؛
؛؛
إشتقتُ إليكَ ..
و شوقى بحجم الحزن ..
و وجعى كبير ..
هكذا قالتْ .
قلتُ ..
ليت صوتكِ لم يصلنى ..
كانت الألام بحضرة التخدير ..
و تكاد تكون الجراح نامتْ .
أخافت كلماتك طيور السكون ..
غادرت أوكار العيون ..
طارتْ .
وقام السُّهد مصاص الدماء ..
و جوارح الأوجاع والبكاء ..
فوق الرأس حامتْ .
لو بعض الوقت تأخرتِ ..
ولم أسمع كذبكِ وما قلتِ ..
ما كانت براكين الندم ثارتْ .
يا ليت العمر ما كان بهِ أنتِ ..
يا ليتهُ جاء قبل لقياكِ موتى ..
ولا حكايتنا من البدءِ كانتْ .
؛؛
؛
(بقلمى)