بسم الله الرحمن الرحيم
لإسلامنا .. نعيش
أنا مسلم وأقولها ملء الورى .. وعقيدتي نور الحياة وسؤددي
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً على أكبر نعمة أنعمها علينا
التي لو مكثنا ساجدين خاضعين لما أدينا شكرها
مسلمة / مسلم / مسلمين
هل استشعرنا حروفها / جمالها / عزتها / قوتها
أم أننا ندندن معهم مسلم دونما أن
نعمل / نسعي / نرتقي / ننهض بأمتنا
هل سألت نفسك بينك وبينها
يوماً ماذا قدمت لدينك ؟
أما أننا لانزال غرقى بهذه الدنيا التي ماتساوي
عند خالقها جناح بعوضة !!
قال تعالى في محكم التنزيل :
"اليومُ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً"
مختصر تفسير ابن كثير لهذه الآية يقول فيها
"هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأُمّة
حيث أكمل تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره*"
هوتسليم الوجه إلى الله والإذعان لأوامره تعالى
وهو جوهر الدين وحقيقته*.
تسليم لأمر الله تعالى /
تسليم لقضاء الله تعالى /
.. ذكراكم باقيّة ..
أولئك أبائي فجئني بمثلهم = إذا جمعتنا يا جرير المجامع
أبو بكر الصديق وسرعة الاستجابة لأمر الحق فلازمه الصديق طيلة عمره /
عمر الفاروق رضي الله عنه يفر منه الشيطان لقوة إيمانه /
المقداد بن عمرو قام يوم غزوة بدر فقال يا رسول الله
امض لما أراك الله فنحن معك
والله لا نقول
كما قالت بنو إسرائيل لموسى ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنـا قاعدون )
ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون
فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى بَرْك الغِمـاد لجالدنا
معك من دونـه حتى تبلغه
فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- خيرا ودعا له
هذه النفوس التي تشربت من معين الاسلام النقي / النابض /
كان الإسلام أعز على أحدهم من نفسه التي بين جنبيه
أحن ويؤرقني الحنين عندما أرى كلمات العزة تناسب
من أفواه الرجال / ونساء الطهر والعفاف .
.. وقفة صامتة حتى إشعار آخر ..
أين أحفادهم الآن ؟
أين السالكين لدربهم ؟
أين ؟
.. وظيّفة شاغرة ..
أمتنا الإسلاميّة / تحتاج لشبابها / نساءها/
تحتاج إليك أنت َ / أنتِ
يحتاج للكاتب ينافح بقلمه / وللمعلم ينير ويربى طلبته /
وللقائد بحكمته / وكل ميسر لما خلق له
..إخوتي في الدين / إخوتي بالعقيدة ..
أناشدكم بما هو أوثق العرى
ديننا / شريعتنا / منهجنا الذي أنار الدنا
الله الله فلنحذر أن يؤتى الإسلام من قِبِلنا
لأننا على ثغر من دينه يجب علينا
أن نسدها ونطلب من الله العون في ذلك
أسأل الله أن ينفعنا وينفع بنا