 ألغاء أسم الديانة من البطاقة الشخصية
 بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم كنت برد على موضوع فى قسم النقاش عن أن الأسلام بقى بالأعتناق من غير فعل ما يثبت أنك مسلم
يعنى أية الفرق بين المسلم وبين اليهودى وبين المسيحى هل هو وضع أسم الديانة فى البطاقة ؟
دة شىء مهم جواز السفر موحد مفيش فية ذكر الديانة بسى الى بيذكر الجنسية أنة مصرى ومفيش ذكر ديانة
دة وأنت طالع برة مصر أنما جوة مصر بيلزم بذكر أسم الديانة,
ذكر الديانة محطوط لية فى البطاقة الشخصية هل على شان معرفة تعداد السكان من مسلمين ومسحيين ولا هو
أجراء روتينى عادى مش يستحق الذكر ولا الخوض فية ..
من المعروف أن أى حد معتنق ديانة من الديانات التلاتة الرئيسية
أسلامية ,,مسيحية ,يهودية ,
جميع الديانات بتدعو ألى التسامح وألى التعايش فى أى مكان على سطح الأرض طالما أنت عايش تحت ملكوت الرحمن
فكل الارض ملك لله عزو وجل وليست ملك لعباد الله هو المالك الحقيقى ونحن مستأجرون عليها كل مستأجر بيجى ميعادة
بيسلم للمستأجر ألى بعدة وهكذا على مر التاريخ فية واحد ترك الدنيا وأخد معاة مالة ولا أرضة مخدشى معاة أى
حاجة غير عملة سوء خير فهو لة ولا شر فهو لة ولكن برغم علم الجميع كدة ألا أن مفيش خير على طول ومفيش شر
على طول تعاكس فى الصفات لو الخير موجود على طول مكنشى أتحط بند العذاب من ربنا عزوجل للى يعصى ربنا
معتنق كل عقيدة فية ألى بيعمل كما أنزلت وفية ألى ما بيطبقها تطبيق كامل هو بيعمل على قدر علمة..
ألى وصل لية وعلى عملة الى عملة فى حياتة حيثاب على جميع ما عمل فية الى بتكون الدنيا سرقاة وفية
ألى قبل فوات الاوان بيلحق يتوب
ربنا حط بند التوبة فى تعاليم دياناتة على شان نرجع ونتوب ألية وأنة مقصرشى معانا زى ما حط العذاب حط العفو
والمغفرة حتى لو كانت ذنوبك مثل زبد البحر
وهنا خطر ببالى عدة تسؤلات محتاجة توضيح ماذا لو حطينا لجان سوء من رجال الدين سوء أسلاميين أو مسيحين
كلجنة عند وضع أسم الديانة كأختبار ودة يوضع ويعلم عند الأطفال من الصغر طالما نجد الملايين من جميع الأعمار
لا تحفظ أسس وتكوين ديانتها بشقيها سوء قرأن أو كتاب مقدس وأحاديث من هنا وهناك ,ويبقى متفقة فى أصول
دبنة وعارف فية كويس بدل ما زى ما بنشوف دلوقتى أن الأسم بس هو لى بيحمل الصفة أنما الفعل غائب
دلوقتى عند دخول الطفل الروضة ودة بقى منتشر بيدرس اللغة سوء أنجليزى أو ألمانى أو فرنساوى الدين مش قلك
متثقفشى ولا تقف عند سقف معين من الدراسة بسى دة ميبقاش زريعة أن الأغلبية وهى داخلة على الجامعة
أو بعد ما تخلص دراسة وحتى بعد الزواج وهو لا يحمل القدر الكافى من الثقافة الدينية مع العلمية ,
حتقلى أزاى أنت لما بتكون عارف أن فية عليك أمتحان أخر السنة وأن نجحت حتكمل وأن رسبت حتفضل واقف مكانك
ويتعملك لجنة أعادة مش بيكون عندك دافع أنك تذاكر على شان تنجح طيب تخيل بقى أن الأمتحان دة حيفيدك فى
الدنيا وفى الأخرة فى الدنيا حيبقى عندك قدرة تثقيف عالية حتنفعك فيها فى التفقية فيها وفى الأخرة ليك ثواب
عظيم على حسن عملك,,
ألى ينجح من هنا أو هنا يتحط لية أسم الديانة فى بطاقتة وألى ما ينجحشى يفضل متعلق مش عارفين نودية فين
الدين جوهر وعمل عايزين نعمل بيهم صعب أنة يحصل دة ؟
حسمع أن فية نسبة جهل كبير منتشرة بسى فى المقابل فية نسبة تعليم مرتفعة فين فصول محو الأمية فين الكتاب
بتاع زمان يا ترى أنقرضو حنسمع غلاء معيشة هو غلاء المعيشة بيمنع التثقيف لو كل يوم ساعة ولا أتنين أعتبر أنك
أخدت أجازة من التلفزيون ودى يومية ساعة ولا أتنين فى الأول ممكن تمل أو يجيلك حالة زهق لأنك متعودتش على كدة؟
أنما بعد كدة حتلاقى نفسك ماشية وهو الواحد يحاول على قد ما يقدر أنة يستوعب ,
بناء جيل مثقف وواعى متحتاج مجهود منذ الصغر عند تعليم الصغار وهماا فى أول حياتهم ميبقاش البلاستيشن
والنادى كل حياتهم مش نقول لسة أطفال وصغيرين ودة مجهود عليهم هو أنت لما تبنيهم من صغرهم يبقى غلط؟
هل دة حيكون عائق قدامهم من الأستمتاع بطفولتهم العملية محتاجة شوية تنظيم للوقت لأن الوقت علية عامل مهم
فى تنظيم الكثير من أسس حياتنا
فية جزء أو جزئين جوة الموضوع حتقول خيالك سرح فيهم طيب وأية المانع أن الخيال دة يسرح وهل فية مانع
أنة يتحقق ويبقى حيقيقة ملموسة بدل الخيال ,
لو تم الأهتمام بيهم ,,,,,,,,
تحياتى للجميع
|