الموضوع
:
للشجار قواعد يجب الالتزام بها حتى لا تتدمر علاقتكم الزوجية
عرض مشاركة واحدة
منذ /
05-01-2013, 08:44 AM
#
1
اسيل الفلسطينية
فراشة فلسطين
مميزه لنشاط العـــــام
رقم العضوية :
92177
تاريخ التسجيل :
Apr 2013
الجنس : ~
أنثى
المكان :
الاردن_عمان
المشاركات :
17,346
الحكمة المفضلة :
من فقد الله ماذا وجد؟؟؟ ومن وجد الله ماذا فقد؟؟؟
النقاط :
درجة التقييم :
665920
قوة التقييم :
333
أوسمة العضو
للشجار قواعد يجب الالتزام بها حتى لا تتدمر علاقتكم الزوجية
5 أخطاء شائعة ترتكبونها خلال الشجار بين الزوجين
تقفزون من موضوع إلى آخر من دون أن تكونوا مستعدين للاستماع.. تعمّمون الأمور، وتشعرون بقدرتكم على قراءة أفكار الشخص الآخر، ثم تستغربون أن شجارات كهذه تكون قادرة على تدمير علاقتكم من الداخل. تجنبوا بعض الأخطاء التافهة التي تنشأ بشكل متكرر خلال الشجار بين الأزواج لتحافظوا على سعادتكم الزوجية.
بداية، يجب تأكيد أن الشجار يشكّل جزءا طبيعيا من أي علاقة زوجية، ويظهر عاجلا أم آجلا، ولا يرتبط بمتانة هذه العلاقة أو عدمها. لكن يجب بالطبع أن تتمتعوا بالقدرة على التعامل معه بشكل بنّاء، وأن يكون دافعا للانتقال بالعلاقة إلى الأمام، وليس إلى الخلف.
1 - لا تتقيدون بالموضوع
«أعتبر نفسي من الأشخاص المسالمين نسبيا، وقبل أن أقرر خوض شجار مع أحد، أفكر بالأمر كثيرا. لكن بمجرد البدء بالشجار، أتحول إلى شخص آخر لا يمكن إيقافه. وقد اكتشفت في أكثر من مناسبة بأن الشجار مع زوجتي يبدأ بسبب موضوع، لكنه ينتهي بموضوع مختلف كليا»، كما اعترف زوج يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما.
هذا الأمر يشكّل أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأزواج خلال الشجار، فعند السعي لحل أي خلاف، يجب التركيز على موضوع الخلاف فقط، والسعي لحلّه. فالناس يميلون غالبا لإدخال مواضيع ومشاكل أخرى مرتبطة بموضوع الخلاف الآني، لكن نتيجة ذلك بالطبع تكون سيئة وتتسبب بتأجيج الخلاف بدلا من ان تساهم بإيجاد الحل الملائم.
فإذا كان سبب الشجار مثلا تقسيم الأدوار في ما يخص تدريس الأطفال، لا حاجة عندئذ للبدء بحل موضوع الإسراف المالي، ومن منكما يبذر أموال العائلة أكثر من الآخر. ركّزوا على الشجار الآني وموضوعه، وعندما تتمكنون من إيجاد حل مرض، يمكنكم البدء بحل خلافات أخرى.
2 - تعمّمون كثيراً
«أفقد أعصابي على الفور عندما تبدأ زوجتي بالصراخ قائلة انني أفعل شيئا بشكل خاطئ، أو لا أفعل أي شيء على الإطلاق، وهذا الأمر غير منطقي وغير صحيح. وعندما أطلب منها مثالا واضحا على ادعائها، لا تعرف كيف ترد، وتكتفي بتكرار ما سبق أن ذكرته»، كما قال غاضبا زوج يبلغ من العمر ستة وثلاثين عاما.
ان التعميم، حيث يحاول شخص رمي كل ما جرى في هذه الحياة من أمور سلبية على رأس الزوج، ليس سوى طريقة أكيدة لإغضاب الشريك الآخر. وعلى الرغم من أن الحالة العاطفية المتأزمة قد تدعو أحيانا لاستعمال التعميم، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك ليس سوى أداة تواصل غير عادلة، وأن استعمال هذه الأداة ينسف كل المحاولات التي قد يبذلها أحد الزوجين في مواقف الغضب للوصول إلى الشريك الآخر.
3 - تقرأون الأفكار
«إذا كان هناك شيء في العالم يمكن أن يثيرني ويفقدني عقلي، هو عندما يزعم زوجي خلال الشجار بأنه يعرف بشكل دقيق ما الذي كنت أقصده أو ما أريد أن أقوله أو أفعله. في لحظة كهذه تنتهي كل المحاولات لإجراء نقاش بناء، لأن ذلك يكون غير ممكن» كما أفادت زوجة بالغة من العمر ستة وعشرين عاما.
يجب أن تدركوا أيها الرجال (والنساء أيضا)، بأنه لا يمكن لأي كان أن يرى الأفكار الموجودة في رأس شريكه، بغض النظر عن طول الحياة الزوجية أو الفترة التي قضيتموها معا. حتى لو اعتقدتم بقدرتكم على قراءة مشاعر الشخص الآخر، فان ذلك هو بجميع الحالات تفسير ذاتي مخطئ بشكل أو بآخر، ففرض أفكاركم ومشاعركم الذاتية على شخص آخر ليس سوى شكل من أشكال التصرف العدائي.
4 - لا تستمعون
«وصلت علاقتي مع زوجتي السابقة إلى الطلاق لأن كل شجار كان يبعدنا عن بعضنا مسافة أخرى، ولم نكن قادرين على التفاهم. كلّما قلت لها شيئا اعتبرته بمنزلة إهانة شخصية لها، ثم تبدأ تهاجمني، وتقلل من شأني، وتتنفس بصوت مرتفع لكي تُفهمني بأن كل ما أقوله يزعجها»، كما أفاد زوج يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما.
يقول أطباء النفس ان أساس أي محاولة لحل النزاع القائم هو استعداد طرفي الشجار لإيجاد حل وسط معين والاستماع لوجهة نظر الآخر. وإذا بدأ أحد طرفي النزاع بالتأكيد من البداية بأن رأي الطرف الثاني ليس مهما بالنسبة له، فانه لن يكون ممكنا إيجاد أي حل منطقي. وعليه، حتى لو لم تكونوا موافقين على ما يقوله الشريك الآخر، يجب منحه المجال للتعبير عن رأيه، وبالتالي الاستماع لموقفه. هذا الأمر سيسهّل عملية التوصل لتسوية ما.
5 - تعودون للماضي
«تعرض زواجنا بعد فترة من الزمن لأول أزمة قاسية تسببت بابتعادي عن المنزل ولجوئي إلى منزل أهلي. بعد فترة عدت إلى المنزل عندما توافقنا على لعن الشيطان وتجربة الحياة المشتركة مرة أخرى ونسيان الماضي. لكن في كل مرة كانت العلاقة تتعرض لأزمة ما، كان زوجي يستعيد ذكريات الحادث القديم ويقول لي بأنه لا يتوقع أي شيء جيد من امرأة قررت ذات يوم الفرار من منزل زوجها. صبرت على ذلك مرة واثنتين وثلاثا، حتى فقدتُ أعصابي وطلبت الطلاق بشكل نهائي». وهذه تجربة مرت خلالها زوجة تبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما.
إذا كنتم تحلون مشكلة تعتبر آنية بالنسبة لكم وتجري وقائعها في الحاضر، فان من غير المفيد أبدا العودة ولو بمجرد الإشارة إلى الأخطاء التي تم ارتكابها في الماضي. وهناك قاعدة بسيطة لحالات كهذه: فالأزواج الذين يصرون على حجز أنفسهم في ماضيهم، لا يمكنهم أبدا التقدم معا إلى الأمام.
اسيل الفلسطينية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اسيل الفلسطينية
البحث عن كل مشاركات اسيل الفلسطينية