عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-16-2013, 06:43 AM   #1

اسيل الفلسطينية

فراشة فلسطين

مميزه لنشاط العـــــام

 

 رقم العضوية : 92177
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : الاردن_عمان
 المشاركات : 17,346
 الحكمة المفضلة : من فقد الله ماذا وجد؟؟؟ ومن وجد الله ماذا فقد؟؟؟
 النقاط : اسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond reputeاسيل الفلسطينية has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 665920
 قوة التقييم : 333

اسيل الفلسطينية غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم فى قسم النقاش التميز فى قسم الحياة الزوجيه تكريم فى قسم الديكور فوز فى مسابقة مركز اول وسام مسابقه تاريخ لاعب وسام مسابقه تحدى الاقوياء وسام الحوار وسام العضو النشيط وسام مميزه قسم الميكب وسام مسابقه قسمك الافضل 

افتراضي إفتخري بزوجك.. يحبك أكثر


إفتخري بزوجك.. يحبك أكثر




كوني فخورة به! هذه هي النصيحة التي يركز عليها أحد الخبراء في بحثه عن أحد أهم الأسرار التي تربط الزوجين برباط أكبر من الحب وأسمى من الإحترام. فالرجل يتوقع من زوجته أن تفخر به وأن تحرص على إظهار مميزاته وحسناته، وأن تتغاضى عن سيئاته.

ويتجل ذلك في قيام المرأة الأم بغرس قيم الإعتزاز في نفوس الأبناء تجاه والدهم، وجعلهم يؤمنون حتى النخاع بأنه إن تعب فإنما يتعب من أجلهم، وأنه إن غاب عن البيت فلأنه مشغول بتأمين احتياجاتهم. ولعل من المفارقات المؤسفة في حياة العديد من الأزواج أن الرجل يحظى في حياته الخارجية (خارج البيت) بإحترام الناس وتقديرهم، بينما لا يحظى بالشيء نفسه عندما يعود إلى البيت، إذ تعامله زوجته على أنه شخص أقل من عادي.

وبحسب مداولات منتدى إلكتروني متخصص في المشكلات الزوجية فإن هذه المشكلة ليست نادرة، ووجودها يؤدي إلى ترغيب الرجل في الغياب عن المنزل وعن عائلته وزوجته تحديداً. الرجل يحب أن يرى نفسه في البيت ملكاً متوجاً، وإذا كان يحرص على إبداء الإحترام لزوجته لهو يتوقع في المقابل الكثير من التبجيل ويقال، إن أذكى مميز ومتفوق عليها تفكيراً وذكاء، وفي الوقت نفسه فإنها تأخذ منه كل ما تريد، وبالعقل لا بالمشكلات والمشاهدات الحامية.

وقد يكون الرجل مدبّراً وحريصاً على ما يجنيه من مال، فتصفه زوجته بالبخل والتقتير وتثير معه المشاحنات حتى يحدث بينهما من المعارك ما يجعل الحياة سوداء قاتمة. لكنها تستطيع اللجوء إلى أسلوب آخر مبتكر بإستخدام ذكائها الأنثوي فتحصل منه على المال الذي تريد من دون أن تثير الزوابع التي تسم حياتها وحياة عائلتها. للمرأة القدرة على تحبيب الرجل بالبيت، بقدر ما لها القدرة على "تطفيشه". إنها تستطيع أن تجعله يكره العودة باكراً من عمله، ولها عندئذ أن تواصل إذاعة نشرتها الإخبارية اليومية عن بخله وجهله في الرومانسية.. إلخ.


وإن اختارت العكس، حتى إذا كانت مقتنعة بوجود بعض العلل في شخصيته، فإنها تكسب الشيء الأهم؛ حب الرجل واستعداده المتدرج للتجاوب مع مساعيها لتغييره نحو الأفضل.




اتمنى الفائدة للجميع

مع تحياتي







  رد مع اقتباس