريين يرفعون شعار الدين لله والوطن للجميع وأنا مع هذا الأمر قلبا ً وقالبا ً لأنني أدرك أن القبطي ليس دخيل ع وطن أو مهاجر أو ضيف هو جزء لا يتجزأ من هذا الوطن مثله مثل المسلم لهم حقوق وعليهم واجبات ... إن أخطأ أحدهم لا يجوز أن أعمم أن كل المسيحيين كذلك وإن أخطأ مسلم لا يجوز التعميم أن كل المسلمين كذلك ... لنقرب المثال أكثر من قلب المنتدى أنا خالد شاب مسلم وذات توجه إسلامي كما هو دارج في الإعلام مع رفضي لكل هذة المسميات ولكن نقولها للتوضيح فقط لا غير من أقرب الأصدقاء لقلبي في هذا المنتدى كما الكل يعلم كبرياء رجل وهو شاب مسيحي إن لم أحدثه في المنتدى أحدثه ع الميل ... بل ومن خلال الحديث وجدنا تقارب كبير ما بيننا كطبع وتفكير رغم البعد الفكري الذي نعترف به ولكن خالد وسامي لم يجمعهم سوى حب مصر وحب الإنسان الذي يختلج قلوبهم ... لو سأنظر لعلاقتي بالمسيحي أو لعلاقته بي من خلال منظور ديني ولا أقصد الدين كدين هنا بل أقصد بعض من يتحدث بإسمه من مشايخ وقساوسة للأسف أفقدوا الكثير الكثير من التعمق في فهمه ِ بشكل أيسر بكثير مما هو عليه ...
ورغم أن بعض هؤلاء المشايخ قد يكون متناسب فكريا ً مع خالد 100 بالمئة ولكن الفرق بيني وبينه أن تفسيري لديني يختلف ... أفسره وفق الكتاب والسُنة وحياة رسول الله ص الله ع وسلم مع الكثير من الأقباط واليهود ... صحيح ولا أخفي أن هناك آية في القرآن العظيم الكريم كمثال تقول ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) صدق الله العظيم
هنا تنبذ هذة الآية التعصب في الدين والتشدد وتُطالبنا بالبعد ِ عن هذة الفئة ومع ذلك ردّ القرآن أيضا ً قائلا ً ً ( قل إن هدى الله هو الهدى ) صدق الله العظيم
نعم يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو على كل شيء ٍ قدير
هناك الكثير من الآيات التي بينها ديننا الإسلامي الحنيف
كفرق عن الأديان الأخرى وهذا يدخل في علم مقارنة الأديان
وأنا لم أقصد في موضوعي هذا سوى التركيز على التعايش والسِلم الأهلي ما بين شتى الطوائف والأجناس والأديان ... هكذا علمني ديني ووالله ِ والفضل لله عز وجل أن لدي من العِلم بديني ما يكفيني حتى إرتويت وهذا وسام أعتز به ...
قد أرى فلما ً مسيئا ً عن رسول الله صلى الله ع وسلم
قد أرى صورا ً مسيئة عن الإسلام
قد أرى شابا ً يسب الإسلام
قد أرى مسجدا ً يُقصف
ولكن تأكدوا أنني لن أرى الكل أعداء
فقط من يعادي ديني هو عدوي وهو من وجب لي قتاله
والوقوف في وجهه ولكن حين أرى المسيحي واليهودي يشجب
تلك الإساءات ويتظاهر ضد فاعلها قبل المسلم هنا يكمن الموضوع وهنا يتجلى فهم ديني في عدم التعميم ...
من يحاربني أحاربه ومن يفتح يده لي أفتح قلبي له
من يتقرب مني متر أتقرب أمتار
وأنا كشاب مسلم وانتمي لجماعة الإخوان المسلمين
التي أشرف بها وبفكرها الوضاء أسعى قدر إستطاعتي لرضا الله عني ولم أذكر إنتماءي للإخوان سوى للتأكيد للديانات الأخرى على أننا لا نرى من أفق ضيق ولا نتعالى عليكم ولا نحاربكم لدينكم
نحن كجزء من المسلمين تعلمنا في ديننا لا عداء لنا سوى لمن يعتدي علينا وعلى ديننا
وأما الذي يقف معنا نقف معه ومن يساندنا لبناء الوطن والمجتمع الذي هو ملك لنا جميعا ً
والأفكار السليمة في كل العقول والأجيال القادمة نسانده بعيوننا ...
أنا كخالد لي أصدقاء أقباط على أرض الواقع لم يربطني بهم سوى صداقة لا مثيل لها كأي شاب مصري آخر ...
لم أكن أسمع بمسلم ومسيحي فقط لا أريد سوى عبارة واحدة ( مصري )
كلنا نعيش لله ولتحيا مصر بنا جميعا ً
دون عنف وكراهية وفساد أخلاقي يطول الجميع
لنقف مع أنفسنا ومع بعضنا ليقف الله معنا ...
قد يُزعجني تصرفات هنا وهناك من أبناء ديني
يسيئون له قبل غيرهم إما بعلم أو لا ...
وقد يحتاج هؤلاء لوقت ٍكبير لتجاوز أي أخطاء قد
وقعوا بها دون دراية تامة بسلبياتها مستقبلا ً ...
لن أنظر للنماذج السلبية في كلا الأديان كتعامل بشري
إنما سأنظر للنماذج الإيجابية التي تحث على
إحترام الآخر وفكره ولونه وعرقه ودينه رغم االخلاف الكبير ما بيننا
هناك الكثير من الأقباط أيضا ً يرفضون ما يقوم به بعضهم
من تطاول ع الإسلام أو نشر جو الكراهية
لا بد أن نفتح مجال للتعايش ولو بالقلب
وذلك أضعف الإيمان ...
رسالتي للأديان السماوية
أنا أختلف معكم جدا ً كتفسير ديني
ولكن تأكدوا أن ديني هذا حثني أيضا ً على
الإحسان لكم والتعاون برفق
للوصول لنوع ٍ من التقارب المجتمعي والسِلم
القلبي والمحلي ...
فكلنا عرب وكلنا مصريين
وعدونا واحد وهو معلوم للجميع
دون التوسع في البحث عنه

والله المستعان ...
له الفضل والمنة والهداية

........







  رد مع اقتباس